الصادرات العمانية إلى إيران 2ر134 مليون ريال عماني العام الماضي

عقدت أمس في مقر غرفة تجارة وصناعة عمان جلسة مباحثات بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الإيرانيين تعرفوا خلالها على الفرص الاستثمارية والتجارية التي تتميز بها السلطنة.
حضر اللقاء سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان والمهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، وقد تطرق الحديث إلى العلاقات القوية والقديمة التي تربط البلدين ليس من الناحية الاقتصادية وحسب وإنما من كل النواحي، بعدها تطرق اللقاء إلى المواضيع ذات الاهتمام والمتعلقة بالقطاعات الاقتصادية.
وأشار سعادة رئيس الغرفة إلى أهمية تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفعيل التعاون التجاري وتكثيف الزيارات التي من شأنها إيجاد طرق جديدة وتكشف فرصا استثمارية واعدة بين البلدين، موضحا أن هناك قطاعات يحتاجها سوق البلدين كالألمنيوم والإسمنت والخضروات والفواكه ويمكن العمل عليها في المرحلة الراهنة.
من جهتهم أعرب ممثلو الوفد الإيراني وممثلة غرفة تجارة وصناعة الأهواز أن أملهم بأن تثمر هذه الزيارات العديد من المشاريع التجارية والاستثمارية المشتركة. كما عبروا عن استعدادهم للعمل والتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بما يخدم المصالح التجارية المشتركة، موجهين الدعوة لرجال الأعمال العمانيين المهتمين بالتعاون مع إيران، لزيارة المحافظات الإيرانية كالأهواز وغيرها من المحافظات والتعرف على ما تمتلكه الجمهورية الإيرانية من فرص استثمارية كبيرة.
كما تم على هامش اللقاء عقد جلسات ثنائية بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الإيرانيين للتعرف على ما لديهم من مشاريع وفرص قابلة للتعاون بين الجانبين والتي بدورها تعزز عملية التعاون وتسهل التواصل بين القطاع الخاص في البلدين.
وتشير الإحصائيات التجارية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية أن نسبة الواردات العمانية من ايران في عام 2013 حوالي 5ر195 مليون ريال عماني لتصل في عام 2014 إلى 2ر133 مليون ريال عماني، وتتمثل أهم الواردات العمانية من ايران في المواشي والقار والميثانول ومستحضرات تغذية الأطفال والأدوية، فيما بلغت الصادرات العمانية إلى ايران في 2013 حوالي 4ر103 مليون ريال عماني لترتفع في عام 2014 إلى 2ر134 مليون ريال عماني، وتتمثل أهم الصادرات العمانية إلى ايران في السفن والمركبات ووسائل النقل والأحذية والملابس الجاهزة والمشروبات غير الغازية والآلات وأجهزة التكييف. ويتضح من خلال الميزان التجاري بين البلدين الصديقين أن الميزان في عام 2014 سجل فائضا لصالح السلطنة بلغ أكثر من مليون ريال عماني.