مسقط ـ الوطن: الصور ـ أرشيفية:
تدشن دار الأوبرا السلطانية مسقط أول عروض برنامجها العربي للموسم الحالي، بعرض (طربيات مع وائل جسار)، والذي سيغني فيه الفنان اللبناني المعروف وائل جسار مجموعة من أغانيه، وعددا من كلاسيكيات الأغنية الطربية العربية. يقام الحفل يوم الأحد القادم الموافق 11 أكتوبر الجاري، في السابعة مساء.وائل جسار مطرب لبناني من البقاع بدأ مشواره الفني وهو طفل صغير عندما كان يغنى في المناسبات وحفلات المنطقة التي يقطن بها، وكان دائم الترديد لأغاني عمالقة الغناء العربي ومنهم أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ والموسيقار محمد عبدالوهاب. توسعت دائرة أحلامه الطفولية عشقا ووصولا إلى طموحات الشهرة والنجومية. وقد انتهز فرصة المشاركة في أحد المهرجانات المحلية التي أقيمت في منطقة رياق في محافظة البقاع بلبنان واشترك فيه وحقق المركز الأول، ثم اشترك في البرنامج الشهير (الحروف تغني) وأشاد بصوته جميع الحاضرين وبإمكانياته الصوتية وأطلقوا عليه لقب (الطفل المعجزة) وذاع اسمه وشهرته. اشترك بعدها في عدة مسابقات غنائية أخرى منها مسابقة ستوديو الفن.
اختار وائل جسار لنفسه اللون الطربي ولم يقلد أحدا من الأسماء المتداولة، لكنه لم ينكر أن الملحن اللبناني نقولا سعادة نخلة قد ساعده في اختيار اللون وقدم له مجموعة من الألحان المتميزة والتي كانت بوابة عبوره إلى قلوب الجماهير. كان أول ألبوماته ألبوم "ماشي" والذى حقق نجاحا كبيرا، وقد استطاع ان يصعد سلم النجومية الحقيقية وأصدر عدة البومات غنائية ناجحة، وبرز اسمه خلال السنوات القليلة الماضية واستطاع ان يثبت نفسه على الساحة الغنائية العربية وخاصة بعد ان فازت أغنيته (الدنيا علمتني) بالمركز الأول في جميع الاستفتاءات العربية.كون ثنائيا ناجحا مع الملحن وليد سعد وقدم معه مجموعة من اجمل أغانيه (بعتب عليك - آه منه الهوا - الدنيا علمتني - مشيت خلاص - في حضرة المحبوب - كل دقيقة شخصية - غريبة الناس، و غيرها). لمع اسمه في مجال الغناء الديني خاصة بعد النجاح الجماهيري لألبومات (في حضرة المحبوب) و (رباعيات في حب الله) و (نبينا الزين).في حفلته الخاصة بدار الأوبرا السلطانية مسقط، سيغني وائل جسار مجموعة من أغانيه التي تعكس مشواره الفني. ومنها: انتبه عحالك، جرح الماضي، مشيت خلاص، بتوحشيني، مليون أحبك، غريبة الناس، أنا بنسحب، بعدك بتحبو. وسيغني أيضا بعضا من الطربيات التي أداها قبله عمالقة الغناء العربي، ومنها: جانا الهوى و سوّاح لعبدالحليم حافظ، و قلبي سعيد لوردة الجزائرية، وعلى رمش عيونها لوديع الصافي.