في إنجاز رياضي هام للسلطنة

كتبت ـ ليلى الرجيبية:
إنجاز جديد في عالم الرياضة الآسيوية للسلطنة وذلك بانتخاب أنيسة بنت إبراهيم الهوتي كرئيسة للجنة الآسيوية لرياضة المرأة البارالمبية وكذلك كعضو مجلس إدارة بالمكتب التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية للفترة 2015 الى 2018م منصبين جديدين تم حصدهما للسلطنة من قبل أنيسة الهوتي وذلك لقاء عملها الجاد وتعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة دوليا وحرصها الشديد لتنشيط ورفع مستوى الرياضات البارالمبية ليس فقط في السلطنة والخليج و آسيا إنما في كل دول العالم بتواصلها الدولي وعدم توانيها لتقديم خدماتها وخبرتها الكبيرة في مجال هذه الرياضة المميزة مع اللجنة البارالمبية الدولية والآسيوية وكذلك الاتحادات الدولية للرياضات البارالمبية الخاصة ومتابعتها لتقدم وتجدد اللوائح للتعلم وكسب الخبرة والثقافات.
ومن المعروف أنها كانت قد نالت منصب رئيسة لجنة غرب آسيا لرياضة المرأة للفترة 2014 الى 2017م
وعضوة المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا للرياضات البارالمبية للفترة 2014م إلى 2017م
ونائب رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة لاتحاد غرب آسيا للفترة 2014م إلى 2017م
وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة للفترة 2013م إلى 2016م
بجانب كونها عضوة في اللجنة الفنية باتحاد رفع الأثقال الدولي كحكم أول.
وعضوة في لجنة التصنيف بالاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي المتحركة كمصنف أول.
ومع كل تلك المسؤوليات التي ترتبت على عاتقها إلا أنها مازالت تقدم جميع خبراتها بنشاط وتطوع لتطوير الرياضات البارالمبية المختلفة في دول العالم دون تحديد أو محايدات. ولم يمنعها تعاونها الدولي والانشغالات الدولية من التعاون مع المنتخبات الوطنية العمانية للرياضات البارالمبية فما زالت هي تدير جميع المنتخبات البارالمبية الوطنية العمانية ومازالت تترابط دوليا لرفع اسم السلطنة بحضورها وتعاونها كأمين عام للجنة البارالمبية العمانية منذ عام 2010م
وتم ترشيح أنيسة الهوتي من اللجنة البارالمبيية الدولية واللجنة التنظيمية لألمبياد ريو 2016م بأن تكون من ضمن فريق العمل الفني القائم على دورة الألعاب البارالمبية ريو 2016م
وقالت أنيسة الهوتية : إن السلطنة لم تقصر ولن تقصر في الاهتمام بفئات الأشخاص ذوي الإعاقة وبتطوير رياضاتهم إلا أننا مازلنا في ذيل القائمة من جهة التطور مقارنة مع الدول الاخرى وما زالت الجهات المسؤولة لاتعي أهمية التطوير للمنتخبات الوطنية لذوي الإعاقة ولا تستوعب أن الرياضات البارالمبية هي رياضات احترافية وليست رياضات ترفيهية كرياضات الألمبياد الخاص. وانها من الرياضات التي تتعقد في تصنيفها عشرات المرات أكثر من الرياضات الالمبية لكثرة أنواع الاعاقات الموجودة وتصنيفهم ضمن الألعاب في المنتخبات ..
وأضافت : منذ عام 2010م إلى يومنا هذا نجحت كثيرا في العمل الدولي والتعاون الدولي فنيا وإداريا إلا أننا لم نستطع تكوين فريق عمل بارالمبي متخصص فنيا وإداريا في سلطنة عمان وذلك بسبب التعيين الخاطئي لاعضاء المجلس الإداري أو لرفض المشاركات والمعسكرات ورفض تعيين أعضاء فنيين متخصصيين، حيث إننا كنا وما زلنا نسير اللجنة بمجموعة مقننة من المتطوعين.
واختتمت كلمتها قائلة : عمان هي أمنا وهؤلاء الابطال هم أبناؤنا وأخوتنا وحقوقهم واجبة كباقي أفراد الوطن ومشاركاتهم لا ترفع أسماؤهم فقط بل هم يرفعون اسم السلطنة عاليا وهم من يجعلون علمنا الغالي يرفرف في مختلف المحافل الدولية. ولا أتمنى سوى أن أحظى بفرصة العطاء والتقدم بمنتخبات السلطنة إلى الأمام كما وثقت بي دول آسيا والعالم كلها في التعاون معهم..