تواصلا لمظاهر وأفراح العيد في قرى عبري

عبري ـ من سعيد الغافري ومحمود زمزم.
تتواصل مظاهر افراح عيد الاضحى المبارك بقرى ولاية عبري حيث اقيمت الاهازيج والرقصات واستعراضات لفنون الخيل والهجن بمختلف القرى بالولاية وسط فرحة كبيرة بين افراد المجتمع وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة وقد تناول الاهالي وجبات العرسية والتنور والمشاكيك وقام الاهالي في عدد من قرى الولاية بذبح الاضاحي وتقسيم اللحوم على ايام العيد ففي اول يوم يتناولون الشواء والعرسية والمقلي لتتواصل العادات والتقاليد طيلة ايام العيد ، وشهدت قرى عبري من اول ايام العيد توافد على العيود بما تسمى القلة والاماكن الترفيهية والمراكز التجارية والاماكن السياحية والطبيعية التي شهدت توافد من الاهالى والمقيمين ، كما احتفى الاهالي بالعيد باقامة ركضة لعرضة الخيل وسط حضور من اهالي الولاية والمقيمين
وحول مظاهر وعادات الناس في عبري يصف قاسم بم محمد المقبالي بان العيد فرصة سانحة لتجمع الاهالي والاصدقاء لتبادل المشاعر والبهجه في اجواء نقية تسودها الفرحة والسعادة الغامرة وولاية عبري كغيرها من الولايات لها عادات وتقاليد رائعة حافظ عليها الاهالي وهي تسمو بالمحبة والتعاضد والمودة وقد تعودنا في اول ايام العيد السعيد باقامة عرضة للخيل واهازيج ورقصات شعبية مع التجمع من الاهالي في مجلس الصافن لتناول الحلوى العمانية ووجبة العيد وهذه العادة الطيبة تتجلى فيها مشاعر الفرحة والالفة بين افراد المجتمع يتبادلون خلالها التهاني والاماني بالمناسبة العطرة لتستمر بعد ذلك بهجة العيد وفرحته باعداد الوجبات الشعبية والزيارات وتبادل الهدايا وهذه هي قمة السعادة التى تتجلى فيها معاني العيد
ويقول سليمان بن سعيد الغافري : للعيد مزايا طيبة من حيث التزاور والتجمع بين الاهل والجيران وهذه فرصة عظيمة وقد اعتدنا في ايام العيد بعد تادية الصلاة وتبادل التهاني بالتجمع على ساحة الاحتفالات لمشاهدة الاهازيج والفنون واستعراضات الخيل والهجن لتتواصل مظاهر العيد في ربوع قرى الولاية قاطبة
واشار ابراهيم المنظري إلى أن أيام العيد محطة أفراح وبهجة للصغير والكبير ومتنفس لتزوار بين افراد المجتمع وقد اقتضت العادات والتقاليد بجماليات ايام العيد بالتكاتف وصلة القربى والارحام بين الافراد في اجواء تسودها الفرحة والسعادة الغامرة