وزير التراث والثقافة: التعاون بين "بي بي عمان" والمتحف الوطني يعكس المسئولية التي يشترك فيها الجميع تجاه المساهمة في حفظ تراث البلاد وثقافتها
الرئيس الإقليمي لشركة بي. بي عمان: فخورون بدعمنا للمتحف الوطني الذي يعد متحفا فريداً من نوعه يجسد التاريخ العُماني الثري

مسقط ـ الوطن:
تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، وقعت شركة "بي. بي. عُمان" والمتحف الوطني اتفاقية تزود بموجبها شركة بي. بي. عُمان، المركز التعليمي بمنهج علمي، ويستقي هذا المنهج محتواه من أفضل الممارسات المثلى الدولية المتبعة في مراكز تعليمية مثل متحف فيكتوريا وألبرت. وعقدت الاتفاقية بمبنى وزارة التراث والثقافة تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة، ومايكل تاونسند الرئيس الإقليمي لشركة بي. بي. في الشرق الأوسط. وقد وقع الاتفاقية كل من المهندس يوسف العجيلي، رئيس شركة بي. بي. عمان؛ وجمال بن حسن الموسوي، القائم بأعمال مدير المتحف الوطني. ويستهدف المركز التعليمي بالمتحف الوطني الأطفال وطلاب المدارس والجامعات من العمانيين والمقيمين لاطلاعهم على التراث والثقافة العُمانية. وسيتألف المركز من فصلين دراسيين وغرفتين متعددتي الأغراض وقاعة محاضرات ومساحة استقبال مفتوحة في الهواء الطلق تطل على حديقة عامة. وسيُجهز المركز بشكل كامل بأجهزة كمبيوتر ذات برمجيات عربية معدة لذوي الإعاقة البصرية. وحول هذا التعاون قال صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة: يعد هذا التعاون بين شركة "بي. بي. عُمان" والمتحف الوطني مثالاً على التعاون البناء بين القطاعين العام والخاص، ويعكس المسؤولية التي يشترك فيها الجميع تجاه المساهمة في حفظ تراث البلاد وثقافتها ونقلها بأحدث الأساليب والتقنيات لمختلف الأجيال للاطلاع عليها والاستفادة منها. وفي السياق ذاته قال مايكل تاونسند - الرئيس الإقليمي لشركة بي. بي. في الشرق الأوسط: "شركة بي. بي. فخورة بدعمها للمتحف الوطني في عُمان الذي يعد متحفا رائعاً وفريداً من نوعه يجسد التاريخ العُماني الثري. وسيكون هذا المتحف، الذي بني بالشراكة مع عدد من المتاحف الرائدة حول العالم بلا شك، جوهرة للعمانيين وجميع من يحظى بزيارة السلطنة. ونحن فخورون بتقديمنا هذه الهدية في الذكرى الخامسة والأربعين للعيد الوطني المجيد".
تدير شركة "بي. بي. عُمان" برنامجاً طموحاً للاستثمار الاجتماعي يركز على التعليم وتطوير المشاريع واستدامة الطاقة. وقد تجاوز عدد المشاركين في البرنامج الذي أطلق العام المنصرم 4 آلاف عماني.