كتب ـ إيهاب مباشر:
تشارك مكتبة مصر بمعرض مسقط الدولي للكتاب، منذ انطلاق دوراته الأولى، بمجموعة كبيرة من أشهر الأسماء في المجالات الأدبية والدينية والموسوعات
العلمية ومجموعات الأطفال القصصية. فلديها مؤلفات عبدالحميد جودة السحار، ويوسف السباعي، ومحمد عبدالحليم عبدالله، وعلي أحمد باكثير، ومحمد أبو بكر حميد، ومصطفى محمود، وثروت أباظة، ونجيب محفوظ، وإبراهيم عبدالقادر المازني، ويوسف إدريس، ونبيل راغب، ومحمد عبدالقدوس، وجمال قطب، وأحمد شوقي، ومصطفى لطفي المنفلوطي، ومحمد جبريل، ومأمون غريب.
وتحرص مكتبة مصر على أن تكون في طليعة دور النشر والمكتبات التي تعرض أحدث العناوين من خلال مكتبتها الأدبية، والكتب الدينية، وموسوعة أعلام الفكر، والفنون، والقصص المترجمة، بالإضافة إلى مكتبة الفنون الدرامية، وكتب التربية وعلم النفس، وسلسلة مشاريع للشباب، وكتب الاجتماع والتاريخ، عدا كتب التراث التي تقدمها المكتبة للباحثين والكتاب.
وعن تبني مكتبة مصر لإنتاج الكتاب في المجال الأدبي ومختلف المجالات الثقافية
يقول أشرف صلاح الدين أحمد من مكتبة مصر ودار مصر للطباعة: دائما ما تفتح مكتبة مصر ذراعيها للأجيال الواعدة من الكتاب، لذا ظهرت في سوق الأدب العربي أسماء جديدة، صارت مدرسة جديدة في الأدب المعاصر. وتعتز مكتبة مصر بأنها ساهمت بشكل كبير في إنشائها، ولن يغفل تاريخ الأدب الحديث هذه الحقيقة، وهو يؤرخ للنهضة الأدبية، خاصة في القصة والرواية والمسرحية.
واحتلت كتب مكتبة مصر مكانها الصحيح في عالم التأليف الحديث، ونالت من عناية النقاد بها، وتهافت الناشرين عليها، ما أكد أن العمل المتكامل المبني على أسس مدروسة، لن يدوم به المدى، حتى يؤتي أطيب الثمرات.
وأضاف: وظهرت في مجموعة مكتبة مصر القصصية الرائعة الملونة كتب تحمل أسماء ثبتت لها مكانة راسخة في الأدب الحديث ومنهم نجيب محفوظ، وعبدالحميد جودة السحار، ومحمد عبدالحليم عبدالله، وعلي أحمد باكثير، وأمين يوسف غراب، وعبدالفتاح عبدالمقصود، ومحمود البدري، وعادل كامل، وعبدالستار فراج.
ولم تغفل مكتبة مصر ميادين أخرى في المعرفة، فمجموعتها في علم النفس وعيون الأدب العربي والأدب والنقد والتراجم والسير، هي متابعة للمنهج الذي اختطته مكتبة مصر، في سبيل إقامة صرح أدبي عربي.
ولم تنس مكتبة مصر وهي تقدم للكتاب الكبار على مائدة الفكر، أشهى صنوف الغذاء الروحي الطيب، أن تقدم لأبنائها وناشئيها في المدارس، ألوانا من القصص الموضوعية أو المترجمة التي تغذي أخيلتهم، وتقوم من ألسنتهم، وتهذب من أذواقهم الأدبية، ما ترجو به أن تساهم في إنشاء جيل جديد.