بمشاركة عدد من الشركات العمانية و(13) شركة هندية
فيصل آل سعيد: 380 ريالا عمانيا إجمالي الصادرات العمانية إلى الهند في 2014

كتب ـ هاشم الهاشمي:
بدأت صباح أمس بفندق جراند هرمز أعمال اللقاء الاستثماري العماني الهندي الذي تنظمه الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" على مدى يومين بمشاركة عدد من الشركات العمانية من مختلف القطاعات وبحضور وفد استثماري من جمهورية الهند يضم (13) شركة مهتمة بالاستثمار في السلطنة.
وقد استهل صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد مدير عام ترويج الاستثمار في "إثراء" اللقاء بكلمة أكد فيها أهمية هذا الجمع معربا عن أمله في ان يحقق نجاحا كغيره من اللقاءات السابقة التي جمعت الجانبين خاصة أن هذا اللقاء يحضره رجال أعمال وجهات حكومية ذات علاقة بالاستثمار في مختلف القطاعات وخاصة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية تحديدا للالتقاء بنظرائهم من الشركات الهندية وتمكين المستثمر من زيارة المناطق الاقتصادية في السلطنة والاطلاع على ما تقدمه من ميزات تنافسية وفرص استثمارية .
واضاف سموه: ان السلطنة والهند ترتبطان بعلاقات تجارية متينة وتشير الإحصائيات اليوم الى ارتفاع حجم الاستثمار الهندي في السوق العماني، كما ان مؤشر الصادرات العمانية إلى الهند تجاوز 380 مليون ريال عماني بحسب إحصائية العام 2014 .
من جانبه قال سعادة اندرا ماني سفير جمهورية الهند الصديقة المعتمد لدى السلطنة في كلمة له ان مثل هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وقال: "نعمل معا من اجل تعزيز الشراكة بين البلدين ونحتاج الى مزيد من الاستثمارات المشتركة " مشيرا الى ترحيب بلاده بالاستثمارات العمانية".
كما تحدث خلال اللقاء بانكاج كيمجي رئيس مجلس رجال الاعمال العماني الهندي المشترك الذي أشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة والهند واشار الى التسهيلات التي تقدمها السلطنة للمستثمرين، وقال ان السلطنة بيئة ناجحة للاستثمار، حيث تتوفر البنية الاساسية خاصة في قطاع النقل البري المحلي والدولي والموانيء البحرية المتكاملة الخدمات والمناطق الاقتصادية ووجود المطارات الحديثة وتسهيلات الخدمات اللوجستية، اضافة الى الموقع المميز للسلطنة على خطوط التجارة الدولية.
وتم خلال اليوم الاول من اللقاء الاستثماري العماني الهندي عرض أوراق عمل لكلٍ من إثراء، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وميناء صلالة، وميناء صحار والمنطقة الحرة، والصندوق العماني للاستثمار والشركة العمانية الهندية للأسمدة، وشركة لارسن وتوبرو.
وقد تضمنت تلك العروض المشاريع الاستثمارية القائمة حاليا والفرص والتسهيلات المتاحة للاستثمار والميزات والخطط المستقبلية، كما تضمن اللقاء اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال في الجانبين .
ويأتي هذا اللقاء استكمالا للقاءات الثنائية العمانية الهندية التي أقيمت في أغسطس الماضي بمدينتي نيودلهي ومومباي والتي كشفت نتائجها أن (70) شركة من الشركات العمانية المشاركة قد نجحت في توقيع عقود تجارية، (30) منها نجحت في الحصول على طلبات تصدير ومن المؤمل أن يحقق هذا اللقاء نجاحًا خصوصًا في مجال الاستثمارات الهندية في السلطنة.