حمود الوهيبي:الإعداد للبطولة تكلف 200 ألف ريال عماني والنتيجة الخروج بخفي حنين
صالح الفارسي:المدرب الألماني أوليفر لم يظهر أية كفاءة في قيادة منتخب شباب الهوكي
ياسر الشاذلي:توقعت هذه النتائج المحبطة لكثرة أخطاء إقامة المعسكر الخارجي
خالد خلفان :المشكلة تتلخص في المصالح واعتذار بعض اللاعبين أحد الأسباب
نادر عبد الرحمن:النتائج التي أفرزتها البطولة الآسيوية بماليزيا تدعو إلى التساؤل والدهشة

تحقيق ـ محمد فتحي:
شهدت مشاركة منتخبنا الوطني للشباب فى البطولة الآسيوية الثامنة للهوكي المؤهلة للمونديال إخفاقا كبيرا ونتائج هزيلة من البداية الى النهاية حيث لم ير المنتخب اي فوز في البطولة على الإطلاق حيث تلقى الخسارة تلو الأخرى وظل في سبات كبير ولم يفق منه حتى انتهاء البطولة وخروجه بالمركز الأخير وهو ما يدعو للدهشة والاسى معا على ما تم انفاقه في سبيل اعداد هذا المنتخب منذ العام الماضي للبطولة وخلال الأعوام الاربعة السابقة منذ تولي المدرب الألماني أوليفر المهمة والنتيجة لا شيء بعد الوعود بالوصول ضمن المنتخبات الأربعة الأولى المتأهلة للمونديال وظل الجميع يحلم باللعب مع أفضل منتخبات العالم خلال المونديال الذي سوف يقام العام المقبل بالهند إلا أن الحلم اصبح سرابا بتواجد المنتخب الوطني للشباب في آخر قائمة المنتخبات التي شاركت بالبطولة وتحديدا في المركز الثامن والأخير دون تحقيق أي فوز وهو ما دفعنا إلى اجراء هذا التحقيق للوقوف على كل الاسباب وما حدث من اخفاقات لمنتخبنا الوطني للشباب بهدف اجلاء الحقيقة وتصويب المسار وعدم تكرار ما حدث في قادم الاستحقاقات لذا التقينا عددا من المختصين ومن يهمه الأمر للإعلاء من رياضة الهوكي حتى تكون قادرة على المنافسة في كل المحافل والبطولات.

اللعب مع الهواة

بداية التقينا حمود الوهيبي المدرب الوطني الذي اكد على أن مشاركة المنتخب بالبطولة كانت سلبية للغاية من حيث الأداء والنتائج وغير متوقعة علما بأن المنتخب كان من الممكن أن يحقق نتائج أفضل والفوز على بنجلاديش وكذلك كوريا الجنوبية التي كان أداؤها غير جيد ولكن رغم ذلك فازت على منتخبنا دون بذل مجهود لذلك رغم المعسكرات الكثيرة التي أقامها المنتخب خلال فترة الإعداد للبطولة من معسكر داخلي بمسقط ثم الذهاب إلى ألمانيا وإقامة معسكر إعداد هناك وكذلك في هولندا لمدة شهر كامل خاض خلالها المنتخب العديد من المباريات لكنها كلها مع فرق هواة فقط مما لا يمثل أهمية للاعبين ولا يضيف لهم شيئا على الإطلاق.

مشكلات اللاعبين
وهناك نقطة مهمة بخصوص معسكر ألمانيا وهولندا وهي أن الجهاز الفني والإداري للمنتخب قام بالسكن بفندق بألمانيا فيما أسكن اللاعبين مع عائلات ألمانية وهولندية حيث قام بتوزيعهم على البلدين على التساوي حيث كان المدرب يقوم بجمعهما عند إقامة المباريات الودية ويجمعهما من خلال الحافلات مما يشكل مشقة على اللاعبين إلى جانب أن اللاعبين سكنوا مع العائلات الأجنبية التي تختلف معهم من حيث الديانة والعادات والتقاليد فقد كانوا يحضرون الطعام لأنفسهم مما كان يمثل تعبا وإرهاقا لهم وعدم تفرغهم للتدريبات مما أثر على اللاعبين نفسيا وبدنيا مما دفعهم لتقديم الشكوى إلى المسؤولين عن البعثة والاتحاد ..

200 ألف ريال تكلفة الإعداد للبطولة

ونعود إلى أداء المنتخب بالبطولة حيث اوضح حمود الوهيبي أن اللقاء الأول مع منتخب الصين خسر منتخبنا أمامه 2/7 رغم أن المنتخب الصيني كان ترتيبه الأخير في مجموعته، وإذا عدنا للذاكرة إلى عام 2008م حيث فاز منتخب الشباب بكأس البطولة الآسيوية التي أقيمت بمسقط وفاز على كل هذه المنتخبات رغم أنه أقام معسكره الإعدادي للبطولة قبلها في باكستان فقط ورغم ذلك فاز باللقب، واليوم في 2015م نعسكر في ألمانيا وهولندا وبلغت مصروفات إعداد المنتخب لهذه البطولة ما يقرب من 200 ألف ريال عماني والنتيجة ترتيبنا الأخير وخروجنا من البطولة دون تحقيق أي نتائج ..

