تتضمن الفترة الأولى 4 حفر استكشافية بتكلفة 16 مليون دولار

كتب ـ عبدالله الشريقي:
وقعت وزارة النفط والغاز أمس على إتفاقية بترولية مع شركة عمان لاسو للاستكشاف والانتاج كراون ليمتد في المنطقة رقم 54 الواقعة في محافظة الوسطى والبالغ مساحتها 5632 كيلومترا مربعا. حيث يأتي ذلك استمرارا للجهود التي تبذلها الحكومة لجذب العديد من الشركات البترولية العالمية للحصول على حق التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي والمياه الاقليمية.
وقع الاتفاقية نيابة عن حكومة السلطنة معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز وعن الشركة رئيسها التنفيذي عمرو الشريف.
وتنص الاتفاقية على التزام الشركة خلال فترات الاستكشاف على حفر عدد من الآبار الاستكشافية دون تحمل الحكومة أية تبعات مالية خلال فترات الاستكشاف.
وقال الدكتور صالح بن علي العنبوري مدير عام إدارة الاستثمارات البترولية بوزارة النفط والغاز: بموجب هذه الاتفاقية التي سيتم العمل فيها لفترتين كل فترة تمتد الى 3 سنوات يحق لشركة عمان لاسو للاستكشاف والانتاج كراون لميتد التنقيب عن النفط والغاز في هذه المنطقة وبموجب برنامج عمل يتضمن دراسات جيولوجية ومسوحات جيوفيزيائية وحفر العديد من الآبار، مؤكدا بأن هذه الاستكشافات تدل على المناخ الاستثماري الجيد في السلطنة في ظل الظروف الراهنة لتراجع أسعار النفط، مردفا بأن السلطنة استطاعت استقطاب هذه الشركة وهناك شركات اخرى سيتم استقطابها للعمل في هذا المجال.
وأضاف: سيتم خلال الفترة الأولى من العمل حفر 4 حفر بقيمة تبلغ 16 مليون دولار أميركي، مشيرا بأنه سيتم خلال القريب العاجل توقيع عدد من الاتفاقيات وفي نفس الوقت هناك تحضيرات تقوم بها وزارة النفط والغاز لتسويق مناطق اخرى لاستكشافات النفط والغاز وهذا يصب كله اذا ما كللت بالنجاح في زيادة الاحتياطي للسلطنة ورفع الانتاج.
من جهته أوضح المهندس سيف بن حمد السلماني مدير عام استكشاف وانتاج النفط والغاز بوزارة النفط والغاز أن مشروع استيراد الغاز من الجمهورية الاسلامية الايرانية في طور تنفيذ المرحلة الاولى منه لمدة (5) أشهر وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات لعمل المسوحات وتحديد مسار الخط بين البلدين .. مشيرا الى أنه سيتم البت في تنفيذ المرحلة الثانية بعد 5 أشهر من تنفيذ المرحلة الأولى.
وقال: ان تقديرات تكلفة المشروع المبدئية تقدر بمليار دولار أميركي ولكن التفاصيل هي التي ستحدد القيمة الاجمالية للمشروع، كما أن المشروع ينقسم الى جزءين بري والآخر بحري داخل الاراضي الايرانية كل منهما طوله ما يقارب (200) كليومتر.
الجدير بالذكر بأن وزارة النفط والغاز تعرب عن أملها في أن تكلل جهود الشركة بالنجاح في استكشاف حقول بترولية جديدة ومن ثم المساهمة في زيادة الاحتياطي ورفع معدلات الانتاج في السلطنة.