خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى الـ 3 من أكتوبر القادمأنهت غرفة تجارة وصناعة عمان كافة الاستعدادات والتحضيرات بالتنسيق والتعاون مع الجانب التركي والجهات ذات العلاقة في كل من السلطنة وتركيا للزيارة المرتقبة للوفد التجاري العماني للجمهورية التركية والذي يضم أكثر من 95 شخصا من كبار رجال الاعمال وممثلي الشركات الكبيرة والشركات والمتوسطة العاملة في السلطنة بالإضافة إلى الفريق الاعلامي والذي يعتبر اكبر وفد تجاري عماني يتم تسييره وذلك خلال الفترة من الثلاثين من سبتمبر الى الثالث من اكتوبر من العام الجاري.يترأس الوفد سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان الذي اشار إلى ان الوفد التجاري إلى الجمهورية التركية يشكل اهمية خاصة لكونه اكبر وفد تنظمه الغرفة بحيث يناهز عدد المشاركين فيه المائة شخص كما وان الوفد يأتي في اطار النهج الجديد الذي تعتمده الغرفة بالنسبة لمثل هذه الوفود والذي يتمثل في جمع الشركات الكبيرة والمتوسطة في وفد واحد لإتاحة المجال للمزيد من بحث آفاق وفرص التعاون والشراكة الممكنه فيما بينها كشركات عمانية وايضا فيما بينها وبين الشركات الاجنبية الأخرى.وأشار سعادة رئيس الوفد إلى ان الغرفة سيرت الكثير من الوفود من الشركات الصغيرة خلال فترة مجلس الادارة الحالي والتي بلغ عددها اكثر من عشرين وفدا كما سيرت في المقابل وفودا من الشركات الكبيرة كالوفد التجاري إلى اسبانيا والوفد التجاري الى ايران ويأتي الوفد التجاري الى الجمهورية التركية ليترجم التوجه الراهن لمجلس الادارة فيما يخص تنظيم زيارات الوفود التجارية العمانية الى خارج السلطنة وذلك بتنظيم وفود مشتركة تضم الشركات الكبيرة والمتوسطة معا.وأوضح سعادة سعيد الكيومي بأنه تم اعداد برنامج مكثف لزيارة الوفد وذلك بالتعاون مع الشركاء الاتراك حيث يشتمل البرنامج على اللقاءات الثنائية مع ممثلي الشركات التركية بالاضافة إلى الزيارات المبرمجة لعدد من المنشآت الاقتصادية في تركيا فضلا عن زيارة المعالم السياحية التركية.وتعول الغرفة كثيرا على فاعلية هذه الوفود والجدوى المتحققة من تسييرها إذ تسهم في تنشيط الحركة التجارية مع الدول المزارة كما توجد فرصا مهمة لإقامة شراكات تجارية بين الشركات العمانية ونظيراتها بالدول الأخرى، وتؤكد الغرفة على ضرورة أن يستغل أصحاب الأعمال فرصة المشاركة بالوفود التجارية في كسب الخبرات التجارية وتوسيع اطلاعهم بما يمكنهم من الارتقاء بمستوى أعمالهم التجارية، حيث وبالفعل تمخضت عن هذه الوفود عبر الفترة الماضية قصص نجاح عدة كان لسعي أصحاب الأعمال المشاركين واجتهادهم الدور الأبرز في تحقيقها، ومن هذا المنطلق تعمل الغرفة على تحقيق الاستمرارية لهذه الوفود وتوفير التنظيم الجيد لبرامجها بما يمكن المشاركين من الاستفادة منها خدمة للاقتصاد الوطني.