صنعاء ـ وكالات: أطلقت القوات اليمنية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، وبدعم من التحالف حملة عسكرية ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما تراجعت إلى حد كبير الآمال في محادثات سلام مع اشتراط الرئاسة اليمنية إقرارا كاملا بالقرار 2216 من قبل الحوثيين.
وأفادت مصادر عسكرية أن قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي أطلقت وبدعم من مروحيات ومدفعية قوات التحالف، حملة واسعة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المحافظة الاستراتيجية.
وذكر مصدر عسكري أن هذه الحملة هي "الأوسع والأعنف" "منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة مأرب" في اغسطس الماضي.
وأضاف المصدر أن القوات الموالية "تستخدم مختلف أنواع الأسلحة لقصف مواقع الحوثيين في الجفينة والفاو وذات الراء"، في شمال غرب مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر السيطرة عليها بغاية الأهمية تمهيدا لمعركة صنعاء.
وبحسب المصدر العسكري الذي كان يتكلم من منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت القريبة من الحدود السعودية، فإن التحالف، يستخدم "المدفعية الثقيلة لدعم الحملة" في مأرب.