القدس المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات:
اغتال الاحتلال الإسرائيلي شهيدين جديدين في القدس المحتلة ممعنا في القمع والقتل فيما جدد الفلسطينيون مطالبتهم بتدخل أوروبي حيث تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال في القدس المحتلة والضفة الغربية أمس.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن شابا فلسطينيا
استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية عند باب الأسباط في مدينة القدس.
وذكرت (وفا) أن القوات الإسرائيلية أغلقت منطقة باب الأسباط ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المكان.
وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سامري إن فتاة فلسطينية (16 عاما أصيبت برصاص شرطي من حرس الحدود الاسرائيلي بزعم أنها حاولت طعنه.
كما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "استشهد فتى وأصيب ابن عمه بجروح خطيرة برصاص الاحتلال، بزعم طعنهما لمستوطنين اثنين في مستوطنة (بسغات زئيف) المقامة على أراضي حزما وبيت حنينا شمال القدس المحتلة".
وأشارت الوكالة إلى أن "شرطة الاحتلال أطلقت النار تجاه الطفل والفتى في مستوطنة (بسغات زئيف) بزعم محاولتهما طعن مستوطنين اثنين أصيبا على حد زعمها بجروح بالغة، وتعرض أحد الطفلين للدهس من قبل أحد المستوطنين الذي كان يلاحقهما".
الى ذلك دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لإلزامها بوقف "تصعيدها العسكري" ضد الفلسطينيين.
وأكد الحمد الله ، في بيان أصدره مكتبه بعد لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي الجديد لدى فلسطين رالف طراف في مدينة رام الله على وجوب التدخل الأوروبي "لردع المستوطنين الذين أدت جرائمهم وانتهاكاتهم خاصة بحق المواطنين في القدس والمساس بالمقدسات إلى تفجير الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وحث الاتحاد الأوروبي على دعم مطالب القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار دولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويضمن قيام دولة مستقلة خالية من المستوطنات على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأعرب الحمد الله عن شكر الفلسطينيين للاتحاد الأوروبي على "دعمه المتواصل منذ إنشاء السلطة الفلسطينية، سيما من خلال الاستثمار في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية في المناطق المهمشة في الضفة الغربية وشرق القدس".


تفاصيل.............ص سياسة