اليوم توزيع الكتيب على المتسابقين وملاحيهم

سليمان الرواحى :
التنظيم سيكون بالشكل الذي يليق بدولة رائدة في رياضة المحركات
توزع اليوم الجمعية العمانية للسيارات كتيب المسارات الخاص برالي عمان الدولي 2015 على المتسابقين وملاحيهم، حيث إنه من المقرر أن تعقد العمانية للسيارات مؤتمر صحفي غدا بحضور المتسابقين واللجنة المنظمة للكشف عن المسارات وتفاصيل المراحل، ويأتي ذلك تزامناً مع الاستعدادات المكثفة التي بدأتها اللجان الفنية والتنفيذية لرالي عمان الدولي 2015 بالتعاون مع الفريق القائم على تخطيط المسارات، ومشرفي السلامة، واللجنة الطبية، ومشرفي الاتصالات، ومسؤولي علاقات المتسابقين، لمتابعة سير الرالي وسلامة المتسابقين في جميع المراحل. وفي هذا الجاب قال سليمان الرواحي رئيس اللجنة الفنية ومدير رالي عمان الدولي 2015 :"أيام قليلة وتبدأ فعاليات رالي عمان الدولي أحد الأحداث الرياضية الهامة في رياضة المحركات، وقد بدأت الاستعدادات منذ بداية العام الجاري، وذلك بهدف تنظيم اللجان ومد أعضاءها وكوادرها بالدورات التدريبية اللازمة والتي تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة، ويؤدون مهاهم على أتم وأكمل وجه، لاسيما في ظل توجه الأنظار نحو هذا الحدث الرياضي الكبير في رياضة المحركات، ومشاركة أبطال دوليين. وأضاف: حتى الآن انتهت الجمعية من تحضير جميع التجهيزات المطلوبة والمسارات، كما تم الانتهاء من ترتيب النواحي الإدارية والتعاقدات مع الفنادق ولا توجد أي معوقات، سوى أن يكون هناك تكاتفا مجتمعيا لمثل هذا الحدث الرياضي الهام والذي ينتظره الآلاف من عشاق رياضة المحركات في الخليج والوطن العربي، لذا نأمل أن يكون هناك المزيد من الدعم من قبل الجهات الحكومية والخاصة، حتى يتم تنظيمه بالشكل الذي يليق بدولة رائدة في رياضة المحركات.

مسارات الرالي
من جانبه قال أحمد صومار مدير المسارات برالي عمان الدولي 2015: "تختلف مراحل رالي عمان الدولي 2015، عن رالي 2014 من حيث الأماكن والتخطيط وجميعها مسارات جديدة، وعملنا خلالها على اختيار أماكن منتقاة تتوافر بها جميع العوامل التي تثري التحدي بين المتسابقين، بين الطرق الترابية والاسفلتية والمناطق الجبلية، و قد روعي في التخطيط للمسارات سلامة المتسابقين والجمهور، حيث يقام الرالي بتنسيق عال بين جميع اللجان والفرق سواء الفريق القائم على تخطيط المسارات، ومشرفي السلامة، واللجنة الفنية، واللجنة الطبية، ومشرفي الاتصالات، ومسؤولي علاقات المتسابقين، حتى تتم مراحل الرالي بنجاح منقطع النظير سواء على المستوى الخليجي او الوطن العربي، والمستوى العالمي". وأشار صومار إلى أن جميع منافسات الرالي تعتبر من أخطر أنواع رياضة المحركات، لذا يتطلب أن يتحلى قائدها بالخبرة الكافية التي تؤهله من اجتياز جميع المراحل بنجاح، كما يجب أن يكون بصحبته ملاح جيد، يوجهه للاختيار الصحيح لاسيما وأن المسارات روعي فيها تواجد المنحدرات الوعرة، والجبال، والمرتفعات، وبالرغم من أن الجمعية العمانية للسيارات وفرت كافة التجهيزات الخاصة بسلامة المتسابقين والجمهور، إلا أن التحدي الأكبر يقع على عاتق المتسابق في مدى خبراته، وتركيزة في مواجهة التحديات التي يقابلها أثناء مراحل السباق.

