دمشق ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
توقعت الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين في سوريا إلى مليون لاجئ خلال العام الحالي، فيما عبرت دمشق عن خشيتها من أن يؤدي تحريك هذا الملف إلى تفريغ سوريا من الكوادر التي تحتاجها للتنمية وإعادة الإعمار.
وقال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إن مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سوريا بنهاية العام إذا استمرت الحرب مما سيزيد على الأرجح من تدفق اللاجئين على أوروبا.
وقال يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إن الصراع شرد بالفعل مليون شخص داخل سوريا حتى الآن هذا العام مع تصاعد القتال الذي دخل الآن عامه الخامس.
وأضاف "ستواجه أوروبا أزمة لاجئين تشبه الأزمة التي أدت إلى تشكيل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1950" في إشارة إلى إنشاء المفوضية لمساعدة النازحين بسبب الحرب العالمية الثانية.
من جانبه قال رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي إن ملف هجرة السوريين"مشروع سياسي منظم ذو أبعاد استراتيجية عميقة لتفريغ سوريا من كوادرها الكفوءة المتميزة وشريحة الشباب التي يعول عليها في بناء سوريا وإعادة الإعمار".
في غضون ذلك وصلت مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية أمس طائرتان روسيتان تحملان على متنهما 80 طنا من المساعدات الغذائية ومستلزمات طبية وسكنية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية إلى الشعب السوري.
وتشمل المساعدات المئات من الأسرة وتضم مع تجهيزاتها ومستلزمات طبية و15 طنا من المواد الغذائية القابلة للتخزين وعددا من المطابخ المتنقلة ومولدات الطاقة الكهربائية لمراكز الإيواء، بحسب الوكالة العربية للأنباء السورية (سانا).