القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي لقمعها العنان في الضفة الغربية القدس المحتلتين، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عمليات اعتقال ودهم واسعة النطاق طالت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال نحو 40 فلسطينيا، بينهم أطفال وفتيان وتلاميذ مدارس وطلبة جامعات، كما أصيب المئات جراء الرصاص وقنابل الغاز والصوت. فيما استشهد شاب وفتاة فلسطينيين أمس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فقد أعدمت قوة عسكرية إسرائيلية الشاب أمجد الجندي، حيث ادعت أنه طعن جنديا إسرائيليا واستولى على سلاحه، فيما استشهدت فتاة فلسطينية برصاص أحد الإرهابيين المستوطنين بمدينة القدس المحتلة بزعم الاشتباه في عزمها طعن المستوطن. واستشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، في منطقة كريات جات بالجنوب الخط الأخضر. وزعمت مصادر إسرائيلية إن الشاب طعن الجندي ثم خطف سلاحه وفر إلى عمارة سكنية، وقامت وحدة من الشرطة الإسرائيلية بمطاردته إلى البناية، وأطلقت النيران عليه مما أدى إلى استشهاده. وجرى نقل الجندي إلى مستشفى "برزلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج بعد وصف حالته بالبسيطة إلى متوسطة.
وتركزت عمليات الدهم والاعتقال التي تخللها إلحاق أضرار كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم في محافظات الخليل والقدس ونابلس وجنين وقلقيلية. وأفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن المعتقلين وذويهم تعرضوا للاعتداء بالضرب والاحتجاز في العراء، والتهديد بالقتل والانتقام، من قبل قوات الاحتلال التي روعت الأطفال والنساء، بينما وزع الجنود منشورات تهديد 'بالضرب بيد قاسية على ملقي الحجارة'.


تفاصيل.......................... ص سياسة