المصنعة جاهز لمواصلة المشوار وظفار لاستعادة نغمة الانتصار
النصر والنهضة جاهزان لكسب اهم رهان فى اصعب امتحان
صحم وصور فى مواجهة اكثر من متكافئة لتحقيق مهمة محددة

متابعة ـ يونس المعشري ويحيي المعمرى وحمدان العلوى :
هل تتغير خارطة المراكز في دوري عمانتل للمحترفين قبل الدخول في الإجازة الشتوية القصيرة ..؟، وهل تشهد الجولة السادسة تقلبات عدم استقرار الاجواء في الاجهزة الفنية لبعض الأندية بعد ما انتهت الجولة الخامسة بتقلبات في تلك الاجهزة ؟، وهل نشهد مفاجأة أخرى من العيار الثقيل بعد تلك النتائج التي شهدتها الجولة الخامسة ..؟ ، وغيرها من الأسئلة التي لن نحصل على إجابتها إلا بعد انتهاء الجولة السادسة والتي تبدأ اليوم بأربع مواجهات وتستكمل غدا بثلاث مواجهات لتبدأ بعدها الأندية فترة اجازة ليعود الدوري مرة أخرى يوم 22 من الشهر القادم ولا أعتقد سيكون هناك أي تغيير تلجأ إليه أنديتنا بالنسبة للمستوى الفني بل بالعكس مع كل توقف يتراجع المستوى في الأندية.
وتسعى كل الأندية في مباريات الجولة السادسة بأن تخرج بالنقاط الثلاث حتى تبدأ مرحلة التقييم الثانية لتكون مع كل توقف هناك تقييم والذي نأمل أن تستفيد الأندية من ذلك التوقف ليحل اليوم ظفار (الجريح) ضيفاً على فريق المصنعة في اللقاء الذي سيقام في الساعة الخامسة إلا الربع مساء على ملعب استاد السيب الرياضي فيما يسعى صحم في الحصول على النقاط الثلاث من صور في المباراة التي تقام بينهما على ملعب مجمع صحار الرياضي في الساعة السابعة إلا الربع ، وفي الساعة السابعة مساء يحل النهضة ضيفا على النصر في ملعب السعادة بصلالة.
· الصدارة ورد الاعتبار
هل نسى ظفار نتيجة مباراته أمام العروبة بعد السداسية من الاهداف التي دخلت مرماه في الجولة الماضية والتي تعتبر واحدة من النتائج الثقيلة تمر على نادي ظفار والذي لم نعده أن يكون سقوط ظفار بتلك الطريقة والصورة التي ظهر بها وهذا ليس تقليل من شأن العروبة فهما فريقين كبار ، وإذا كان ظفار قد نسى تلك الخسارة الثقيلة فهو اليوم يدخل في منافسة لن تكون أقل شأن من تلك المباراة بل قريبة منها أمام فريق المصنعة صاحب المستوى الثابت والاداء المتميز والروح التي يمتاز بها المصنعة بقيادة المدرب القدير مصبح هاشل الذي عرف كيف يسير امكانيات لاعبيه ويبث فيهم روح المنافسة.
وتعد مباراة المصنعة وظفار بالفعل قمة من العيار الثقيل بغض النظر عن نتيجة المباراة السابقة لظفار فهو اليوم سيعمل على تغيير الصورة كفريق ولاعبين وجهاز فني بقيادة المدرب جريجوري الذي كسب مباراة وخسر مباراة وجعل الوسط الرياضي يشير بأن الاقالة جاهزة والبديل ايضا جاهز وهذا ما لا نتمناه لظفار هو التغيير في الاجهزة الفنية التي ربما تخل بالمستوى الفني للفريق بل بحاجة إلى معالجة الأسباب الداخلية للفريق حتى يعود الزعيم مرة أخرى إلى الزعامة فهو في موقع أو مركز ليس ببعيد عن أهل الصدارة وهذا ما تحدده مباراة اليوم من عودة الروح ورد الاعتبار للفريق والجماهير الظفارية التي دائما تنتظر في فريقها الشيء الكثير وأن يعود مرة أخرى إلى سلم المنافسات وحصد الالقاب.
