دمشق ـ (الوطن) ـ وكالات:
انتزع الجيش السوري أراضي من تنظيم داعش في حلب كما تقدم كيلومترات على الطريق السريع الذي يربط المدينة بالرقة معقل التنظيم فيما أقدم الإرهابيون على إطلاق قذيفة على حي باب توما بدمشق.
وقال التليفزيون السوري إن الجيش سيطر على مناطق تقع شرقي كويرس وهي قاعدة جوية تم فك الحصار عنها في العاشر من نوفمبر في واحد من عدة هجمات شنها الجيش السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وقال التليفزيون السوري في نبأ عاجل إن الجيش سيطر على قريتي كصكيص وعاكولة ومناطق واسعة من الأراضي الزراعية وسيطر على أنفاق وتحصينات للمتشددين وإنه يطهر المناطق من الألغام التي زرعها الإرهابيون.
وتقع القريتان على بعد نحو 60 كيلومترا إلى الشرق من حلب.
والطريق السريع الذي ذُكر في التقرير يمتد من جنوب شرقي عاكولة حتى الغرب من نهر الفرات. ويمر الطريق بمنطقة الطبقة الواقعة تحت سيطرة داعش ليمتد إلى الرقة الواقعة على بعد 150 كيلومترا من عاكولة.
وحققت قوات الجيش السوري مكاسب أيضا ضد داعش إلى الجنوب الشرقي من حمص.
وهي تشن أيضا هجمات على مسلحي داعش في مناطق بغرب سوريا وسيطرت على أراض في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية وإلى الجنوب من حلب بينما خسرت أراضي في محافظة حماة.
من ناحية أخرى أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن "اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون يتحصنون في مزارع الغوطة الشرقية على حي باب توما السكني". ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة أن القذيفة (تسببت بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح).
من جانب آخر قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إن الحكومة التركية تقدم دعما بالأسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقين من سوريا والعراق.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) (لدينا معلومات مؤكدة بأن الحكومة التركية في الآونة الأخيرة زادت من دعمها للإرهابيين ومستوى إمدادهم بالأسلحة والذخائر والعتاد للاستمرار بأعمالهم الإجرامية مقابل الحصول بأسعار زهيدة على النفط والآثار المسروقة من سوريا والعراق مستغلة وجود الإرهابيين الذين مكنتهم من السيطرة على المنطقة الحدودية)....وفقا للبيان.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن المعلومات تبين أن وسائل النقل (تتحرك من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون دون عوائق وتمر عبر المعابر الحدودية دون أن تخضع لأي تفتيش على الإطلاق).
وبينت القيادة العامة للجيش أن السلطات التركية (تعمدت إيجاد حالة من الفلتان الأمني على الحدود السورية التركية الأمر الذى أدى إلى سهولة انتقال الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا لينفذوا جرائمهم الإرهابية).