تونس ـ وكالات: فجر انتحاري نفسه أمس على شاطئ مدينة سوسة، في حين تم إحباط هجوم كان يستهدف ضريح الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير المجاورة مع وصول أعمال العنف في تونس الساحل الشرقي السياحي.
وفجر الانتحاري نفسه على شاطئ بمدينة سوسة السياحية التي تبعد 140 كلم جنوب العاصمة والمقفرة من السياح في هذه الفترة من العام. ولم يوقع التفجير ضحايا "باستثناء الانتحاري"، بحسب وزارة الداخلية. من جهتها دعت رئاسة الجمهورية في تونس المواطنين التوانسة إلى "مزيد التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في جهود مجابهة ظاهرة الإرهاب" إثر تفجير انتحاري نفسه في سوسة (وسط شرق) ومحاولة آخر استهداف ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في المنستير المجاورة لسوسة. وأكدت الرئاسة أن مثل هذه الأعمال "لن تنجح في تقويض المسار الانتقالي .." في تونس. على صعيد متصل قال مسؤول تونسي أمني رفيع أمس لرويترز إن قوات الأمن اعتقلت خمسة إسلاميين مسلحين على علاقة بانتحاري فجر نفسه أمام فندق بمنتجع سوسة السياحي في وقت سابق أمس. وأضاف المسؤول "الشرطة اعتقلت خمسة إرهابيين على علاقة مباشرة بالانتحاري الذي فجر نفسه في سوسة والثاني الذي كان يعتزم تفجير قبر (الرئيس التونسي الراحل الحبيب) بورقيبة في المنستير."