عقدت وزارة التعليم العالي ممثلة في المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية جلسة تعريف عن كليات العلوم التطبيقية مع وزارة القوى العاملة ، وذلك بديوان عام وزارة القوى العاملة ، مثل وزارة التعليم العالي الدكتور عبد الله بن علي الشبلي مدير عام المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية ، في حين مثل وزارة القوى العاملة الدكتور عبد الحكيم الهنائي مدير عام التعليم التقني شارك في الجلسة يوسف بن سعيد المطوع نائب مدير عام التشغيل، وعيسى بن حيدر مدير دائرة التشغيل والتوجيه ، والدكتورة ميمونة الرواحية مستشار مكتب الوزير بوزارة القوى العاملة، كما حضر الجلسة الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بصور، والدكتور قاسم المعمري مدير برنامج تقنية المعلومات بكليات العلوم التطبيقية ، والدكتور ممدوح سلمان مدير برنامج التصميم بكليات العلوم التطبيقية.
وقد بدأت الجلسة بعرض مرئي قدمه الدكتور عبد الله بن علي الشبلي المدير العام للمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية عرف من خلاله بمراحل نشأة كليات العلوم التطبيقية وأهدافها والقيمة التي تضيفها الكليات لسوق العمل والتوظيف من خلال البرامج الأكاديمية التي تقدمها. كما تطرق الدكتور الشبلي للبرامج التي تقدمها هذه الكليات وما يندرج تحتها من تخصصات، وما تحتويه من مرافق ومختبرات متخصصة ودورات تدريبية واستديوهات إعلامية تخدم العملية التعليمة بها ، كما تطرق الدكتور عبد الله الشبلي ما تقدمه الكليات من خدمة مجتمعية للمحيط الذي تتواجد به من استشارات للمؤسسات المحلية، واستفادة المجتمع المحلي من مسارح ومرافق الكليات ، وما تقدمه الكليات من حلول علمية وبحثية لكثير من المؤسسات في المجتمع كما تطرق العرض لبرنامج التبادل الطلابي الذي تنفذه هذه الكليات والذي يعزز الجانب العملي لمنتسبي هذه الكليات من خلال فرص التدريب والدراسة لمدة فصل كامل خارج السلطنة في مؤسسات وشركات عالمية في كلا من أمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا واستونيا والهند وبولندا كما أشار الشبلي لسياسة المتابعة والتطوير التي تتبعها الكليات التطبيقية لرقى بمستوى مخرجاتها ، حيث تخضع البرامج في كليات العلوم التطبيقية لعملية تقييم كل خمس سنوات ، في حين تخضع المقررات والمناهج الدراسية لمراجعة سنوية وهذه التقييم يشترك فيها متخصصون من داخل وخارج السلطنة.
تلا ذلك عرض فيلم قصير من إعداد طلبة كليات العلوم التطبيقية حول برنامج التبادل الطلابي مع جمهورية الهند بعدها تم عرض فيلم يعرف بالبرامج التي تقدمها الكليات العلوم التطبيقية وما تشمله من تخصصات ثم تم فتح مجال للمناقشة والحوار بين الجانبيين في قضايا التوظيف والتشغيل وما يواجه هذا القطاع من تحديات ، والمقترحات والحلول المستقبلية لمواجهة هذه التحديات وفي الختام كان هناك معرض للمشاريع الطلابية والذي ضم مجموعة من المشاريع الطلابية المتميزة من مختلف كليات العلوم التطبيقية.
من ناحيتها تحدثت اليمامة بنت ناصر السديرية طالبة تصميم عن مشروعها وقالت مشروعي اسميته نفايات Garbage شركة لفصل النفايات لإعادة التدوير، جاءت الفكرة مما أراها حولي من إهدار للنفايات وما تسببه من تلوث للبيئة وخطر على صحة الكائنات الحية ، فهذه النفايات ممكن أن يستفاد منها بعد القيام بعملية الفصل المناسبة وإعادة معالجتها واستخدامها بشكل مفيد .
وتحدثت إيمان بنت حماد الراشدية طالبة تصميم عن مشروعها فتقول مشروعي عبارة عن فكرة جديدة من نوعها على الساحة المحلية وهو مطعم تحت البحر لتقديم المأكولات العمانية الشعبية والبحرية اسميته "دردرة" أخذت التسمية من صوت السمك عندما يكون قريبا من سطح البحر، ووضعت التصميم والخطوط والألوان لشعار المطعم بدقة وعناية شديدة مستفيدة مما تعلمته من خلال دراستي في برنامج التصميم بكلية العلوم التطبيقية بعبري.
ويقول منتصر بن جمعة الحبسي طالب في تخصص أمن الشبكات : بصفتي رئيس اللجنة الرياضية بكلية العلوم التطبيقية بصلالة ، وجدت صعوبة في التواصل المستمر وفي الوقت المناسب مع زملائي في اللجنة لذا قررت خوض تجربة تصميم موقع خاص للتواصل مع أعضاء ومنتسبي اللجنة الرياضية بالكلية ليسهل التواصل فيما بيننا والتعريف بأنشطتنا وفعاليتنا في مجتمع الكلية والمجتمع المحيط بنا.