مدرب ألماني وأخصائي علاج ألماني

وهناك نقطة مهمة يجب الإشارة إليها وهي أن منتخبنا الوطني لا يستطيع أن يوفر أخصائي علاج طبيعي له والمدرب الألماني قد فرض على المنتخب أخصائي علاج طبيعي ألماني زميلا له، ومن جانب آخر نجد أن مدرب المنتخب الحالي يتقاضى أربعة آلاف ريال عماني كل شهر والنتيجة لا شيء لم نحقق أي مركز في البطولة من المراكز الأربعة التي تؤهل لكأس العامل حيث كانت تصريحات الاتحاد قبلها أننا سوف نحصل على أحد هذه المراكز المؤهلة، وقبل أن يتولى أوليفر كان المدرب الهندي بينوتشه يدرب المنتخب ووصل معه لمستوى جيد وكان أجره 2500 ريال فقط، كذلك هناك نقطة مهمة أخرى تتعلق بالمدرب المساعد حيث تنص اللوائح أنه يتولى مساعدة المدرب مدرب وطني خلال كل بطولة ولكن مجلس إدارة الاتحاد أقام تغييرات في اللوائح ليتولى المدرب المساعد الآن بدون فترة محدد حيث استمر أربعة أعوام ولا يزال موجودا حتى الآن ..

علامة استفهام على حارس المرمى ومدربه

استقبلت شباك منتخبنا الوطني خلال البطولة أكبر عدد من الأهداف وصل إلى 47 هدفا وهو رقم كبير ومخجل يحتاج لوقفة من الجميع والبحث والتدقيق فإذا نظرت إلى حارس المنتخب تجده من نزوى وهو فريق ما زال في طور التكوين ناشئ من مركز تدريب اللاعبين الذي أقيم بمجمع نزوى حديثا ورغم ذلك يتولى مهمة حراسة منتخب الشباب وشاكر منير مدربا للحراس على الرغم من وجود كفاءات وطنية كثيرة لديها تجارب عديدة في مجال تدريب الحراس وكل ذلك ليس له تفسير غير أن الاتحاد يتعامل مع اللعبة من واقع العلاقات والمحاباة وليس من خلال اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب من أجل تدوير اللعبة والارتقاء بأداء اللاعبين غير أن ذلك لا يخطر ببال المسؤولين عن اللعبة بالاتحاد مع الأسف الشديد ولا يوجد رقيب على تلك التجاوزات الكثيرة التي تؤدي إلى تدهو راللعبة واندثارها إذا ما استمر الحال على ذلك.

البداية صفر
في ألمانيا وهولندا وماليزيا خاض المنتخب مباريات ليست ذات قيمة مع فرق درجة ثانية مما لا يعود بالفائدة على أداء اللاعبين غير مواجهة واحدة فقط لم يذكرها الاتحاد وقتها وهي لقاء المنتخب مع منتخب اليابان وديا بماليزيا قبل انطلاق البطولة وبعد عودته من معسكري ألمانيا وهولندا والمنتخب على أفضل استعداد له وفقا لتصريحات المسؤولين ولكن المفاجأة أنه يتلقى هزيمة موجعة من منتخب اليابان بنتيجة 9/صفر ولم يذكرها الاتحاد رغم أن المنتخب ليس لديه عذر لتلك الهزيمة فهو كان على أتم استعداد للبطولة ولكن اللقاء مع اليابان كشف عورة المنتخب وهي العورة التي أراد المسؤولون تغطيتها والتعتيم عليها إعلاميا ولكن كل شيء افتضح واصبح الجميع مواجها بأخطائه ويجب على الجميع تحمل المسؤولية بشجاعة ومحاسبة .

المدرب لا يعبأ بنتائج المنتخب

وفي لقاء مع المدرب الوطني صالح الفارسي الذي عمل مساعدا لمدرب المنتخبات الوطنية في الفترة التي فاز بها منتخب الشباب ببطولة كأس آسيا للشباب والتي نظمت بمسقط 2008م أعرب عن حزنه الشديد لما آل إليه المنتخب من تدهور وإهمال وقال إنه تابع تصريحات المدرب أوليفر عن أداء البطولة بعد ان خرج المنتخب منها خاسرا وحل في المركز الأخير وعند سؤاله عن نتائج المنتخب المتردية أجاب بأنه غير حزين لتلك النتائج ولا يعبأ لكثرة الأهداف التي دخلت شباكه خلال البطولة متعللا بأنه يعد المنتخب للاستحقاقات القادمة وهي حجة من لا حجة له فهو قد استلم المنتخب منذ أربع سنوات فخلال هذه السنوات الأربعة لم يستطع أن يعده لهذه البطولة المهمة بماذا ننتظر منه في الفترة المقبلة فالنتيجة واضحة للجميع ..!!

