حصلت على الجائزة (82) مدرسة
ـ الجائزة تمنح سنوياً للمدارس التي تتمكن من إضفاء بُعد دولي على التعليم والتعلم

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمكتب البرامج التعليمية الدولية صباح أمس الحفل التكريمي للجائزة الدولية للمدارس تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بحضور مديري عموم المحافظات التعليمية والمشرفين ومديري المدارس والمعلمين القائمين على البرنامج بالمحافظات التعليمية.
تأتي أهمية الجائزة في زيادة دافعية وحماس الطلاب وذلك من خلال مشاركة أغلب الطلاب في تبادل الأنشطة التعليمية مع دول مختلفة حول العالم وإبتكار أنشطة جديدة والاستفادة من الأنشطة المتبادلة مع المدارس الشريكة،كما يساعد العمل المشترك مع المدارس في البلدان الأخرى على تبادل الخبرات وتوسيع مدارك المعلمين والطلاب، حيث تُكافأ المدارس الفائزة وتعرّف بأنها سفيرة للنشاط التعليمي الدولي وذلك بمنحها شهادة الاعتراف الدولية بالاضافة الى جوائز عينية، والعمل من أجل الحصول على الجائزة يساهم في ايجاد روابط وأنشطة دولية يتم من خلالها رسم أهداف وتحليل مخرجات الأنشطة وبذلك تعمل على إثراء مناهج المدرسة، وقد حصلت على الجائزة (82) مدرسة من محافظات مسقط وشمال الشرقية والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الباطنة والظاهرة والبريمي منذ بداية تطبيق تنفيذها بمدراس السلطنة.
وأوضح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي أن هذه المسابقات والمشاركات فرصة لطلاب مدارس السلطنة للتواصل الحضاري مع مدارس أخرى من خارج السلطنة.
وأضاف: شاهدت الكثير من التبادل الحضاري فيما يتعلق بالجوانب الثقافية في السلطنة مع الدول الأخرى، وهي فرصة للتعلم على النماذج، والممارسات التربوية التي تحدث في تلك المدارس وبالتالي فهي عملية تعلم حضاري ثقافي مع مختلف دول العالم.
بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقتها الدكتورة حنان بنت ابراهيم الشحي مديرة مكتب البرامج التعليمية الدولية قالت فيها: لا يخفى عليكم أهمية التعاون والمشاركة مع مؤسسات المجتمع المحلية والدولية والذي من ثماره هذه المشاركات الابداعية والتي تنم عن مدى الوعي والاهتمام من قبل المشاركين.
واضافت: كما تعلمون أن الجائزة الدولية تمنح سنويا للمدارس التي تتمكن من إضفاء بعد دولي على التعليم والتعلم،بحيث تقوم المدارس بعمل أنشطة تعليمية ترتبط بالمنهاج الدراسي تتشارك فيه مع مدارس أخرى من مختلف أنحاء العالم، وقد بدأ تنفيذ تطبيق الجائزة كأحد البرامج التعليمية التي يشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مكتب البرامج التعليمية الدولية في عام 2009م.
عقب ذلك ألقى مدير المجلس الثقافي البريطاني بالسلطنة بول هيلدر كلمة المجلس أشاد فيه بالمشاركين، ومدى النجاح الذي تم تحقيقه من خلال هذه الجائزة، كما أشاد أيضا بنظام التعليم في السلطنة ومدى تطوره.
بعد ذلك قدمت عائشة بنت حبيب الربخية مشرفة الجائزة بمحافظة مسقط عرضاً تقديمياً تطرقت فيه إلى أهمية تطبيق هذا المشروع وفوائده، والتوقعات التي سيخرج بها تطبيق هذا البرنامج، مثل إكتساب مهارات التواصل مع مدارس أخرى من مختلف دول العالم، كما انها تكسب طرقاً جديدة للتدريس، وتعزز من المشاريع المدرسية كما استعرضت الربخية بعض المؤتمرات التي شاركت فيها حول هذه الجائزة.
بعدها قدم فيصل بن علي البلوشي منسق البرنامج بمدرسة محمد بن شيخان السالمي بمحافظة مسقط كلمة تطرق فيها إلى بداية معرفته بالبرنامج، وطرق التواصل مع المدارس الدولية، كما اوضح بعض المشاريع التي قامت بها المدرسة كإعادة التدوير واليوم العالمي للكشافة، ومشروع قراءة قصص حول العالم للصف العاشر، والفنون الشعبية، ويوم الصحة العالمية، كما تطرق إلى التحديات التي تواجههم، والخطط المستقبلية للبرنامج.