دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
حددت دمشق أولويات مؤتمر فيينا القادم مؤكدة أن لا مساومة على الإرهاب. فيما قالت موسكو إنها لا تعتبر النظام السوري"نظاما مثاليا" .فيما ذكرت طهران أن الأزمة السورية ليست مسألة شخص والقرار بأيدي السوريين فقط. كما حدد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أولويات مؤتمر فيينا القادم بضرورة محاربة الإرهاب،
وإعطاء الشعب السوري فرصة لحل مشاكله
وقال إن المهمة الأساس لمؤتمر فيينا هي التوصل لخلاصة حول كيفية مكافحة الإرهاب في الواقع السوري، فيما باشرت لجنة تحضيرية من تسع دول إعداد لوائح بأسماء المعارضين السوريين المشاركين في المؤتمر فضلاً عن لوائح أخرى لتحديد المنظمات الإرهابية. و قال المقداد إن "المهمة الأساس لمؤتمر فيينا هو التوصل لخلاصة حول كيفية مكافحة الإرهاب في الواقع السوري، فليس هناك مساومة على الإرهاب، وهذا يجب أن يدركه الجميع"، وعلى الجميع أن يتوقف حالاً، ما أعنيه هو أن من يريد تسوية سلمية في سوريا عليه وقف دعم الجماعات المسلحة أيا تكن هذه الجماعات أي عليهم أولا محاربة الإرهاب، وثانيا عليهم إعطاء السوريين فرصة لحل مشاكلهم. من جانبه قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يخطط في الوقت الراهن لزيارة مجموعة القوات الروسية في سوريا. وجاء ذلك ردا على سؤال أحد الصحفيين حول احتمال زيارة بوتين لقاعدة حميميم السورية قرب اللاذقية، حيث ترابط الطائرات الروسية المشاركة في عملية مكافحة الإرهاب بسوريا.