ثائر عـدنان: نسعى للفوز ونعمل لأجله

صومار: تحضيراتنا جيدة ونحترم إمكانيات الخصم

الحبسي: نأمل الخروج بدون خسارة

البلوشي: سنلعب بحـذر أمـام نزوى

تعاود عجلة الجولة التاسعة عشر من عمر دوري الدرجة الأولى دورانها من جديد بإقامة ثلاثة مباريات مصيرية ختام هذه الجولة والتي تكمل فيها الفرق مشوار حصد النقاط. وسيشهد ملعب نادي مسقط بهذه المحطة ملحمة كروية بين أبناء العمومة تجمع نادي مسقط مع جاره نادي بوشر، ومن جهة أخرى سيأمل الوصيف نادي المضيبي أن يتخطى عقبة الجريح نادي عُمان حتى يحافظ على وصافته، بينما سيخوض المتصدر نادي الخابورة لقائه مع نادي نزوى طامعاً بتوسعة الفارق أكثر عن مطارديه.

ديربي العاصمة
سيشهد ملعب نادي مسقط بفرع البستان ملحمة كروية عنيفة تجمع نادي مسقط وجاره نادي بوشر، ومن المتوقع أن تحمل المباراة الكثير من تفاصيل الروايات المثيرة، ولاسيما وأن الطرفين يسعيان للتعويض عن نتيجة مباريات الجولة الماضية. ورغم أفضلية موقع نادي مسقط بسلم ترتيب المجموعة، إلا أن نادي بوشر يدخل هذه المباراة بمعنويات البطل المتأهل ولأول مرة للمربع الذهبي بمسابقة الكأس الغالية بعد تجاوزه مطب النصر وتغلبه عليه بهدف نظيف سواء بجولة الذهاب أو الإياب، وهو يسعى لإحتلال كرسي بالصفوف الأمامية حتى يضمن التأهل للأضواء، فالفريق يملك برصيده 25 نقطة ويحتل المركز الخامس بالمجموعة.
ويهدف بوشر التعويض عن نتيجة الجولة الماضية عقب خسارته أمام المتصدر نادي الخابورة بهدفين لهدف، وبالطبع فإن الأصفر يتمنى الخروج من هذه المباراة بأقل الخسائر، ورغم أن نتيجة التعادل لن تكون لمصلحته وخاصة مع وجود منافسة ساخنة بين فرق المجموع نتيجة لتقارب الفارق النقطي بينهم، إلا أنها ستكون مجدية بالغرض.
وقال الكابتن ثائر عدنان في تصريح قبل الديربي المنتظر: تحضيرات نادي بوشر كانت عادية كأي مباراة ولكن تبقى أهمية المباراة بأنها تجمع أبناء العمومة في لقاء الديربي المرتقب والمعروفة بسخونتها وإثارتها، وحصولنا على نقاطها أمر بغاية الأهمية.
وأضاف كابتن ثائر: نهدف للفوز، ونسعى ونعمل لأجل ذلك رغم معرفتنا بقوة الفريق المنافس وإمكانياته، ولكننا نثق بقدرات فريقنا ونأمل الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية.
وأكد الكابتن ثائر عدنان على وجود بعض الغيابات بقريقه قائلاً: سيغيب عن لقاء الديربي المرتقب اللاعب صالح خلفان، وسليمان الوردي وتيسير زايد وحسين الدوحاني، بالإضافة إلى المحترف السوري أديب بركات وذلك لدواعي الإصابة، ولكن البركة بالشباب البدلاء الموجودين بدكة الاحتياط، ونتمنى الشفاء للمصابين لينضموا للفريق بأقرب وقت.
ومن ناحية أخرى فإن حسابات نادي مسقط لا تختلف عن حسابات وقراءة نادي بوشر، فالفريق يبحث عن التعويض عن النقاط التي أهدرها بآخر ثلاثة جولات، فخروج الفريق من مسابقة الكأس الغالية جاءت نتائجها عكسية على الفريق رغم أنه كان يبلي البلاء الحسن بالدور الأول، فكان يحتل الوصافة بجانب المتصدر الخابورة، وكان قادراً على إعتلاء عرش الصدارة فالفارق لم يكن شاسعاً بتلك المرحلة، ولكن تضاعف حالياً ليبلغ 12 نقطة، فمسقط يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 27، وبالطبع فإن تحقيقه للفوز سينقل الفريق لوصافة المجموعة مجدداً في حالة تعثر الوصيف الحالي نادي المضيبي.
وقد صرح الكابتن إبراهيم صومار بحديثه قبل اللقاء المرتقب: إن تحضيرات نادي مسقط كانت جيدة، فقد لعبنا مباراة تجريبية مع نادي السيب ورغم خسارتنا بهدف نظيف دون مقابل إلا أن أداء الفريق ومستواه بتلك المباراة كان جيداً، وقد استفاد الفريق من تلك المباراة، وهو يطمه للفوز على جاره نادي بوشر، والفريق جاهز للمواجهة الحاسمة، ولا نقلل من إمكانيات نادي بوشر فهو فريق جيد ويملك خبرة ومنافس قوي بميدان الملعب.
وأضاف الكابتن صومار: سيفتقد الفريق لعدة غيابات للإصابة والإيقاف ولعل أبرزها غياب اللاعب عيسى البلوشي لتحصله على البطاقة الحمراء.

