مسقط ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
ارتفع أمس سعر سعر نفط عمان تسليم شهر ديسمبر القادم 67 سنتا ليبلغ 51ر46 دولار أميركي ، فيما دعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لمعالجة الفائض متوقعة انخفاضا قريبا في المعروض نتيجة هبوط الاستثمارات في دول المنبع الذي تراه وكالة الطاقة الدولية هو الأكبر في التاريخ.
وافادت بورصة دبي للطاقة ان سعر نفط عمان قد شهد أمس ارتفاع بلغ 67 سنتاً عن سعر يوم الاثنين الذي بلغ 84ر45 دولار أميركي.
تجدر الاشارة الى ان معدل سعر النفط العماني تسليم شهر سبتمبر الماضي بلغ 56 دولاراً أميركياً و33 سنتاً للبرميل منخفضاً بذلك 5 دولارات أميركية و51 سنتاً مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس من عام 2015 .
الى ذلك قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عبد الله البدري إن على المنظمة العمل مع المنتجين من خارجها لمعالجة قضية الفائض في المعروض في الأسواق العالمية.
وقال البدري أمام مؤتمر حول قطاع النفط في لندن "يجب علينا جميعا أن نعمل سويا ـ أوبك وغير أوبك ـ للتخلص من هذا الفائض."
أضاف "هناك مشكلة نواجهها هي فائض (حجمه) 200 مليون برميل."
ورفض منتجون من خارج أوبك ومن بينهم روسيا خفض إنتاجهم من الخام على الرغم من تراجع تقديرات نمو المعروض من خارج أوبك في توقعات المحللين بسبب هبوط أسعار النفط التي نزلت تقريبا إلى نصف السعر الذي كانت عليه قبل عام.
وقال البدري للصحفيين إن أوبك دعت الدول المنتجة من خارج أوبك لحضور اجتماع فني في أكتوبر لمناقشة السوق بعد اجتماع مشابه عقد في وقت سابق هذا العام.
وقال البدري إن نمو المعروض من النفط من الدول المنتجة من خارج أوبك ربما يصبح صفرا أو أقل في 2016 بسبب هبوط استثمارات أنشطة المنبع النفطية التي تراجعت بنحو 130 مليار دولار هذا العام من نحو 650 مليار دولار في 2014.
أضاف "سنرى أثر هذا الهبوط على الإنتاج. سيعني هذا انخفاض المعروض في المستقبل القريب."
من جانبه قال فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية إن هبوط الاستثمارات في أنشطة المنبع النفطية خلال عام 2015 سيصل إلى 20 بالمئة على الأقل مقارنة مع 2014 وهو الأكبر في تاريخ صناعة النفط.
في غضون ذلك قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك للصحفيين إن روسيا والسعودية ناقشا الوضع في سوق النفط الاسبوع الماضي وبحثا الطلب على النفط والإنتاج والنفط الصخري.‬‬‬‬
واضاف الوزير الروسي ان من المقرر ان تعقد لجنة حكومية روسية سعودية اجتماعا في أواخر أكتوبر أو بداية نوفمبر.