برعاية مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء
ـ رئيس اللجنة الوطنية للشباب : التمكين وتعزيز قيم الحوار وإيجاد مناخ للابتكار من اهتمامات اللجنة

تغطية : جميلة الجهورية
رعى صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الاحتفال الذي نظمته اللجنة الوطنية للشباب أمس بفندق قصر البستان احتفاء بيوم الشباب العماني بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المدعوين وقال سموه في تصريح : جاء يوم الشباب العماني بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ حيث تم تخصيص يوم 26 أكتوبر من كل عام يوما للشباب العماني وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها اللجنة ولها دور مهم في الاهتمام بالشباب العماني
وقال : يجب أن تكون هناك رؤية موحدة بين جميع المؤسسات المختلفة المهتمة بالشباب ، وأيضا التنسيق للبرامج وفعاليات الجهات المعنية وأشار سموه عقب تجواله بالمعرض المصاحب للاحتفال إلى أن من مرتكزات يوم الشباب تتلخص في المشاركة والتمكين والمواطنة والحوار والابتكار لذلك نشكر اللجنة الوطنية للشباب على جميع الجهود التي تبذلها في هذا المجال ، ونشكرهم على دعمهم للشباب ، وتلبية رؤية حضرة صاحب الجلالة ـ حفظه الله ورعاه ـ متنمنين لهم كل التوفيق .
مبدأ اللا مركزية
من جانبه استعرض الدكتور حمد الغافري رئيس اللجنة الوطنية في كلمة اللجنة أهم البرامج والمشاريع التي غطتها اللجنة خلال فترتيها والفترة الثانية وأهم ما يميزها من انشطة وفعاليات ، والتي من خلالها أعلن عن البرامج المستدامة التي تشتغل عليها اللجنة وتتواصل معها مع شركائها من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومشاركة الشباب العماني في التخطيط والخطة الخمسية التاسعة .
وتناول رئيس اللجنة خلال كلمته اهم الأرقام والإحصاءات التي تعكس الجهود التي تقوم بها اللجنة وتنقلها عبر ارقام ومعلومات لها دلالاتها التنموية التي تستهدف الشباب في مختلف محافظات السلطنة مؤكدا على مبدأ اللامركزية في التواصل والتفاعل وتجسير البرامج مع مختلف شباب السلطنة .
وقال : كما كان الشاب العماني شريك رئيسي في كل فعاليات وبرامج اللجنة تخطيطا وتنفيذا وتقييما ، وقد دعمت اللجنة أكثر من (٣٠) مبادرة شبابية فردية وجماعية (ماديا وإداريا ولوجستيا) ، كما كانت الشراكة مع القطاع الخاص حاضرة وأبرزها شراكة اللجنة مع المؤسسة العالمية "إنجاز عمان" حيث ستقوم بتدريب (١٥٠٠) شاب وشابة في خمس محافظات من محافظات السلطنة في مجال ريادة الأعمال (برنامج ومسابقة شركتي) والجاهزية لسوق العمل عبر برنامجي ( كيف أبدأ - ومسارك إلى المهنية) ، بالإضافة إلى الابتكار عبر (معسكر الابتكار) وأعلن الغافري في ختام كلمته عن تدشين أربعة برامج قادمة ، وهي "برنامج تمكين 2 ، و برنامج مهارات ، وتدشين قاعدة بيانات المبادرات الشبابية ، و تدشين برنامج المستشار " .
فيما أعرب الشباب عن هذه المناسبة بكلمة ألقاها كل من هشام الصقري وشميسة النعمانية واللذين أكدا على الحدث وأهميته لدى الشباب حيث أكد الصقري على أن الشبابَ ثروة تتصاعد عطاء ، وتزخر بالإمكانات الخلاقة ، التي تكفل الاستمرار والتطور لكل بلد ، والذي لا يتأتى إلا بالاهتمام بهذه الشريحة ومنحها الثقة وزمام المبادرة ، وتهيئة البيئة الملائمة للإبداع والإجادة.
فيما قالت شميسة النعمانية خلال كلمتها : الدولَ ذات الرؤى المستقبليةِ الواعية بالدور الشبابي ، بما فيها بلدنا العزيز ، آمنتْ بأنَّ الشبابَ طاقةٌ قابلةٌ للتشكلِ ، وأنَّهُ يمكنُ استثمارُها بما يُوجِدُ فارقًا نوعيًا في أي مجتمع، لاسيما وأنه لا يمكنُ الاستهانةُ بنسبةِ الفئةِ العمرية التي تتميزُ بقدراتِها المعطاءةِ وخصائصها المرحلية الجلية، ففي بلدنا على سبيلِ المثالِ يُشكِّلُ الأفرادُ الذين تتراوحُ أعمارُهم بين التاسعة عشرة والتاسعة والثلاثين عاما - وفقَ الإحصاءاتِ الحديثةِ- ما نسبته ثمانية وأربعون بالمائة 48% من نسبةِ السكانِ الكليةِ، وهي نسبةٌ تحثنا على العناية بها وإيلائها اهتماما علميًا مدروسًا، لتؤتي أطيبَ ثمارِها.
التكريم والمعرض المصاحب .
واحتفاء بالجهود التي تبذلها الطاقات المبدعة مؤسسات ومبادرات وأفرادا ، قام صاحب السمو راعي الحفل بتكريم عددٍ من الجهات والأفراد العاملين بجدارة وإجادة في رفد القطاع الشبابي بالأفكار والإضافات والعمل النوعي الهادف فيما قام رئيس اللجنة الوطنية للشباب بتقديم هدية تذكارية لصاحب السمو راعي الحفل لرعايته الاحتفال .