كما إن المصنعة هو الآخر لن يفرط في النقاط الثلاث التي بات ينظر إليها بعين الصقر للحصول عليها والوصول بها إلى القمة ليخلد في الاجازة وهو يملك في حسابه 13 نقطة يخرج بها من مركز الوصافة إلى الصدارة ولا أعتقد المصنعة لا يملك تلك المقومات بفضل الجهد الكبير الذي يقوم بها الجهاز الفني ووجود عنصر مهم في الفريق للتهديف وهو اللاعب دا سيلفا الذي يمتلك الآن 6 أهداف ، كما إن العناصر التي يضمها المصنعة أصبح التجانس فيما بينها السمة السائدة لاستقرار الفريق رغم انتقال البعض منهم إلا أن المصنعة بالعناصر الشابة يبقى صامدة ويبحث عن المنافسة وهذا ما يفعله الآن ، وتألق لاعبيه يساعد على تحقيق أفضل النتائج مثل سليمان الجديدي في حراسة المرمى وسالم البلوشي وأيمن البريكي واحمد سالم ووليد عبدالله السعدي ومحمود مبروك وفرناندو ووائل الفارسي ويوسف السعدي وغيرها من الاسماء التي يتميز بها الفريق وأغلبهم من الشباب الذين يأخذهم الحماس لتحقيق النتائج الايجابية لفريقهم.
ولهذا يجب على فريق ظفار أن يكون العلاج موجود حتى لا يترك أي ثغرة أمام المصنعة ولاسيما في خط الدفاع الذي عانى كثيراً في أكثر من مباراة الآن على الرغم من وجود أحد عناصر الخبرة المتمثلة في نبيل عاشور ولكن اهتزاز حراسة المرمى السبب الرئيسي في تلك الخسائر التي يتكبدها الفريق سواء من جانب هاني نجم الدين أو عبدالله العلوي ، أتوقع سيبدأ ظفار في البحث عن حارس بنفس خبرات مصعب بلحوس في الموسم الماضي ، وعلى باقي عناصر الفريق من اللاعبين يعيوا تلك الخسارة ويبدأو البحث عن تصحيح المسار ولا أعتقد ظفار تنقصه العناصر إذا تحدثنا عن قاسم سعيد واحمد مانع وسمير ملقات وخالد غرسلاوي ومهيب عزت وباسم الرجيبي وعامر الشاطري والعديد من الاسماء في الفريق التي تملك القدرة على تغيير صورة الفريق من الصورة القاتمة إلى الصورة الأفضل وهذا ما يكشفه لقاء اليوم أمام المصنعة.
· النصر وهمه النصر
لن نجد في منافسات دوري عمانتل للمحترفين مباراة أقل من الأخرى بل كل فريق يتطلع إلى الفوز ولا يمكن أن نطلق على فريق أقل مستوى من الآخر ، ولهذا نجد مباراة اليوم بين النصر والنهضة مباراة قمة بين الفريقين بفضل ما يمتلكه كل فريق من عناصر تؤهله لتحقيق الفوز وإذا كان النهضة في مركز جيد بوجوده خامساً برصيد 8 نقاط فأن النصر هو الآخر في المركز التاسع ولديه 5 نقاط ولو تحقق له الفوز اليوم على أرضه وبين جماهيره التي يجب أن تكون حاضره ومسانده لفريقها لربما وصل للنقطة الثامنة.
وقد يدخل النصر اليوم في تحدي كبير من أجل الفوز بعد العتاب الذي طال الفريق بفضل تلك التعاقدات التي قام بها وكان النصر يعتمد على لاعبيه ويحقق معهم الفوز فهل يتمكن اليوم سعيد الضبعوني ومحمد جمالوا أن يبرهنوا للجميع بأنهم قادرين على تحقيق النصر للنصر إلى جانب جمعه الجامعي الذي كان يسبب الازعاج للدفاعات عندما كان مع صور بالإضافة إلى احمد السيابي وجمعه درويش واحمد القريني ومازن السعدي إلى جانب مامادو واحمد سالم وناصر الشملي وفهد نصيب وعزان عباس والحارس فايز الرشيدي كلها تلك الأسماء إلى الآن لم تعرف كيف تسعد جماهير النصر ، ولن تكون مباراة اليوم أمام النهضة سهلة بل صعبة للغاية وإذا تمكن الضيوف من تحقيق الفوز ربما سنجد تطورات في الفريق خلال الأيام القادمة.
