القدس المحتلة ـ (الوطن):
استمرت المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين حول المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ،فيما أصابت قوات الاحتلال نحو 6 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قواته على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية أمس دخول المصلين خاصة من فئة الشباب للمسجد وسط تجمهر كبير من المصلين وطلبة حلقات العلم على هذه البوابات.
وأفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها تلقت (الوطن) نسخة عنه،أمس الجمعة،أن آلاف المصلين، خاصة من الشباب أدوا صلاة الجمعة أمام الحواجز العسكرية التي وضعها الاحتلال عند مداخل القدس القديمة، حيث أدى الآلاف صلاة الجمعة في الشوارع، قبالة المسجد الأقصى، خاصة بالقرب من باب العامود - المصرارة، منطقة وادي الجوز، ودوّار رأس العامود. فيما لم يتمكن إلا بضعة آلاف من الصلاة في المسجد الأقصى .واندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال قرب باب العمود بالقدس المحتلة، عقب صلاة الجمعة. واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال عقب انتهاء الصلاة، بعد أن فرضت إجراءات مشددة في المدينة ما حرم المئات من المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وأدت المواجهات إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين ،فيما اعتقلت شرطة الاحتلال عددا آخر لم يُعرف عددهم.
إلى ذلك أصيب خمسة فلسطينيين بجروح بالرصاص بعد ظهر أمس قرب رام الله بعد جنازة ناشط فلسطيني استشهد أمس الأول الخميس خلال عملية للجيش الإسرائيلي، كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة شمال قطاع غزة رغم منع شرطة حماس المشاركين في هذه التظاهرات التي ينظمها ائتلاف شباب الانتفاضة على حدود القطاع من الاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل بحسب مصادر فلسطينية.
وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس أن "شابا يبلغ من العمر 20 عاما وصل إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة جراء إصابته بطلق ناري قي القدم من قبل الاحتلال شرق جباليا وحالته متوسطة" الخطورة.
وقال شاهد عيان إن الشاب اقترب من السياج الفاصل هو ومجموعة من الشبان خلال تظاهرة شرق مخيم جباليا على الحدود الشمالية مع إسرائيل التي رد جنودها بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
على صعيد آخر وصل إلى القاهرة عدد من المسئولين العرب السابقين فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام يشاركون خلالها في اجتماع مجلس أمناء مؤسسة "ياسر عرفات " غدا بمقر جامعة الدول العربية لبحث أسباب وفاة الرئيس الراحل الفلسطيني ياسر عرفات.
وصرحت مصادر مسئولة بالسفارة الفلسطينية لدى مصر كانت في استقبال الوفود : وصل " الهادى البكوش " رئيس وزراء تونس الأسبق قادما من تونس و" يحيى
يخلف " وزير الثقافة الفلسطيني السابق وانتصار الوزير" وزيرة الشئون الاجتماعية الفلسطينية السابقة.
وقالت المصادر إن نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية و" عمرو موسى " الأمين السابق والرئيس الشرفى للمؤسسة سيشاركان في الاجتماع.