تشكيل 7 لوحات تجسد مسيرة النهضة المباركة في ظل العهد الزاهر الميمون
هيماءـ من مبارك الحرسوسي:
احتفلت محافظة الوسطى بميدان الاحتفالات بولاية هيماء بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد منصور بن ماجد بن تيمور آل سعيد وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وسعادة الشيخ معضد بن محمد اليعقوبي محافظ الوسطى وأصحاب السعادة ومسؤولي المؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية والمشايخ والرشداء وممثلي شركات القطاع الخاص وأهالي محافظة الوسطى والمقيمين فيها .
واشتمل الحفل والذي شارك فيه عدد 2500 مشارك من المواطنين رجالا ونساء وطلبة المدارس على (7) لوحات بالإضافة إلى نشيد هتاف الأبرار والذي يمثل اللوحة الختامية ،حيث جسدت في مضمونها مسيرة النهضة المباركة التي تحققت في العهد الزاهر.
وعبر المشاركون والمشاركات من خلال هذه اللوحات عن مشاعرهم الصادقة للقائد المفدى وعن مسيرة النهضة المباركة على مدى 45 عاما ، وتخلل عرض اللوحات حوار درامي بين الجد وحفيدته بين كل لوحة وأخرى يحكي قصة تطور النهضة منذ بزوغها وإلى ما وصلت إليه من تطور في مختلف الجوانب .
لوحة نهضة عمان
افتتح الحفل بالسلام السلطاني ثم بدأت اللوحة الأولى بعنوان نهضة عمان وتضمنت مشهدين المشهد الأول عمان قبل بزوغ النهضة وتجسد المشهد في فني الونة والتلولي، حيث شارك في فن الونة 75 مشاركا وهو فن رجالي من فنون المحافظة ، يتحدث المشهد عن معاناة المواطن وصعوبة العيش وضيق الحال قبل بزوغ النهضة، وفن التلولي وهو فن نسائي شاركت به 100 امرأة ويمثل قصة أم تخاطب ابنها بالحال الصعب قبل بزوغ النهضة وتتأمل هذه الأم أن يكون هناك أمل قريب لعيش أفضل. وبعد المشهد الأول تم عرض خطاب لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وهو أول خطاب لجلالته منذ توليه الحكم دعا فيه المواطنين إلى نهضة شاملة واعدا إياهم بحياة كريمة ، وإن هذه النهضة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع من أبناء هذا الوطن ، وجاء المشهد الثاني صوت النهضة وهو من اللوحة الأولى تحدث المشهد عن فرحة أهل عمان بيوم النهضة المباركة بعد معاناة العيش جسدها المشاركون بفن الرزحة وهو فن رجالي يعبر عن أفراح العمانيين وشارك فيه 300 مشارك ثم فن المغايض أدته 150امرأة وهو فن نسائي يعبر عن الفرحة ويعرض في المناسبات والأفراح وتشتهر به أجزاء من محافظة الوسطى .
لوحة الأمن والتعليم والصحة:
أما اللوحة الثانية من الحفل فتطرقت الى أهمية الأمن، حيث دعا جلالة السلطان في خطاباته منذ فجر النهضة المباركة إلى أهمية الأمن واستقرار البلاد والاهتمام بالتعليم والصحة وهي نواة وأساس التنمية الشاملة في عمان من خلال إنشاء المدارس والمستشفيات، حيث اخذت ولايات محافظة الوسطى نصيبها من التعليم والصحة وعبّر المشاركون عن هذه اللوحة
بـ 500 مشارك ومشاركة.
التعليم العالي
وتمثلت اللوحة الثالثة في أهمية التنمية البشرية من خلال مشاركة 448 مشاركا جسدت ما وصل إليه التعليم العالي في السلطنة بإنشاء العديد من الجامعات والكليات وتوفير البعثات الدراسية الداخلية والخارجية .
الدولة العصرية :
وجاءت اللوحة الرابعة معبرة عن أهم المشاريع المنجزة خلال عصر النهضة في السلطنة وبوجه خاص في محافظة الوسطى كمشاريع المنطقة الاقتصادية بالدقم وغيرها ، وشارك في عرض هذه اللوحة 318 مشاركا .
حرفة ونغم :
مثّل هذه اللوحة 200 مشارك وتتحدث عن الصناعات الحرفية وتعليم الأجيال حرف الأباء والأجداد، حيث جسد المشاركون من خلال هذه اللوحة فن المسوبل وهو فن بحري تشتهر به ولايات المحافظة البحرية وكذلك تم عرض سوق حرفي بالميدان لعرض المشغولات النسائية اليدوية كالنسيج والغزل وغيرها .
فرحة الإنجازات
تتحدث عن أهم الإنجازات التي حظيت بها محافظة الوسطى في شتى المجالات والتي تمثل فخر واعتزاز كل مواطن عماني على أرض عمان الطيبة خلال الـ45 عاما من عمر النهضة وقدمت عرض هذه اللوحة 300 امرأة حيث جسدت فن أبو زلف .
العهد والولاء .
هذه اللوحة تمثيل للبيئة البدوية من خلال فن التغرود الذي شارك فيه 45مشاركا عرضة بالمسير والخب على ظهور الجمال وهي تجديد للعهد والولاء لباني النهضة الحديثة .
واختتم المهرجان بنشيد هتاف الأبرار الذي شارك فيه جميع المشاركين وعددهم (2500) مشارك ومشاركة في صورة ملحمة وطنية جست من قبل جميع المشاركين بالمهرجان.