كما إن النهضة يتواجد في محافظة ظفار من أجل مهمة واحدة وهو الخروج بالنتيجة الايجابية حتى لو حصل على التعادل بالنسبة له شيء جيد خارج أرضه ، لكن طموح هشام جدران يمتد إلى النقاط الثلاث وهذا ما يعمله ويعيش الفريق أفضل حالاته خلال الفترة الحالية بوجود عناصر مثل سهيل ثويني في حراسة المرمى وهناك منصور النعيمي قائد الفريق ومحمد السيابي وعلي البوسعيدي ودانيل ومنير ديان واحمد الكعبي وعبدالخالق فايل وامتياز عبدالمعطي وبدر نصيب والكثير من الأسماء التي تعاقد معها النهضة هذا الموسم ، ولهذا نتوقع ان تكون المباراة صعبة للنصر في ظل الاستعداد الجيد والنتائج التي حققها النهضة إلى جانب اصراره على تحقيق الفوز في لقاء اليوم ، وما علينا إلا الانتظار ما يقدمه الفريقان من مستوى فني أفضل من المباريات السابقة ولاسيما من جانب فريق النصر.
طموح الانتصار
غادرت بعثة نادي النهضة متوجهة الى محافظة ظفار للقاء أزرق الجنوبية و يسعى النهضة إلى كسب نقاط المباراة للتقدم في سلم الترتيب بعد التعادل أمام فنجاء فالنهضة بالمركز الخامس برصيد ٨ نقاط و يفصل بينه و بين ثلاث نقاط فقط حيث يحاول النهضة استغلال أي فرصة تقربه من الصدارة ، الفريق جاهز لملاقات النصر الا أنه سيفتقد لخدمات سالم الشامسي الذي يعاني من الإصابة و إيقاف محمد الشامسي بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة السابقة أمام فنجاء ، و من خلال التمارين ركز المدرب هشام جدران على ضرورة استغلال الفرص و التركيز أكثر و الابتعاد عن الأخطاء ، و كما نو واضح من خلال انسجام اللاعبين في التمرين أن الروح عالية لديهم و يسعون لتحقيق الانتصار و لكنهم يعلمون جيدا بأنهم سيكونون في ضيافة فريق لن يتنازل بسهولة فالنصر يحاول أيضا استغلال عاملي الأرض و الجمهور .
حسين الزدجالي :
نسعى لإضافة النقاط الثلاث
قال حسين الزدجالي مدير فريق الكرة بنادي النهضة أن الفريق جهاز رغم الإصابة التي تعرض لها سالم الشامسي و إيقاف محمد الشامسي إلا أن النهضة بمن حضر يستطيع الوصول الى هدفه و تحقيق الفوز نعلم جيدا أن المنافس هو النصر و سوف يسعى لتحقيق الفوز على حسابنا و لكننا نحن أيضا نسعى الى تحقيق النقاط الثلاث و إضافتهن في رصيدنا للوصول الى النقطة الحادية عشر عَل و عسى ان تخدمنا نتائج المباريات الأخرى فالوصول الى مزاحمة الصدارة يعطينا دافع قوي للوصول اليها و الحفاظ عليها و يبقى التوفيق بيد الله .
بدر نصيب :
نسعى لارضاء جماهيرنا بعد التعادل امام فنجاء
قال بدر نصيب لاعب فريق النهضة أننا نسعى لتحقيق الفوز و تعويض التعادل على أرضنا أمام فنجاء و نحن عازمون اليوم على تحقيق الانتصار و لا بد لنا من بذل جهد مضاعف و عدم تفويت الفرص و استغلالها و كما طالبنا مدرب الفريق بالتركيز باْذن الله سوف نقدم مباراة و مستوى مغاير عن ما قدمناه أمام فنجاء .

