اعتقال وإصابة العشرات واستهداف منازل الشهداء والأسرى

رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبدالقادر حماد:
شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس، حملة مداهمات واعتقالات في الاراضي الفلسطيني، ففي مدينة القدس، تظاهر عشرات المواطنين في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، مساء امس الاول، للمطالبة بالإفراج عن جثامين 11 شهيداً مقدسياً، تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من مسجد الصالحين في بلدة جبل المكبر، وجابت شوارع البلدة، وصولاً لحاجز "الشيخ سعد" قرب منزل الشهيد بهاء عليان.
ورفع المشاركون في المسيرة، العلم الفلسطيني ولافتات تحمل صور شهداء القدس، وشعارات منددة باحتجاز جثامين 11 شهيداً مقدسياً، إلى جانب المطالبة بعدم هدم منازل ذوي الشهداء المتهمين بتنفيذ عمليات، ووقف العقاب الجماعي بحقهم وحق بلداتهم المغلقة بالمكعبات الاسمنتية.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس 15 فلسطينيا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت من مدينة الخليل، اسماعيل تيسير بدر (44 عاما)، ولؤي فيصل الهشلمون (30 عاما)، وعادل العيدة الحرباوي (48 عاما)، وعثمان شريف عبيدو التميمي (18 عاما)، ونادر حلمي حامد النتشة، ومحمد علي القواسمة، وعزت شعبان الخطيب، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، واعتقلت كلا من: رياض محمود حسين الحروب، وادم عرفات عودة الحروب، ومحمد عبد القادر الحروب.
وأفادت مصادر من البلدة بأن العشرات من جنود الاحتلال داهموا البلدة، وانتشروا في شوارعها وازقتها قبل أن يقتحموا عشرات المنازل ويعيثوا فيها خرابا ودمارا، ويستجوبوا القاطنين فيها، ويدققوا في بطاقاتهم الشخصية، كما داهموا قرية المورق القريبة منها.
وفي بلدة سعير، اقتحمت قوات الاحتلال، عدة منازل قيد الإنشاء وحولتها لثكنات عسكرية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة الحدبة في واد الشرق ببلدة سعير، واحتلت ثلاثة منازل قيد الانشاء تعود ملكيتها للمواطنين، رياض موسى عبد الله الشلالدة، واياد طالب عبدالهادي شلالدة، وسمير محمود شلالدة، وحولتها لثكنات عسكرية.
وفي بلدة دورا، اعتقلت قوات الاحتلال، أحمد منير قزاز، كما اعتقلت باسل يعقوب عبد الرحمن البدوي، من مخيم العروب، ونائل محمد هارون الحلايقة، من بلدة الشيوخ، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال شرق الخليل، واعتقلت المواطنين بليغ محمد عبد درويش جرادات (44 عاما)، وسماحة جمال حسين كوازبة (25 عاما).
الى ذلك أصيب أمس عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب منازل المواطنين في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.
وقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت في منطقة دوار صافا بالبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الاسرائيلي قنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان ومنازل المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، كما اصيب العشرات بحالات اختناق.
وفي مدينة نابلس، أغلق مستوطنون امس شارع جنين- نابلس الرئيسي، بالقرب من موقع مستوطنة 'ترسلة' المخلاة.
وقال شهود عيان إن عددا من المستوطنين اقاموا حاجزا على شارع جنين نابلس بالقرب من المنطقة المذكورة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشقوا مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة. وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة عرابة، وشنت حملة دهم وتفتيش طالت العديد من منازل الفلسطينيين، ولم يبلغ عن وقوع اعتقالات.
وفي مدينة بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، الطريق الموصل إلى منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر في محافظة بيت لحم.
وقال شهود عيان، بأن الاحتلال أغلق الطريق بالمكعبات الاسمنتية، كما جرف الجدران الاستنادية ووضعها في الطريق. وفي ذات السياق، أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وافادت مصادر طبية انه تم تقديم الإسعافات الأولية لأربعة شبان أصيبوا في الأطراف كما تعاملت الطواقم الطبية مع الاشخاص المصابين بالاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.
كما شنت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفيش وتدمير وتخريب للمنازل وخاصة منازل الأسرى الذين جرى اعتقالهم مؤخراً في منطقة حدود بلدية الياسرية - بيت عوا، دير سامت، والمورق، واغلاق كافة المداخل لهذه القرى بالسواتر الترابية، واعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وقال رئيس بلدة الياسرية عاطف العواودة إن الاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة قبل الماضية وحتى اللحظة قام بعزل ما يزيد على 22 الف نسمة من التواصل مع محيطهم والوصول الى المدن الاخرى مثل دورا او الخليل"، مضيفا أن سلطات الاحتلال ابلغتهم بأن مناطق حدود بلدية الياسرية هي منطقة عسكرية مغلقة".
وأضاف العواودة إن قوات الاحتلال داهمت الكثير من المنازل وفتشتها واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، وتعمدت تدمير محتويات وأثاث منازل الأسرى والمعتقلين الذين جرى اعتقالهم خلال الفترة الاخيرة، كما قاموا بالتحقيق مع سكان المنازل التي تم مداهمتها، مضيفا أن ما يحدث هو عقاب جماعي".
وانتشر العشرات من جنود الاحتلال في بلدة دير سامت وبيت عوا وقرية المورق، وشرعوا بالتدقيق في الهويات.
وفي بلدة سعير، اقتحمت قوات الاحتلال، عدة منازل قيد الإنشاء وحولتها لثكنات عسكرية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة الحدبة في واد الشرق ببلدة سعير، واحتلت ثلاثة منازل قيد الانشاء تعود ملكيتها للفلسطينيين، رياض موسى عبد الله الشلالدة، واياد طالب عبدالهادي شلالدة، وسمير محمود شلالدة، وحولتها لثكنات عسكرية.