ينظم المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة مسابقة سنوية تحمل مسمى (جائزة سفراء عمان) للطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة، وتعتبر هذه الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج حدود الوطن، وقد تم تدشين فكرة الجائزة خلال الاحتفال السنوي للمجلس بالعيد الوطني الـ"44" بمدينة مانشستر، على أن تبدأ انطلاقة الدورة الأولى للجائزة في احتفال المجلس بالعيد الوطني الـ"45" المجيد والمزمع إقامته هذا العام بمدينة سوانزي.
وقالت بثينة بنت هلال الجابرية الأمين العام للمجلس الاستشاري والمشرف العام على الجائزة: جاءت تسمية المسابقة بـ (جائزة سفراء عمان) لتكون وسام فخر لكل طالب عماني مغترب الذي هو في واقع الحال سفيرا لوطنه بأخلاقه وأفعاله وتميزه العلمي.
وقد تم تقسيم الجائزة لقسمين رئيسيين، في قسمها الأول تهدف الجائزة لتعزيز روح التنافس بين الجمعيات الطلابية لإقامة فعاليات تتمتع بالابتكار والإبداع في أسلوب التوثيق والتخطيط والتنفيذ بما يخدم الطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة، والتعريف بتاريخ و ثقافة السلطنة للمجتمع البريطاني وجنسيات العالم الأخرى المتواجدة فيه، وهي أيضاً فرصة جيدة لاكتشاف القيادات الشابة المتميزة والقادرة على العطاء والتخطيط الجيد، وأيضا فرصة لاكتشاف مواهب وإبداعات الطلبة من خلال الأنشطة التي تقوم بها تلك الجمعيات، وكذلك بهدف تبادل الخبرات والأفكار بين الجمعيات و بعضها البعض.
في حين يغطي القسم الثاني من الجائزة الإنجازات الفردية للطلبة وهنا تم تقسيم الجائزة إلى ثلاثة فروع رئيسية هي جائزة المشاريع العلمية المتميزة، وجائزة المواهب الفنية، وجائزة الأعمال التطوعية، ويتعين على المشاركين في هذا القسم من الجائزة تقديم عرضا مصورا لا يزيد عن الخمس دقائق يعرف بمشاريعهم وإنجازاتهم في أي مجال من المجالات الثلاث.