أصدر الباحث سعود بن علي الحارثي كتابه "من زنجبار إلى دار السلام .. وشائج قربي ومكون ثقافي مشترك" في طبعة جميلة مدعومة بوثائق تتضمن صورا ورسائل متبادلة خلال فترة الحكم العماني للساحل الإفريقي، وقام بمراجعة الكتاب والتعليق عليه الباحث محمد بن سالم الحارثي. ويعرض الكتاب في جناح "بيت الغشام" بمعرض الكتاب.
وقدم المؤلف الإهداء "إلى أولئك الصفوة من الآباء الذين عبروا المحيطات والقارات، وسطروا أمجاد.. حققوا نجاحات، وقدموا الكثير من الأعمال والمكتسبات الإنسانية والحضارية، ورفعوا علم عمان شامخا خفاقا أينما حطوا وأقاموا، فتركوا إرثا غنيا وتراثا يتسم بالتنوع، يحتاج إلى الكثير من العناء والجهد ليتمكن من الكشف عن نفسه وعن حقيقته".
يرصد المؤلف رحلته إلى زنجبار ضمن وفد من مجلس الشورى، مستعرضا العلاقة العمانية الشرق إفريقية ضمن مجموعة عناوين، منها تلك المشار إليه في كتب المؤرخين والباحثين، ومن بينها كتاب جهينة الأخبار في تاريخ زنجبار، وكتاب زنجبار شخصيات وأحداث لناصر الريامي والصحافة العمانية المهاجرة.