لتعزيز مستوى التعاون في العديد من المجالات بالقطاع

وقعت كل من السلطنة ودولة قطر على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي . وقع الاتفاقية من جانب السلطنة معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، ومن الجانب القطري سعادة عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة بدولة قطر .
وتأتي هذه المذكرة في اطار تعزيز التعاون الثنائي ، ومواصلة تنمية التعاون في المجال السياحي والعمل على تدعيمه وإنمائه بين البلدين ، وإدراكا من الجانبين بأهمية القطاع السياحي كعنصر فعال في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال التبادل الثقافي والاجتماعي.
وتهدف مذكرة التفاهم تعزيز التبادل السياحي وتفعيل المشاركة في الفعاليات السياحية المختلفة ،وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة في البلدين لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسفر طبقا للقوانين واللوائح السارية في كلا البلدين ، كما وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالسياحة كالاستثمارات السياحية وإدارة المنشآت السياحية وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة بشكل فاعل في عملية التطوير السياحي ، وتنسيق الحملات التسويقية والترويجية وتشجيع تنظيم رحلات سياحية بين البلدين .
كما تبين مذكرة التفاهم أهمية تبادل المعلومات الاحصائيات والأبحاث الناتجة عن الخبرة التي اكتسبها الجانبين في مجال التخطيط والاستثمار السياحي لإبراز كلا البلدين كوجهات سياحية تجتذب السواح ، والتعاون في إطار التنسيق مع منظمة السياحة العالمية ومنظمات السياحة الدولية التي يتمتع البلدين بعضوية فيها .
وتهدف مذكرة التفاهم الى تبادل الخبرات السياحية والمعرفة الفنية في مجالات التدريب والتأهيل ، وتبادل الزيارات بين الإعلاميين والصحفيين وتبادل المعلومات المتعلقة بالجهود الخاصة بالحفاظ على المقومات والموروثات السياحية ذات الطابع البيئي والثقافي والاجتماعي.
كما تنص مذكرة التفاهم على تشكيل لجنة فنية من المختصين في المجال السياحي من كلا البلدين ، تهدف لوضع برنامج تنفيذي للتعاون السياحي بين البلدين ومتابعة تنفيذ مواد المذكرة ، على أنتعقد اللجنة اجتماعات دورية سنوية بالتناوب في كلا البلدين.