لجنة السلامة
من جانبه قال خالد البلوشي مشرف السلامة برالي عمان الدولي 2015: "تعتبر السلامة من أولويات الجمعية العمانية للسيارات والتي تحرص على التأكد من جميع جوانبها في جميع فعاليات رياضة المحركات سواء المحلية منها أو الدولية، وفي هذا الإطار أخذت الجمعية العمانية للسيارات جميع استعدادها بدءا من وضع المسؤلين، ومروراً بتأهيل الكوادر وانتهاءا بمراحل الرالي وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية للمراحل الفعلية، وتعزيزاً لنواحي السلامة بشكل أكثر فعالية تم اخضاع عناصر فريق السلامة لدورات مكثفة تحت اشراف معهد الاتحاد الدولي للسيارات، وورش عمل ميدانية، وذلك بهدف تحقيق استراتيجية تتوحد فيها جهود فريق السلامة مع الفريق الطبي، والهيئة العامة للدفاع المدني والاسعاف، لإقامة حدث رياضي خال من أي حوادث مرورية، وقد استفدنا من تجارب الأعوام السابقة وفعاليات رالي عمان الدولي التجريبي والذي أقيم العام الماضي 2014، حيث قامت لجان السلامة بزيارة مسارات الرالي للتأكد من مدى توافقها مع معايير السلامة، وذلك للمتسابقين والجمهور، ففي كل مرحلة من مراحل الرالي هناك مسؤول سلامة ومساعد له بالاضافة الي الدفاع المدني والاسعاف والمراقبين المنتشرين في جميع المراحل، وذلك لمتابعة السائق منذ دخوله المرحلة وحتى الانتهاء منها بسلام، وكذلك لرصد أي حالات طارئة وانقاذها بسرعة من خلال الفرق المتابعة. وأضاف مشرف السلامة برالي عمان الدولي 2015: الاهتمام بالسلامة لم يحول دون وضع متعة المشاهدة في عين الاعتبار، حيث تم تخصيص أماكن للجمهور يمكنهم من خلالها الاستمتاع بمشاهدة مراحل الرالي ورؤية الطبيعة الخلابة التي تزخر بها السلطنة، ومع بداية الرالي سوف يتم توزيع الخرائط لكافة الجمهور".

الفريق الطبي
واستمرارا للجهود المبذولة في إطار السلامة، تم تشكيل فريق طبي على قدر عال من الكفاءة والحرفية، تترأسه الدكتورة نهال عفيفي، حيث تقول :"يعتبر رالي عمان الدولي أحد الفعاليات الرياضية الهامة في رياضة المحركات، ويتمتمع بمشاركات واسعة سواء من داخل السلطنة وخارجها، لذا يتطلب استعدادات أكبر وطاقم طبي أكبر يصل الي 30 شخصا يعملون طوال ايام الرالي بالتعاون مع 8 سيارات إسعاف، وقد خضع جميع أعضاء الفريق الطبي إلى دورات تدريبية مكثفة، وقبل بدء موسم الرالي سوف يخضعون إلى ورش عمل. وأضافت: حضر جميع أعضاء الفريق الطبي ورش عمل التي اقيمت خلال الفترة الماضية، وقبل بدء فعاليات الرالي بهدف تذكير أعضاء الفريق بالمهام اللازمة المنوط بهم القيام بها، خاصة وأن الفعاليات الدولية تحتاج إلى درجة عالية من الكفاءة والعمل المتواصل، استعداداً لاي اصابات أو حوادث علاوة على أن رياضة الراليات من تصنف من أخطر أنواع رياضة المحركات. ويعمل أعضاء الفريق خلال الرالي على متابعة أي حادث، وتبعاً لتصنيف الحادث يقرر رئيس الفريق الطبي هل يحتاج لنقله إلى المستشفى أو علاجه داخل الاماكن المخصصة لاسعاف السائقين، حيث تختلف الاصابات ما بين الحروق والكدمات والكسور والجروح، وفي حالة وجود حالات إصابة كبيرة يتم نقلاً فورا بالطائرة المروحية إلى احد المستشفيات".

اللجنة الإعلامية
محمد بن علي البلوشي مشرف اللجنة الإعلامية برالي عمان الدولي قال:" لقد تم وضع خطة متكاملة وهناك تعاون مع جمعية الصحفيين العمانية، وبالتحديد مع لجنة الإعلام الرياضي، وهناك فريق إعلامي بالجمعية يعمل على تغطية فعاليات الرالي يصل إلى 18 عضوا، كما يعمل الفريق على تقديم كافة الامور اللازمة إعلاميا سواء صحافة مقروءة أو وسائل مسموعة، أو مرئية، وهناك فريق خارجي قادم من خارج السلطنة لتغطية الحدث وبثه عبر وسائل الإعلام الدولية. ويعتبر رالي عمان الدولي أحد الفعاليات الدولية الهامة والتي تنظم باشراف من الجمعية العمانية للسيارات، وقد جاءت الاستعداد مبكرة تماما للتوافق مع حجم الحدث الذي احتاج الكثير من التجهيزات، على جميع المستويات والأصعدة، فيما يتعلق بالمسارات والامور الفنية والادارية وجوانب السلامة، والنواحي الطبية والاتصالات وكافة اللجان.

