دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
أحكم الجيش السوري سيطرته على نقاط استراتيجية في يبرود بريف دمشق فيما جددت الحكومة السورية دعواتها للشباب من حملة السلاح لالقاء السلاح والعودة لحضن الوطن.
وقال مصدر عسكري سوري إن وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها على مرتفع الكويتي وبعض المرتفعات المحيطة بيبرود في ريف دمشق وقضت على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين.
كما ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت في عملية نوعية على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها تسللت من منطقة عسال الورد إلى مزارع ريما في يبرود بريف دمشق.
وقضت وحدات من الجيش على مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء وقرى وبلدات بحلب ودمرت أوكارها وأدواتها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أردت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدواتهم في أحياء الصاخور ومساكن هنانو والجزماتي وحلب القديمة وبستان القصر والليرمون وبني زيد ودواري الجندول والحلوانية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت أوكار الإرهابيين بما فيها وعدد من سياراتهم في قرى وبلدات كويرس وعربيد والجديدة والمدينة الصناعية وشمال تل رفعت وحريتان ومحيط سجن حلب المركزي.
وفي ريف حماة أفاد مصدر عسكري عن تصدي وحدة من الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على احدى النقاط العسكرية على طريق الثرية خناصر وإيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب بينهم متزعم المجموعة الإرهابي تركي العوض.
وفي دير الزور أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة إرهابية مسلحة كانت تستقل قاربا في نهر الفرات بمدينة دير الزور اليوم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أن وحدة أخرى من الجيش دمرت وكرا للإرهابيين في حي الرشدية وقضت على ستة إرهابيين كانوا بداخله بينما قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين في حويجة المريعية بريف المحافظة.
من جهة أخرى أصيب خمسة سوريين بجروح من جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على مشفى الشرطة في حرستا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت مقابل العيادات الخارجية في مشفى الشرطة بحرستا ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين سوريين وإحدى العاملات في المشفى وإلحاق أضرار مادية في المبنى.
وكان سبعة سوريين أصيبوا بجروح الأسبوع الماضى من جراء استهداف إرهابيين للمشفى بعدد من قذائف الهاون في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية المتكررة على المشفى الذي يقدم الرعاية والخدمات الطبية الإسعافية والعلاجية لعناصر قوى الأمن الداخلي وأسرهم.
الى ذلك جدد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي دعوة حكومته للشباب الذين مازالوا يحملون السلاح في وجه القانون والدولة الى إلقائه والعودة الى حضن الوطن للدفاع عنه وحمايته من إجرام المجموعات الإرهابية والمرتزقة الوافدين من كل الأصقاع.
وأكد الحلقي خلال لقائه فعاليات شعبية من مختلف أنحاء محافظة درعا أن درعا ستبقى كما كانت على مر العقود درعاً وحصناً منيعاً كباقي المناطق السورية وسيبقى أهلها الرافعة الأساسية للعمل الوطني وعنوان العزة والكرامة لافتاً إلى أهمية وقوف أبناء الوطن إلى جانب قواتنا الباسلة في التصدي للإرهاب على الأرض السورية.
وأضاف رئيس الوزراء " يقع على عاتق الفعاليات الأهلية والشعبية ووجهاء المحافظة واجب وطني وأخلاقي وإنساني في تعزيز التواصل بين أبناء الوطن وتحقيق المصالحة الوطنية والتسامي على الجراح ومنع بعض أبنائها من الانزلاق في أعمال العنف والإرهاب.
ولفت الحلقي إلى أهمية دور علماء الدين في محاربة الفكر التكفيري الذي تحاول المجموعات الإرهابية نشره بين أبناء الوطن والتصدي للأفكار الدخيلة بالفكر النير والدين الإسلامي المعتدل الذي يعزز تعايش الأديان والثقافات بمختلف أنواعها وهو ما اشتهرت به سوريا على مر العصور.
وشدد رئيس الوزراء على أن بلاده ماضية في طريق الانتصار على الإرهاب وعلى الحرب الشرسة التي تتعرض لها بفضل انتصارات الجيش وتضحياته في كل مكان.