القدس المحتلة – الوطن- ( ا ف ب) : استشهد شاب فلسطيني ثان في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، متأثرا بجروحه الخطرة التي أصيب بها في القصف الجوي الإسرائيلي على شمال قطاع غزة. واعلن الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة استشهاد الشاب شريف ناصر (31 عاما) متأثراً بجروحه الخطرة التي أصيب بها في وقت سابق في غارة استهدفت تجمعاً للمواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية قد أطلقت مساء امس صاروخاً واحداً على الأقل تجاه تجمع للمواطنين الفلسطينيين في شارع السكة في بلدة بيت حانون حيث استشهد أحدهم فوراً، وأصيب 3 آخرون بجروح. وافاد الطبيب اشرف القدرة عن اصابة "طفلة تبلغ 12 عاما من العمر"، مشيرا الى انها نقلت مع جريح اخر الى مستشفى بيت حانون المحلي. وذكر شهود عيان ان اضرارا لحقت بعدد من المنازل القريبة من المنطقة التي تعرضت للقصف الجوي. الى ذلك شيع مئات الفلسطينيين امس الثلاثاء جثماني الشهيدين الفلسطينيين مصعب الزعانين وشريف ناصر. وحمل المشيعون الاعلام الفلسطينية، مطالبين باستمرار المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي بكافة الوسائل. ووري الشهيدان الثرى الى مقبرة بيت حانون شمال قطاع غزة بعد ان صلوا عليهما صلاة الجنازة والقى عليهما ذويهما نظرة الوداع الاخيرة. وقالت عائلة الشريف انه كان يتوقع الاستشهاد بعد أن تلقى تهديدات اسرائيلية قبل اسبوعين باستهدافه.