اغتيال طفلة بزعم حيازة سكين وإعدام سائق أجرة صدم سيارة إسرائيلية

رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبد القادر حماد:
استشهدت الطفلة أشرقت طه أحمد قطناني (15 عاما) صباح امس الأحد ، بعد دقائق من دهسها بسيارة مسئول المستوطنين وإطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال قرب حاجز حوارة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما استشهد فلسطيني بعد أن أطلق مستوطن النار عليه بذريعة محاولته دهس وطعن.
وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينية حاولت طعن المستوطنين والجنود قرب معسكر حوارة، في حين أقدم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الأسبق "غرشون مسيكا" على دهسها وأطلق الجنود عليها النار فاستشهدت بالمكان.
بينما أفاد موقع "0404" المقرب من الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية أطلقت النار على الفتاة بعد دهسها من قبل مركبة للمستوطنين.
وقال شاهد عيان لموقع "واللا" العبري إنه كان يقود سيارته عندما شاهد فتاة على بعد 100 متر تستل سكينا قرب حاجز حوارة فترجل من سيارته، ليأتي من خلفه جرشون ميسيكا ويقوم بدهس الفتاة ثم أطلق مستوطن النار عليها كما أطلق أحد الجنود النار أيضا على الفتاة.
وفند مدير الارتباط الفلسطيني في نابلس أسامة منصور رواية الاحتلال، ونقل عن شهود قيام جيش الاحتلال بوضع سكين بجانب أشرقت عقب استشهادها، وقال "إن هذه الادعاءات هي فبركات إسرائيلية تلازم ادعاءات الاحتلال دوما، لا سيما في مثل هذه الحالات".
وفي وقت لاحق، أغلقت هذه القوات الحاجز أمام حركة الفلسطينيين في كلا الاتجاهين.
في هذه الأثناء، أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة لأكثر من ساعة عقب استشهاد الفتاة، كما شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة لا سيما المناطق الجنوبية.
ومن جانب آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية إلقاء القبض على شاب تشتبه في تنفيذه عملية طعن أمس السبت بمدينة كريات غات جنوب تل أبيب, مما أسفر عن إصابة أربعة إسرائيليين، أحدهم حالته خطيرة.
وكانت شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود نفذوا عملية تفتيش واسعة بمنطقة الخليل بحثا عن منفذ العملية. وقالت الشرطة إن المشتبه فيه فلسطيني دخل إسرائيل دون تصريح عمل، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين آخرين للاشتباه في مساعدتهما منفذ العملية.
وفى السياق وبعد أقل من ساعة على استشهاد الطفلة أشرقت قطناني على حاجز حواره جنوب نابلس، أطلق مستوطن النار على سائق فلسطيني وأصابه بجروح خطيرة استشهد متأثرا بها في وقت لاحق قرب مستوطنة كفار أدوميم بالخان الاحمر شرقي القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف الفلسطينية من الاقتراب من الحادث الواقع في الشارع الواصل بين القدس وأريحا عند مدخل مستوطنة كفار أدوميم.
وادعت المصادر الإسرائيلية أن سيارة اجرة فلسطينية كانت تسير على الشارع اصطدمت بسيارة للمستوطنين، وقام المستوطن بالترجل واطلاق النار على الشاب الفلسطيني.
من جهة أخرى أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين قرب واد سعير شرقي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، في حين أعلنت قوات الاحتلال أن فلسطينيا أقدم على طعن إسرائيلي جنوب الضفة.
وقال شهود عيان إن مستوطنين أطلقوا عدة عيارات نارية صوب الشاب عندما كان يقطف ثمار الزيتون، مما أدى إلى إصابته بجروح وصفت ببالغة الخطورة.
من جهتها قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الشاب أصيب بجراح حرجة جدا بعد تلقيه خمس رصاصات أطلقها عليه مستوطن قرب بلدة سعّير بمحافظة الخليل، موضحة أن الشاب أصيب برصاصتين في منطقة الرقبة، وثلاث رصاصات في البطن وأسفل الجسم.
وفي تطور آخر طعن شاب فلسطيني إسرائيليا قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة ثم لاذ بالفرار.
وقالت متحدثة باسم قوات الاحتلال إن الإسرائيلي كان في سيارته وخرج منها بعد أن تم إلقاء الحجارة عليه ثم "هاجمه فلسطيني وطعنه في الصدر".
من جهتها زعمت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت الأحد شابا عربيا على متن حافلة متجهة إلى مدينة طبريا شمالي إسرائيل بعد أن سمعه راكب آخر يعرب عن رغبته في الموت شهيدا.