سيمثل السلطنة في النهائيات الإقليمية للمسابقة في دبي

توجّت تصفيات ريد بُل كار بارك درِفت في السلطنة بطلاً محلياً مع انتزاع علي البلوشي المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي، أمام جمهور تابع سلسلة من العروض الاستثنائية في الجمعية العُمانية للسيارات. وسيمثل السلطنة في النهائي الإقليمي الذي تحتضنه دبي في نوفمبر المقبل.واقتصرت المشاركة في البطولة المحلية على 16 من نخبة السائقين الذين تم اختيارهم لخوض الموسم السادس لمنافسات "ريد بُل كار بارك درِفت". وبسياراتهم المعدّلة خصيصاً للحدث، شرع السائقون في دخول المنعطفات والتعرجات على المسار الخاص بالحدث، بدقة عالية، تاركين الجمهور ومشجعيهم في أقصى درجاتٍ الحماس.
ومباشرة بعد الإعلان عن فوزه، قال علي البلوشي: "أنا سعيد للغاية للفوز في ريد بُل كار بارك درِفت للسنة الثالثة على التوالي". وأضاف: "في النهائيات الإقليمية العام الماضي، كانت قوة سيارتي 500 حصان، لكني هذه السنة عدّلتها لتصبح بقوة 712 حصاناً، لتكون بذلك السيارة الأقوى في السلطنة". وتابع البلوشي: "كنت قريباً جداً من الفوز في العام الماضي، لكني خسرتُ نقطة في معيار صوت المحرك، فزدته قوةً هذا العام".
وعملت لجنة تحكيمية خاصة تألفت من أربعة حكام على تقييم أداء السائقين، بناءً على مهارات الدرِفت المتواصل لديهم، واتباعهم للمسار، إضافة إلى دخان الإطارات وتفاصيل أخرى. كذلك اهتم الحكام بالشكل الخارجي للسيارة، وحسموا نقاطاً من السائقين لدى تنفيذهم الدرِفت في الاتجاه الخاطئ، وفقدان السيطرة على سياراتهم، أو اصطدامهم بالمخروطات التي تحدد المسار.
وكانت جولات التصفية انطلقت في وقت سابق من هذا العام في الإمارات العربية المتحدة وتونس والكويت ولبنان وموريشيوس والأردن. وتبقى على اللائحة عروض درِفت صاخبة في المنطقة مرتقبة في مصر وقطر قبل النهائيات الإقليمية لمسابقة ريد بُل كار بارك درِفت في دبي في 20 نوفبمر المقبل.
وأقيم هذا الحدث بالشراكة مع وزارة السياحة ، فورد الشرق الأوسط، الجمعية العُمانية للسيارات، ، و See Muscat، وأرامكس "شوب اند شيب" وهي خدمة شحن دولية تسمح لأعضائها بالتبضع من تجار على الانترنت منتشرين في 15 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة الى الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرقي آسيا، وأفريقيا.