منصور النعيمي :
يجب علينا استغلال الكرات الثابتة
تحدث منصور النعيمي أنه لابد و أن نستغل الكرات الثابتة و هي سبيل للتسجيل و تحقيق الانتصار و محاولة فرض أسلوبنا منذ بداية المباراة صحيح أننا نلعب ضد فريق قوي و صاحب تاريخ في السلطنة و لكن بعزيمتنا نحقق ما نسعى اليه و لا بد من استغلال كافة الفرص و عدم الاستهتار هناك مقومات و مؤشرات تدل على أن الفريق قادر على تحقيق البطولات هذا الموسم بالمجموعة الموجودة من اللاعبين و الفريق يمتلك جملة من اللاعبين المهاريين الذين لديهم القدرة على صنع الفارق و باْذن الله نعود بالنقاط الثلاث قبل توقف الدوري .
· البحث عن الفوز
أصبح شعار صحم وصور في مباراة اليوم هو كيفية الحصول على الفوز والظفر بالنقاط الثلاث بالأخص من جانب صحم الذي بدأت جماهيره تقف خلفه وتسانده وبالأخص في المباريات التي تقام على أرضه وبين جماهيره لأن ملعب المجمع الشبابي بصحار يعتبر ملعبه ، وتطالب جماهيره أن يحقق الفوز الذي حصل عليه في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين وخسر مثلهما ، لذلك أصبح مدربه ارستيكا سيوبا مطالب بتغيير صورة الفريق ليكون منافساً وللخروج من المركز الثامن الذي يتواجد فيه حالياً برصيد 5 نقاط وأن يعيد صحم مستواه الذي ظهر به في الموسم الماضي وكان أفضل شأن من الحالي ولا أعتقد تنقصه الأسماء فهو يضم عناصر مؤثرة ولديها القدرة على تقديم أفضل مستوياتها في مقدمتهم محسن جوهر ولا يزال السؤال مطروح عن يعقوب عبدالكريم وعودته مرة أخرى للفريق ، ولا ننسى أيضاً عبدالعزيز الشموسي وعبدالمعين العجمي والكسندر وبراهيما دياكيه وناصر العلي ، كما إن الحارس سليمان البريكي يجب ان يكون حاضراً ذهنيا وفنيا في المباراة ، وعلى اللاعب السوري بلال عبدالدائم يعطي كل ما لديه بعد إنتهاء قضيته مع الفريق ومستحقاته وغيرها من الأسماء التي يضمها صحم ولكنها إلى الآن لم تقدم ذلك المستوى المتوقع منها بل والمتوقع أن تجعل صحم منافساً مع فرق الصدارة.
مشكلة التهديف
يعاني صحم هذا الموسم من مشكلة إحراز الأهداف ، وحتى اللحظة لم تحل المشكلة ، وخير دليل على العقم الهجومي عدد الأهداف التي أحرزها الفريق في المباريات الخمس الماضية ، وخروجه بالتعادل السلبي أمام صلالة . فالأزرق أحرز هدفين فقط ، ويعد أضعف خط هجوم بالنسبة للفرق الأخرى ، وهذا يتطلب من جميع الأطراف إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي تلاحق الفريق وتسبب له المتاعب . صحم يمتلك العناصر المؤهلة ، فوجود مصعب الشرقي وفيصل البريكي ومحسن جوهر وفونكي سي والبرازيلي متاو وابراهيما ، كل هذه الأسماء من المنطقي جداً أن تكون قادرة على ترجيح كفة الهجوم الأزرق بالإضافة إلى باقي العناصر في خطي الوسط والدفاع والتي تقدم الإضافة المطلوبة .
