• غارات على غزة بأضرار مادية
• انتهاكات تطول غالبية مدن الضفة

القدس المحتلة ـ الوطن:
أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية أمس على موقع شمال قطاع غزة و أسفر عن وقوع أضرار مادية في المكان.
وأفاد مراسلنا في القطاع، بأن طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف16" قصفت موقعاً شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بصاروخين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وزعم جيش الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق نار من القطاع وإصابة منزلين في مستوطنة متاخمة لغزة.
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ممارساتها التعسفية والهمجية بحق الشعب الفلسطيني, واعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي، الشاب المقدسي سميح الحداد من داخل المسجد الأقصى واقتادته الى أحد مراكزها في القدس القديمة للتحقيق بسبب مشاركته في التصدي لاقتحامات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.
ومنعت قوات الاحتلال دخول مجموعة من النساء تحت ما يسمى "القائمة السوداء" من دخول المسجد الأقصى من كافة بواباته، واللااتي اعتصمن أمام المسجد الاقصى من جهة باب السلسلة، وسط هتافات التكبير بوجه المستوطنين خلال خروجهم من المسجد الاقصى، في حين سمحت للنساء والفتيات والطالبات دخول المسجد المبارك، بشرط احتجاز بطاقاتهن الشخصية على البوابات، وذلك بعد منعهن من دخول المسجد طوال فترة اقتحامات المستوطنين التي تتم في ساعات ما قبل الظهيرة لمدة 10 أيام.
وكانت قوات الاحتلال داهمت منازل عدد من المرابطات المقدسيات فجر امس؛ اعتقلت خلالها السيدة إكرام الغزاوي من بيتها في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بعد تفتيشه بشكل استفزازي، وسلمت السيدتان: جهاد وسماح الغزاوي أوامر استدعاء للمكوث أمام مركز التوقيف والتحقيق 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة للتحقيق معهن.
وفي مدينة نابلس, اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة الصلاة.
وقال شهود عيان، إن آليات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت قبر يوسف من المنطقة الشرقية، وانتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي في محيط القبر وعلى اسطح بعض المنازل المشرفة على المنطقة.
وأضاف الشهود أن عشرات الحافلات والمركبات التي تقل المستوطنين اقتحمت قبر يوسف من مفترق بلدة بيت فوريك شرق المدينة، ترافقها أعداد كبيرة من الآليات العسكرية لتأمين الحماية لها.
وفي مدينة بيت لحم, أصيب فتى في مخيم عايدة شمال بيت لحم، مساء امس الاول، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الذين اقتحموا المخيم واعتقلوا الفتى المصاب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن ما يقارب عشر جنود اقتحموا منطقة المفتاح (المدخل الشرقي للمخيم)، وأطلقوا النار باتجاه الفتى عنان فارس ملش (15 عاما)، وقامت باعتقاله وهو مصاب.
وفي مدينة جنين, اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الحي الجنوبي في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية مرتين منذ منتصف الليلة الماضية وانتشرت في الشوارع والأزقة واعتدت على المواطنين الذين رشقوها بالحجارة.
وافادت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمركزت في حي الملول جنوبي البلدة والذي يتعرض للاقتحامات المستمرة ويعيش سكانه بتوتر دائم بسبب قربهم من حاجز دوتان العسكري وهددتهم بإخلاء منازلهم في حال استمر إلقاء الحجارة من ذلك الحي باتجاه الجنود.
وأشارت المصادر إلى أن دوريات الاحتلال تمركزت على مدخل يعبد الشرقي كذلك وتوقف المركبات والمواطنين وتدقق في هوياتهم.
وأضافت المصادر أن الفتية والشبان رشقوا الجنود بالحجارة في الوقت الذي تتعرض فيه يعبد لإجراءات عقاب جماعي بهدف الضغط على الأهالي بسبب اتهام الاحتلال لشبان البلدة برشق الدوريات والمستوطنين بالحجارة في الشارع المحاذي للحي الجنوبي.
يذكر ان حي الملول تعرض للتهديد أكثر من مرة بالإخلاء وكانت آخر مرة قبل ستة أيام كما سبق واقام جنود الاحتلال نقاط مراقبة في المنطقة لشهور.
وفي ذات السياق, اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية، شابا فلسطينيا من بلدة قباطية جنوب جنين داخل أراضي عام 1948.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الشاب الفلسطيني محمد حسن فضاله (40 عاما)، بحجة عدم حيازته تصريح.