مسقط ـ الوطن:
أعلن سعادة علي أكبر سيبويه السفير الإيراني المعتمد لدى السلطنة أن ثمة تخطيطا لإقامة جسر علوي على مضيق هرمز يربط السلطنة بإيران. وقال سعادته لـ(الوطن) سوف يكون الجسر هو جسر سلام وصداقة بين إيران من جانب والسلطنة وبلدان مجلس التعاون الخليجي الأخرى واليمن من جانب آخر"، وأضاف" سوف يؤدي الجسر إلى تعزيز العلاقات في كل المجالات بين بلدينا". وأوضح أنه سوف يربط كذلك إيران اقتصاديًّا وتجاريًّا بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن عبر السلطنة، بالإضافة إلى تحفيز حركة السياحة في كلا الاتجاهين. وأعلن سيبويه أنه سوف يتم استخدام أحدث التقنيات في بناء وإدارة الجسر وسوف يتضمن مقاولين من السلطنة وإيران. يأتي هذا بعد وقت قصير من الاتفاق بين البلدين على زيادة الرحلات بينهما وهو ما يعني تعزيز العلاقات. يبلغ اتساع المضيق 39 كم عن اضيق مرور له، مع بروز شبه جزيرة مسندم العمانية في ذلك. ويجب ان يتم تصميم أي جسر يعبر المضيق بطريقة تسمح للسفن والغواصات الكبيرة التي تجوب المحيط الهندي ان تتحرك في أي اتجاه. ومن ثم فسوف يحتاج إلى امتداد معلق طويل نسبيا. وعلى صعيد اتفاق الطيران المدني، افاد السفير بأن بين إيران والسلطنة "علاقات جيدة ونحن نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا والطيران هو القطاع الأهم في ذلك. وينصب التركيز الآن على الطيران وعلى النقل البحري أيضا. ويمكن لشركات الشحن ان تفتح مكاتب لها في أي من البلدين. ويجب ان يتم النقل البحري بطريقة نظامية". وأعلن سعادة محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الطيران المدني انه عقب زيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ لإيران في أغسطس الماضي، كان هناك نشاط بارز في كل مجالات التعاون بين البلدين وكان الطيران احد هذه المجالات.
واضاف انه في 2013 سافر نحو 29300 راكبا بين مسقط وطهران، أي ان هناك طلبا في ذلك.