الروماني أرستيكا ومعاونيه يبذلون جهودا جبارة للتغلب على هذه المشكلة ومن ضمنها التغيير في المراكز والأسماء والزج بعناصر بديلة ممكن أن تفي بالغرض ، ومعالجة ذلك في التمارين اليومية والتقسيمات ومن خلال الجمل التكتيكية . مجلس الإدارة برئاسة عادل الفارسي يقف مع الفريق ويذلل الصعاب ويهيئ الظروف المناسبة والأجواء المثالية لتحقيق النتائج الإيجابية .
مباراة الليلة مع صور في غاية الأهمية بالنسبة لصحم ، فالأزرق رصيده 5 نقاط ، وصور رصيده 4 نقاط ، والفارق بينهما نقطة ، وهذا بحد ذاته تحدٍ من نوع آخر ، لأن صحم يدرك أنه في حالة خسارته سيتأخر إلى المراكز الأدنى وهو لا يريد ذلك بطبيعة الحال ، وكسب 3 نقاط جديدة قد تعيد له التوازن وتضعه في مركز أفضل . صحم يدخل المباراة مكتمل الصفوف باستثناء عبدالعزيز الشموسي الذي قد يغيب بداعي ظروفه العملية ، والبقية أعدت العدة لتحقيق الفوز .
أبو سلمان :
صحم قادر على العودة من جديد
قال جمعه الخالدي (أبوسلمان) مساعد مدرب صحم أن فريقه قادر على العودة من جديد وتعويض ما فات وتقديم المستوى الذي يلبي الطموحات ، وأضاف أبو سلمان : فريق صور من الفرق القوية وترتيبه الحالي لا يعني أنه بالفريق السهل ، وفارق النقطة بين الفريقين يتطلب جهد مضاعف ، وعلينا العمل على غلق المنافذ وتحقيق العلامة الكاملة ، ونحن جاهزون للمباراة . وأشار أبو سلمان إلى أن عدم الثبات في التشكيلة قد يربك الحسابات بسبب إرتباط اللاعبين بجهات عملهم ، والجهاز الفني يبذل قصارى جهده في التمارين وترتيب الأوراق وإيجاد الحلول المناسبة ، وقادرون على تجاوز صور . وناشد مساعد مدرب صحم جماهير الأزرق بالتواجد في المباراة وتشجيع اللاعبين وسيكون الفوز حليف صحم .
لسنا راضون ، ولكن !!!
عبرت الجماهير الزرقاء عن عدم رضاها عن الأداء غير المقنع لصحم حتى الآن بدليل تحقيق فوز واحد وتعادلين وخسارتين ، والجماهير تطمح في تحقيق نتائج أفضل . جماهير صحم ستكون حاضرة في مدرجات ملعب المباراة ولن تتخلى عن الفريق ، وعدم الرضا لا يعني تخليها عن مساندة الفريق وتشجيع اللاعبين ، وستظل وفية للفريق الأزرق .فيما يدخل صور مباراة اليوم بطموح تصحيح مسار الفريق بعد اقالة الجهاز الفني بقيادة المدرب بيتر ماريا جوزيف حيث يحتل صور المركز العاشر برصيد 4 نقاط وتلقى ثلاث خسائر ، ولا ينقص صور شيء من الاسماء كلاعبين فهو دائماً ما تكون لديه مخرجات من اللاعبين ولا ننسى بوجود احمد حديد الذي يقدم مستوى كبير في كل مباراة لذلك يفترض ان يجد المساعدة والمساندة من زملاءه ولاسيما في خط الهجوم من جانب حمود السعدي الذي تعول عليه الجماهير كثيراً إلى جانب يحيى الرشيدي واسعد هديب ومحمد مبارك وساليف بالو وفهد صالح وعلي سليم وسلطان الجلبوبي وسعود خميس وعبدالله صالح وغيرها من الأسماء في فريق صور التي تطالبها الجماهير بأن تقدم ما لديها وتكون مباراة اليوم ربما هي الفيصل في الكثير من الأمور ، فهل يستطيع صور الحصول على ثلاث نقاط من أعماق دار صحم أم يواصل مسيرة الوقوع في فخ الخسائر ونزيف النقاط.