يستعد بطل الدريفت العماني علي بن عبدالله البلوشي والملقب بـ لعلوع للمشاركة في النهائيات الكبرى لبطولة ريدبل كار بارك دريفت والتي تحتضنها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة المقبل الموافق 20 نوفمبر من الشهر الجاري، حيث يسعى علي البلوشي إلى حسم لقب هذا العام وذلك بعد تأهله للمرة الثالثة للنهائيات وحصوله على المركزين الثاني والثالث، وقام بتعديل سيارته وتجهيزها وإضافة العديد من التعديلات والتي أطلق عليها اسم تسونامي. وللحديث عن هذا الجانب تحدث بطل الدريفت علي البلوشي صاحب المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي في البطولة المحلية لريدبل كار بارك دريفت قائلًا: إن المنافسات النهائية لبطولة الريد بل بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة سوف تشهد منافسات حامية، خاصة في ظل مشاركة أسماء لامعة وكبيرة في الشرق الأوسط ، مشيرًا بأنه خلال العام الحالي قام بإضافة الكثير من التعديلات على سيارته بدأت منذ فترة مبكرة، مؤكدًا الى أنه يتطلع إلى حصد المركز الأول مطالباً وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة بالوقوف بجواره ودعمه أملًا في الوصول إلى العالمية ورفع اسم وراية السلطنة وتمثيلها دولياً، حيث يستعد بطل الدريفت لخوض المنافسات النهائية لبطولة ريد بل الشرق الأوسط. وأوضح لعلوع قائلا: لدي استعدادات كثيرة لهذه البطولة والتي ينتظرها الجميع، بدأت بسيارتي التي طورتها بشكل مختلف عن العام الماضي حيث كانت بقوة 500 حصان، بينما أصبحت الآن بقوة 710 أحصنة، بالإضافة إلى استكمال بعض الأشياء التي كانت ناقصة أيضا العام في الماضي قمت بتعديلها، حيث كان لدي نقص في "الدخان" وقوة المحرك و"الاستيكر" وقد انتهيت الان من كافة التعديلات، واتوقع بأن أقدم أداء جيدا في المنافسات التي لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. وأوضح البلوشي بأن البطولة لن تكون سهلة، وسوف تشهد منافسات حامية، لاسيما في ظل المشاركات لاسماء قوية ولامعة في عالم الدريفت مثل صاحب المركز الأول أحمد دحام ممثل الامارات، وممثل الاردن عمر الكخن ووصيفه من الأردن أيضا رأفت هارون، وهم من المنافسين الاقوياء لكني اعتقد أن أبرزهم في المنافسة أحمد دحام، الذي قام بتعديل قوة المحرك لسيارتي وصوتها، وهو شخص على خلق وقد ساعدني كثيرا في تعديل السيارة، وهو من أبرز المنافسين في منطقة الشرق الأوسط وسوف أبذل كل ما لدي في هذا الجانب لرفع علم السلطنة في العديد من المحافل.
تجهيز السيارة
وأشار علي: تم تجهيز السيارة بتقنيات السلامة، والواقي الحديدي، واستبدال لوحة القيادة من الجلد إلى الألومنيوم، لانها قد تتسبب في إحداث حريق بالسيارة أثناء السباق، واعتقد أن عوامل الأمان في السيارة تم تجهيزها بنسبة 80 %، وكذلك الملابس الواقية من الحرائق، والخوذة وحذاء السباق وجميعها معترف بها من الاتحاد الدولي للسيارات "FIA".
واستطرد البلوشي قوله بأن الجمهور بالنسبة للسائق المحترف، مثل المحرك بالنسبة للسيارة، وهو العامل الأقوى والأكبر في نجاح أي سائق دريفت، وفي كل بطولة أحاول تغيير السيارة وتعديلها بحيث أدخل بوجه جديد يمكنه أن يثير بداخلهم الحماس والإثارة.. وفي كثير من الأحيان أشارك الجمهور اختيار لون السيارة وشكلها واستشير الكثير منهم واستعين برأيهم، وأضف إلى كل ذلك أنهم القائمون على التشجيع، وبدونهم لا تكتمل متعة المشاركة في أي بطولة. وتزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد أوضح علي بأنه خلال العام الماضي وضع صورة علم السلطنة على سقف السيارة وصورة صاحب الجلالة على الجوانب والزجاج الخلفي، وبجانبه كتبت دعاء بالشفاء عندما كان يتلقى العلاج بالخارج، أما العام الحالي ولله الحمد فهو الان في السلطنة، لذا وضعت صورته على السقف واهداء الفوز لعمان وحاكمها وشعبها. وأكد البلوشي بأنه كان يتطلع إلى حصد الألقاب، فقال: في 2013 كنت الأول على مستوى العرب وفي2014 كنت في المركز الثاني، واتمنى العام الجاري أن أكون أولاً، مع وجود نخبة من السائقين العرب والمحترفين في هذه الرياضة ولن نبلغ المعالي إلا بالمنافسة الشريفة.
رسالة
ومن خلال احترافه في هذه الرياضة أحب علي أن يقدم رسالة إلى الجمعية فقال: نعم أتمنى أن تصل تلك الرسالة للجميع، وهي ان يبتعدوا عن الطيش والتهور في الشوارع العامة، وممارسة السرعة في المكان المخصص لها، من خلال الجمعية العمانية للسيارات التي تفتح أبوابها لعشاق رياضة المحركات، واي شخص يجد في نفسه الموهبة وعشق السرعة، لابد أن ينأى بنفسه عن الخطر والأذى ويمارس هوايته ويُخرج موهبته في المكان المخصص، لكي ترى النور. وتوجه علي البلوشي بالشكر إلى الرعاة حيث قال: أتوجه بالشكر إلى فريق الشيهاني، ومضخات عمان، وإطارات ألتنيزو، وشركة أوريدو للاتصالات، وجراج الاختيار الأول، وابن جمعة والذي يعتبر من أكبر محلات التزويد في الامارات، ومعرض الحوسني، واتطلع إلى المزيد واتمنى أن تقف وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة بجواري لتدعيمي في كافة المنافسات لرفع اسم السلطنة عالياً والوصول إلى العالمية ولن يتحقق ذلك إلا بدعم قوي، تقف وراءه جهات قوية، وسأكون خير سفير لهذه الرياضة من خلال نشر اسم السلطنة والتعريف بمقوماتها السياحية والأنشطة والبرامج الرياضية.