(4) آلاف مشارك ومشاركة جسدوا في (7) لوحات حبهم للوطن والسلطان وما تحقق في العهد الزاهر من منجزات
اللوحة الختامية (هتاف الأبرار) تبرز الجولات السامية لجلالته ولقاءاته بالمواطنين

تغطية ـ يعقوب بن محمد الغيثي:
رعى معالي الشيخ محمد بن احمد الحارثي مستشار الدولة مساء أمس احتفال محافظة شمال الشرقية بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد بميدان الإحتفالات بولاية إبراء بحضور سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية كما حضر العرض المكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وولاة المحافظة وأصحاب الفضيلة القضاة وشيوخ وأعيان المحافظة والمواطنون.
اشتمل الحفل والذي شارك فيه (4) آلاف مشارك ومشاركة منهم (3) آلاف طالب وطالبة من مدارس المحافظة بالإضافة إلى ألف مشارك ومشاركة من فرق الفنون العمانية المغناة بولايات المحافظة على (7) لوحات بالإضافة إلى نشيد هتاف الأبرار والذي يمثل اللوحة الختامية ،حيث جسدت في مضمونها مسيرة النهضة المباركة التي تحققت في العهد الزاهر وتعبيراً عما تكنه قلوبهم من حب للوطن والسلطان.
* فجر النهضة
بدأ الحفل بتقديم لوحة فجر النهضة والتي عبرت عن التاريخ والتراث في السلطنة بشكل عام والمحافظة بشكل خاص، واشتملت هذه اللوحة على تقديم فنون شعبية قدمتها فرقة ولاية وادي بن خالد للفنون الشعبية.
* دولة المؤسسات وبناء الإنسان العماني
اللوحة الثانية في الحفل عبرت عن بناء الإنسان العماني منذ انطلاقة النهضة المباركة في الثالث والعشرين من يوليو 1970 التي قادها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، كان من أهم أهدافها الرئيسية بناء الإنسان العماني باعتباره هدف التنمية ومحورها كما قال جلالة السلطان في أحاديث كثيرة، لأن البناء الجديد الذي قادته هذه النهضة المباركة كان يستهدف الارتقاء بالإنسان العماني وتأهيله واستنهاضه ليقود المسيرة النهضوية بكفاءة واقتدار حيث تم تقديم اللوحة في قالب شعري جميل، كتب كلماته الشاعر علي بن سالم الحارثي ومن الحان خميس بن خادوم البلوشي وتوزيع أسعد بن سعيد الإزكي.
* تطوير التعليم العام
اللوحة الثالثة عبرت عن تطوير التعليم العام حققت منظومة التعليم في السلطنة انجازات كمية وكيفية جيدة منذ سبعينيات القرن الماضي وتسعى السلطنة إلى تحقيق إقتصاد قوي قائم على سواعد أبنائها ويتأتى ذلك من وجود نظام تعليمي قادر على مواكبة العصر الحالي في جميع متطلباته التقنية والعلمية، كتب كلمات اللوحة الشاعرة شميسة بنت عبدالله النعمانيه والحان إدريس بن خلفان الرحبي ومن توزيع صلاح بن جمعة الرئيسي وقام بتقديمه طلبة وطالبات مدارس المحافظة .
* التعليم العالي
لوحة التعليم العالي من الحفل جسدت واقع التعليم العالي في السلطنة والذي يشمل مختلف أنواع التعليم الذي يأتي بعد التعليم الثانوي سواءً كان في الجامعات أو مؤسسات تعليمية أخرى تعني بالتعليم أو التدريب أو البحث العلمي بإعتبار للتعليم العالي دور بارز في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة على أعلى مستويات ليكونوا قادرين على المشاركة بفاعلية في دفع حركة التنمية في البلاد، كتب كلمات اللوحة الشاعر سعيد بن علي بن ماجد الحارثي ومن الحان وتوزيع ادريس بن خلفان الرحبي
*الدولة العصرية
اللوحة الخامسة عبرت عن الدولة العصرية حيث إن ما تم إنجازه على صعيد بناء الدولة العصرية هو في الواقع إنجاز كبير وملموس ويعود الفضل الأول فيه بعد الله سبحانه وتعالى إلى باني نهضة عمان الحديثة السلطان قابوس بن سعيد وإلى فكره المستنير، وإلى ما وفره جلالته منذ بداية انطلاق المسيرة من فرص واسعة ومتواصلة لكي يساهم المواطن العماني، شباناً ورجالاً وشيوخاً، رجالاً ونساءً، في إعلاء صرح الدولة العصرية، وبكل السبل التي يمكنهم المشاركة من خلالها، بما في ذلك الإخلاص والتفاني في العمل وأداء الواجب وحق الدولة والمجتمع على النحو الذي ينبغي أن يكون في أي موقع يكون فيه المواطن العماني، كتب كلمات اللوحة الشاعر عقيل بن درويش اللواتي، ومن الحان وتوزيع ادريس بن خلفان الرحبي.
* القطاعات التنموية
اللوحة السادسة عبرت عن القطاعات التنموية في البلاد والذي يتمثل في تعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد وتنويع مصادر الدخل من خلال تشجيع استثمارات القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة العالية ورفده للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكتب كلمات اللوحة الشاعرة حصة الباديه وألحان وتوزيع رائد بن عبد الحافظ الفارسي.
* الفنون الشعبية
عبرت اللوحة السابعة من الحفل عن الفنون الشعبية المختلفة التي تزدهر بها محافظة الشرقية شمال والتي تنتشر في ولاياتها المختلفة وتمتاز محافظة الشرقية شمال بعدد من الفنون الشعبية أبرزها فن الرزحة والذي يعتبر من أعرق الفنون التقليدية في السلطنة، ذلك الفن التقليدي القديم قدم الإنسان العماني، والذي يكتسب شهرة كبيرة على نطاق واسع من الرقعة الجغرافية لعمان ، وأيضاً فن العازي وغيرها من الفنون الأخرى التي تنتشر على أجزاء مختلفة من المحافظة وتم تقديم الفنون الشعبية بأسلوب جميل، كتب كلماته الشاعر علي بن سالم الحارثي وألحان خميس بن خادوم البلوشي، وقام بالتوزيع أسعد بن سعيد الإزكي.
* هتاف الأبرار
أما اللوحة الختامية فقد حملت عنوان (هتاف الأبرار) وبرزت دور وتـأثير القيادة الحكيمة لقائد النهضة المباركة ـ حفظه الله ورعاه ـ على المستوى الداخلي والخارجي من خلال جولاته السامية على مستوى السلطنة ولقاءاته المباركة بالمواطنين في سيوح جميع محافظات السلطنة ، التي يطّلع خلالها بصورة مباشرة على احتياجات المواطنين وتطلعاتهم ومطالبهم ويوجه الحكومة بتقديم كافة الدعم وسبل الراحة للمواطنين.