الصراع الحاسم
تحت عنوان بارز يخوض نادي عُمان ونادي المضيبي مباراة حاسمة بهذه الجولة، مليئة بالإثارة وبالحسابات المصيرية، فلا مجال للخسارة أو التعادل في ظل المنافسة العنيفة التي تشهدها جولات الدوري هذا الموسم.
ويخوض نادي عُمان لقائه بهذه الجولة بعين على التعويض، وأخرى لإحتلال مراكز المقدمة، ويبدو أن تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين قد أيقظ الرغبات النائمة ليعاودا كرة الدور الأول بعد تجاوزهم عقبة المضيبي برباعية، فالفريق لن يتحمل تعرضه لخسارة ثالثة على التوالي، فاستنزافه للنقاط سيكون مؤثراً وسط التقارب النقطي بين فرق المجموعة، فالحسابات أصبحت أكثر حساسية، والمنافسة قد اشعلت نيرانها. وفي المقابل فإن نادي المضيبي يأمل لتجاوز عقبة نادي عُمان ويعود لدياره بأقل الخسائر حتى يبقى محافظاً على وصافة المجموعة، ومن جهة أخرى فإن العنابي يسعى لرد اعتباره أمام نادي عُمان والذي اثبت علو كعبه عليه بالدور الأول.
وقال الكابتن أنور الحبسي مدرب نادي المضيبي بتصريحه: تحضيرات المضيبي كانت مميزة لهذا اللقاء المهم، حيث تمكن الفريق من التجمع بكامل عناصره لمدة ثلاثة ايام في أجواء مليئة بالروح والمعنويات العالية، فالفريق يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية للبقاء ضمن الفرق المنافسة حتى الأسابيع الأخيرة من عمر الدوري، ليتمكن من التأهل للأضواء، وبالتالي فإن الهدف من مباراة نادي عُمان هو الخروج بأقل الخسائر وخاصة وأن المباراة مقامة على ملعب المنافس والذي يمتلك نفس حظوظنا بالمنافسة. وأضاف الحبسي: سيلعب الفريق مكتمل الصفوف حتى الآن، وهناك إحتمالية لغياب نجم الفريق اللاعب طاهر الهنائي.

اللقاء المتباين
مسك ختام هذه الجولة سيشهد لقاءاً متبايناً بين المتصدر نادي الخابورة والذي يغرد وحيداً بصدارته، وبين نادي نزوى والذي يعيش وسط ظروف مليئة بالضغط النفسي بسبب معاناته في المراكز الأخيرة ووقوعه ضمن المجموعة الأربعة التي تتشارك بمعدل الرصيد. وبالرغم من الإختلاف وعدم التكافؤ بين الطرفين إلا أن نادي نزوى يدخل هذه المباراة بعد عودته من الراحة الإجبارية وخوضه لفترة من التدريبات اللازمة للقتال في هذه المباراة حتى يتمكن من الخروج من المجموعة المشبوهة والمهددة بخطر التعرض والتراجع لمراكز المؤخرة، فنزوى حتى الجولة الثامنة عشر كان يتشاطر رصيده الحالي وهو مجموع 17 نقطة مع ثلاثة أندية أخرى وهي الكامل والوافي والوحدة بالإضافة إلى سمائل، ومن المؤكد فهو يتطلع للتخلص من مشاركة نقاطه مع هذه الفرق، والهروب من المنطقة المليئة بالألغام. وجدير بالذكر أن نادي نزوى أدى مستوى جيد بمسابقة الكأس الغالية وتمكن من الوصول لدور الثمانية، ولكن إصطدمت طموحاته مع كبرياء نادي فنجاء الغني عن التعريف والذي حرمه من مواصلة المشوار، وبالتالي يبقى على نزوى تكثيف تفكيره بحسابات الدوري حتى يضمن الاستقرار فيه. ومن الناحية المقابلة فإن نادي الخابورة يخوض لقائه أمام نادي نزوى بأريحية وبدون أية ضغوطات، بالإضافة لتسلحه بعاملي الأرض والجمهور، وبرغبة توسعة الفارق أكثر عن مطارديه ليضمن تأهله للأضواء بوقت مبكر.
وصرح الكابتن إبراهيم البلوشي قائد نادي الخابورة بحديثه قائلاً: إن تحضيرات الفريق مستمرة وبشكل يومي وبحضور جميع اللاعبين وبمتابعة إدارية يترأسها حضور الشيخ سلطان بن حمد الحوسني الذي إجتمع باللاعبين شخصياً وحثهم على مواصلة الجهد والعطاء بنفس الروح والمحافظة على الصدارة التي يتربع عليها الفهود بفارق عشرة نقاط عن اقرب مطارديه وهو نادي المضيبي.
وأضاف البلوشي: وكجهاز فني فإننا نؤكد احترامنا لنادي نزوى الذي تحسن أدائه في الدور الثاني بفضل إنتداباته، ومستواه الحالي في تصاعد، ولكن الخابورة يسعى حصد النقاط الثلاثة من هذه المباراة حتى لا يدخل في الحسابات المعقدة بقادم الجولات، فعالم كرة القدم فيها الكثير من المتغيرات، لذلك سنلعب بحذر شديد أمام نزوى، وقد سبق أن نبهنا لاعبينا بعدم الاستهتار والتقليل من قيمة الخصم مهما كانت ظروفه.
وأكد البلوشي على وجود بعض الغيابات بفريقه قائلاً: سيواصل صانع الألعاب المحترف البرازيلي باولو ماتيو غيابه عن الفريق لدواعي الإصابة، وسينضم إليه ايضاً كلاً من خالد المقبالي ومبارك البريكي، بالإضافة لغياب اللاعب ناصر الشيدي لظروف خاصة.