أقيم بتوجيهات سامية من جلالة السلطان

رعى معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس مجلس التعليم أمس مهرجان الإنشاد الوطني الطلابي (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي) الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بقاعة عمان بفندق قصر البستان بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء ، وعدد من التربويين والطلبة وأولياء أمورهم.
افتتحت الأمسية بفن العازي عبر قصيدة (قابوس الفخر) سطر كلماتها وأداها الطالب عواد بن ناصر التوبي من مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي من محافظة الداخلية بمشاركة مجموعة من طلبة المحافظة، عبروا خلالها عن حبهم وولائهم لباني نهضة عمان ، مبتهجين بفرحة العيد الوطني المجيد.
بعدها ألقت السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية مستشارة الوزيرة نائبة رئيس اللجنة الرئيسية الدائمة للمسابقة ورئيسة فريق تقييم المسابقة، كلمة وزارة التربية والتعليم ، قالت فيها : إن هذه الأمسية الوطنية تأتي متزامنةً مع فرحة البلاد واحتفالاتها بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، لتمتزج مشاعر الفرحة والفخر بمشاعر الفوز والتألق في الكلمة واللحن والأداء حبا وانتماء لهذا الوطن المعطاء ، وولاءً لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
وأضافت : تأتي هذه المسابقة بتوجيهات سامية من لدن المقام السامي ـ أعزه الله ـ الذي أولى العملية التعليمية جل اهتمامه ورعايته المستمرين منذ بدء النهضة المباركة، إيمانا من جلالته بأن أبناءنا الطلبة هم ثروة المجتمع ، حاضره ومستقبله.
وقالت : إن وزارة التربية والتعليم سعت لبناء الشخصية المتكاملة للطلبة ، وصقل مهاراتهم ، وتنمية مواهبهم ، وغرس المبادئ الوطنية في نفوسهم ، وترسيخ قيم الولاء والانتماء والاعتزاز بالوطن ، ومن هنا يأتي تنظيم الوزارة لمسابقة الإنشاد الوطني الطلابي (بقلمي وبصوتي أعزز انتمائي) ، ليتنافس الطلبة من خلالها في التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم ، واعتزازهم وانتمائهم لوطنهم من خلال تنظيم مسابقة لكتابة القصيدة الوطنية ، وتلحينها ، وأدائها ، بما يجسد الروح الوطنية لديهم .
وقد أكدت أن وصول أبنائنا الطلبة لهذا المستوى من الإجادة في كتابة النصوص الشعرية وتلحينها وأدائها فرديا وجماعيا يستوجب الثناء العاطر، والشكر الوافر، لكل القائمين على تنفيذ هذا المهرجان من اللجنة الرئيسية ، ولجنة الإعداد والتنظيم، واللجان المحلية المساندة بالمديريات التعليمية، مثمنين ومقدرين الجهود التي بذلت من الإداريين والمعلمين بالمدارس، وأولياء أمور الطلاب، مما كان له طيَب الأثر في ترجمة أهداف المسابقة وتفعيل مضامينها السامية.
تلا ذلك تقديم الأعمال الفائزة في مجال المبتكر من المسابقة، فيما قدم طلبة تعليمية محافظة ظفار نص (فرحة وطن) الفائز بالمركز الأول والذي كتب كلماته الطالبة وداد بنت مسلم بيت سعيد من مدرسة طيطام للتعليم الأساسي بالمحافظة ، وقدم طلبة تعليمية محافظة مسقط نص (عمان الخير) الذي كتب كلماته الطالب حسن بن علي العجمي من مدرسة حازم بن همام للتعليم الأساسي، واختتمت عروض هذا المجال بتقديم طلبة محافظة شمال الباطنة نص (عمان البهية) من كلمات الطالب مرثد بن محمد العلي من مدرسة الإبداع للتعليم الأساسي.
بعد ذلك قدمت لوحات الأعمال الفائزة في المجال التراثي بدأها طلبة محافظة شمال الباطنة عبر نص (سلام يا القايد سلام) الفائز بالمركز الأول في هذا المجال وكتب كلماته الطالب ماجد بن راشد الكندي من مدرسة محمد إبراهيم الكندي للتعليم الأساسي، وقدم طلبة محافظة جنوب الباطنة نص (عيدي يا عمان) وهو فن عماني مطوّر لفن الرزحة والفائز بالمركز الثاني في المجال التراثي، كتبت كلماته الطالبة حور بنت طلال المعينية من مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي ، بينما قدم طلبة محافظة البريمي نص (شموخ الجبال) الحاصل على المركز الثالث وكتبت كلماته الطالبة رقية بنت علي الكعبية من مدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي.
بعد ذلك قام معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني راعي المهرجان بتكريم (140) طالبا وطالبة الفائزين في النسختين الأولى والثانية من مسابقة الإنشاد الوطني الطلابي.
واختتمت الأمسية الإنشادية باللوحة الختامية للمهرجان التي تكونت من جزأين كان الأول نصا تراثيا بعنوان (عمان) سطر كلماته الطالب علي بن حمود الجنيبي من محافظة الوسطى ، بينما كان الجزء الثاني نصا فصيحا بعنوان (شمس الحياة) من كلمات الطالبة فاطمة بنت عبيد الوهيبية من محافظة الوسطى ، وأدى هذه اللوحة طلبة جميع المحافظات.