بمشاركة 27 دولة و33 صندوق تقاعد وخبراء منظمة العمل الدولية والبنك الدولي

كتب ـ يوسف الحبسي:
تستضيف السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي "الباسيفيك" خلال الفترة من 2 ـ 4 نوفمبر المقبل بفندق قصر البستان، حيث سيفتتح فعالياته صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، مستشار جلالة السلطان.
ويشارك فيها معالي أيرول فرانك ستوفي، رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وسعادة الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي هانز هورست كونكولوفيسكي، وعدد من المسؤولين في الصناديق التقاعدية من دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعدد من خبراء مجموعة البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية، ويعقد هذا المنتدى كل 3 سنوات بمشاركة 27 دولة تضم 33 صندوق تقاعد.
عقدت الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية أمس لقاء مع فريق التغطية الإعلامية لفعاليات المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي "الباسيفيك" بمقر الهيئة بالعذيبة التي تضم وسائل الإعلام في السلطنة، وقال فيصل بن عبدالله الفارسي مدير التخطيط والإعلام والعلاقات العامة المكلف بالهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية، نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمنتدى: إن السلطنة ممثلة في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية سوف تستضيف خلال الفترة من 2 ـ 4 نوفمبر المقبل المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادي "الباسيفيك" الذي سيفتتحه صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، ممثل جلالة السلطان، بحضور معالي أيرول فرانك ستوفي، رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بمشاركة 27 دولة وحضور 33 صندوق تقاعد، وعدد من خبراء منظمة العمل الدولية ومجموعة البنك الدولي.
وأشار إلى أن المنتدى سيركز في يومه الأول على تطورات الضمان الاجتماعي واتجاهاته في منطقة آسيا والمحيط الهادي وتوزيع جوائز الممارسة الجيدة لإدارة الضمان الاجتماعي، أما اليوم الثاني في التميز في إدارة الضمان الاجتماعي، ويختتم المنتدى بمناقشة توسيع الضمان الاجتماعي واستدامته وانعقاد القمة الإقليمية للضمان الاجتماعي، وسيخرج المنتدى بعدد من التوصيات في ختام أعماله بفندق قصر البستان.
الجدير بالذكر أن الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي "الإيسا" هي المنظمة الدولية في العالم لمؤسسات الضمان الاجتماعي، تأسست الجمعية في عام 1927 تحت رعاية منظمة العمل الدولية وتضم 330 مؤسسة في أكثر من 155 بلداً.