كتب ـ جيتا بيلاي:
قال سعادة حمود سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني على هامش قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط إن السلطنة ستمضي قدما في جهودها الطموحة والمكلفة لتوسيع قاعدتها الصناعية وخلق فرص العمل مشيرا إلى أن المشاريع الصناعية ومشاريع البنية التحتية الجاري أو المزمع إنشاؤها تتكلف مليارات الدولارات. وأضاف: في ظل تراجع أسعار النفط يصبح الهدف الرئيسي أمام الحكومة والبنك المركزي العماني هو تعزيز عملية النمو مع إعطاء دفعة لعملية التنويع.
وتوحي التجارب السابقة بأن المرونة والقوة الداخلية التي يتمتع بها الاقتصاد العماني سوف تتغلب على انخفاض أسعار النفط وتدعم عملية النمو، حسب تأكيداته، منوها بأن الحكومة تعمل جاهدة من أجل تقليل إنفاقات وزيادة الإيرادات عن طريق وسائل عديدة، حيث تم توجيه الوزارات لخفض النفقات حتى مستوى معين أو قطع المصاريف بنسبة معينة. وأضاف إنه بالنسبة لجانب الإيرادات فإن الحكومة تدرس رفع العبء بخفض الدعم وزيادة الرسوم، مؤكدا أنه أي تغيير في العملة ليس واردا.
من جانبه قال علي حمدان الرئيسي نائب رئيس البنك المركزي العماني إنه على الأغلب بداية من نوفمبر ستكون هناك تمويلات من الأسواق العالمية وأن أغلب الاقتراضات وبعضها هذا العام سيأتي في شكل قروض مشتركة وسندات أوروبية. وأشار في الوقت نفسه إلى أن السلطنة تخطط لإصدار صكوك أخرى في 2016. وقال الرئيسي إن الحكومة تخطط لخفض النفقات لتقليل العجز ولاسيما النفقات الحالية وإن الحكومة تسعى أيضا لتأجيل بعض مشاريعها ولكن بطريقة لا تؤثر في النمو. وأوضح الرئيسي أن الإصلاحات المالية واردة ولكنه لم يدل بمزيد من التوضيحات في هذا الشأن.