فريق اللاسلكي

وحتى تتحقق عوامل السلامة لابد من وجود جهة اتصال تربط بين موقع الحدث، بغرفة العمليات، ولذلك تم تشكيل فريق خاص للتغطية اللاسلكية ومتابعة حركة سير المتسابقين في جميع مراحل الرالي، يرأس هذا الفريق يونس البلوشي وهو مشرف الاتصالات برالي عمان الدولي للسيارات ومدير الأنشطة والفعاليات بالجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي حيث يقول :"منذ اختيار توقيت إقامة رالي عمان الدولي 2015 ونحن نبذل المزيد من الجهود، بهدف إقامة فعاليات على مستوى عال وجيد من التنسيق، لاسيما كل ما يتعلق بالسلامة سواء للمتسابقين أو الجمهور، وأمام ذلك عقدنا المزيد من الاجتماعات التنسيقية من قبل فريق الاتصالات، وقد أصبح هناك نحو ما يقرب من 30 عضوا لديهم الجاهزية الكاملة بالمعدات والأدوات اللازمة لإقامة شبكة اتصالات لاسلكية عالية المستوى، وسوف تغطي جميع مواقع الرالي والمسارات وربطها بغرفة العمليات الموجودة بالجمعية العمانية للسيارات. وسوف تشهد الفترة القادمة زيارات ميدانية للتغطية والتأكد من شمولية المسح، وفي كل مرحلة من المراحل سوف يكون هناك من 7 إلى 8 أشخاص لتمرير المعلومات ونقلها أولاً باول، للتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام.. ويعتبر الهدف الأسمى والأكبر من الجهود المبذولة من قبل أعضاء الجمعية السلطانية العمانية لهواة اللاسلكي هي التأكد من سلامة المتسابقين في جميع مراحل الرالي وفي جميع المسارات، وبث المعلومات في حالة حدوث أي ظروف طارئة بسرعة ونقلها إلى غرفة العمليات ومن ثم تتوجه المروحيات أو سيارات الاسعاف أو نحو ذلك من عوامل الانقاذ طبقا للحادث سواء حريق أو إصابة وغيرها من الأمور التي يتعرض لها متسابق الرالي أثناء خوضه التحديات. وأضاف البلوشي: خضنا العديد من التجارب التي تؤهلنا للقيام بهذه المهمة سواء في المنافسات المحلية أو الدولية التي تقام على أرض السلطنة، لذا من المتوقع أن يلعب أعضاء الفريق دورا هاما ومحوريا في فعاليات رالي عمان الدولي 2015".

محور رئيسي

بينما قال فراس الزدجالي مسؤول منطقة الصيانة برالي عمان الدولي 2015:"تعد منطقة الصيانة هي المحور الرئيسي في أي منافسات للرالي،حيث إنها تعتبر المحطة الرئيسية التي تنطلق منها سيارات المتنافسين، كما أنها محطة العودة التي ينتهي بالمطاف، حيث تمكث السيارات الخاصة بالمتسابقين تحت الحراسة من ال6 مساءاً، وحتى السابعة في صباح اليوم التالي، إلى جانب ذلك فإن كافة السيارات تخضع للفحص قبل دخولها المنافسات، وبعد انتهاء مراحل الرالي يتم الكشف مرة أخرى وفي حالة وجود أي تغييرات في السيارة دون علم منطقة السيارة، فإن المتسابق يخرج نهائيا من المنافسات، لذا تعد منطقة الصيانة أحد مراحل السباق الهامة ويمكنها أن تحسم مصير اي فائز يخالف للقواعد المتعارف عليها، هذا بالإضافة إلى أن جميع أعمال الصيانة حتى تغيير الاطارات لابد وأن تتم داخل منطقة الصيانة، ويمنع منعاً باتاً على أي متسابق أن يقوم بأي أعمال فنية خارج هذا الإطار، أو الاعتماد على أي فريق فني آخر في تصليح الاعطال الفنية باستثناء الاعطال البسيطة التي قد يقوم بها المتسابق والملاح. ويضيف الزدجالي: يعمل في الفريق المسؤول عن لجنة الصيانة نحو 30 شخصا لديهم الاستعداد الكافي للقيام بمهام الاعمال داخل منطقة الصيانة، وطبقا للقانون الدولي فإن اعمال منطقة الصيانة تبدأ قبل ميعاد المراحل باسبوع حيث تتم التجهيزات والحواجز والفحص الفني".

علاقات المتسابقين

قال نايف سالم الخروصي مسؤول علاقات المتسابقين: تمثل لجنة علاقات المسؤولين حلقة الوصل بين المتسابقين والمسؤولين بالرالي، وتعمل اللجنة على متابعة كل ما يختص بالمتنافسين حول وجود أي ملاحظات أو مطالبات وكذلك متابعة ما يتعلق بنواحي التراخيص والأوراق الخاصة بكل متسابق والاحتياجات والاستفسارت المتعلقة بالقواعد والانظمة والترتيبات، وخلال مراحل الرالي نعمل على مساعدة وتوجيه السائقين وكل ما يلزمهم من استفسارات حول الرالي.