بانكوك ـ وكالات: تراجعت حدة التوتر في تايلاند مع إعلان المتظاهرين نهاية "حصار بانكوك"، لكن الأزمة لم تنته مع ذلك، كما توقع المحللون.
وهذا الإعلان المفاجئ الذي صدر مساء الجمعة وتمثل بإزالة الحواجز من عدة محاور طرق رئيسية في بانكوك، أحيا الأمل في انتهاء أعمال العنف في الشوارع التي أوقعت 23 قتيلا ومئات الجرحى في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الرغم من أنهم وعدوا بتفكيك خيمهم والاكتفاء بمخيم واحد فقط في حديقة لومبيني وسط العاصمة، فإن المتظاهرين لا يزالون يطالبون برحيل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.