من أندية الدرجة الثانية إلى منتخباتنا الوطنية

وقال الفارسي إن المدرب أوليفر ليس بالكفاءة التي يظنها البعض فهو قام بتدريب أندية درجة ثانية فقط بألمانيا وهذا ليس كافيا ليقود منتخبنا الوطني، وأود أن أتكلم عن شيء مهم كان يتكلم عنه بعض المسؤولين بالجهاز الفني والإداري وهو احتراف اللاعب العماني فبداية نود أن نعرف ما هو مصطلح الاحتراف فهو يتلخص في أن لاعب الهوكي يتم اختياره عن طريق كشافين ويطلب من الاتحاد أو النادي التابع له اللاعب ومن ثم يتعاقدون معه ليلعب ضمن صفوف أحد الأندية الأوروبية مثلا ولكن هذا لم يحدث مع اللاعب العماني فما يحدث هو أنه يشارك مع ناد معين يتم إلحاقه به وغالبا يكون درجة ثانية ويشارك لمدة معينة لا تزيد على شهرين أو ثلالة اشهر فقط حسب اتفاق المنتخب وغالبا ما تكون مشاركته قليلة ومن ثم يعود للسلطنة دون الاستفادة وينضم للمنتخب بناء على أنه ذهب للاحتراف (الوهمي) وعند مشاركته مع المنتخب الوطني نجد أداءه ضعيفا مما يدل على عدم استفادته من اللعب مع فرق درجة ثانية ولفترة مؤقتة ورغم أهمية البطولة المؤهلة لكأس العالم وفترات الإعداد الكثيرة التي خاضها المنتخب قبلها إلا أن النتيجة صفر.
وأضاف صالح الفارسي المدرب الوطني أنه حزين على مستوى المنتخب فمنذ عام 2008م وبعد الفوز بكأس آسيا للشباب ومستوى المنتخب يتدهور خاصة في السنوات الأربع وذلك يرجع إلى الاختيار الخاطئ من البداية وإسناد مهمة اختيار المدرب لمن ليس عندهم الخبرة الكافية لذلك فتكون النتيجة الفشل والخسائر دون محاسبة المقصرين في حق المنتخب وهو ما يعرضنا للتعرض لمثل هذه الهزائم مجددا إذا ما استمر الحال كما هو دون تغيير جذري وسريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنتخب واللعبة ككل.

إخفاء النتائج لا يحل المشكلة

وأشار الفارسي إلى أن المنتخب ذهب للمشاركة في البطولة بعد فترة إعداد كبيرة وتحدث المسؤولون عن الاتحاد بأن المنتخب سوف يحقق إنجازا مشرفا ويفوز بأحد المراكز الأربعة المؤهلة لكأس العالم وقالوا إن المنتخب جاهز لتحقيق ذلك ولعب المنتخب عند ذهابه إلى ماليزيا مباراة ودية مع منتخب اليابان وكان من المتوقع تحقيق نتيجة جيدة والفوز باللقاء لكننا نفاجأ بتلقيه الهزيمة الثقيلة بنتيجة 9/صفر والتي لم يذكرها الاتحاد وأخفى هذه النتيجة عن الاعلام والنتيجة أنه تلقى الهزيمة تلو الأخرى ليصبح في ذيل المنتخبات المشاركة بدلا من الفوز بأحد المراكز الأربعة الأولى بالبطولة مع الأسف ..

قلة البطولات المحلية من أسباب المشكلة

المشكلة تكمن في عدة جوانب أولها ضعف البطولات المحلية وقلتها مع قلة الفرق المشاركة حيث يخوض اللاعب بطولتين في العام فقط ما يؤثر على مستواه الفني لقلة عدد المباريات التي يلعبها اللاعب كل سنة، وبدلا عن صعودنا ضمن أفضل أربعة فرق بالبطولة كأقل تقدير بعد أربعة أعوام من الإعداد نخرج بهزائم مثقلة ومشينة رغم كل ما بذل ماديا ومعنويا من أجل إعداد هذا المنتخب لتلك المشاركة المهمة والنتيجة لا شيء، ومن ثم نتساءل ما هو الهدف من ذلك إذا كان الهدف إعداد اللاعبين فقط للسنوات المقبلة فيجب أن لا يخدعنا الاتحاد ويجعلنا نأمل آمالا كبيرة وعريضة في الوصول لكأس العالم ويصارحنا من البداية بدلا من القول بأنه سوف يحقق مركزا أول أو ثانيا أو ثالثا أو رابعا وتلك تساؤلات يجب أن يجيب عنها المسؤولون عن المنتخب ومجلس إدارة الاتحاد ..

أهل الثقة أفضل من أهل الخبرة

وقال صالح الفارسي إن الاتحاد عرض عليه التعاون مع المدرب أوليفر منذ فترة كمساعد للمدرب لمنتخب الشباب ورفض العمل معه بعد أن التقى به حيث أوضح صالح الفارسي أنه كان يدرب وقتها فريق دبي للهوكي الذي قام بتكوينه وإعداده وشارك به خلال البطولة العربية للهوكي بمسقط وحقق نتائج جيدة خلال هذه البطولة والتقى باوليفر وقتها وطلب السيرة الذاتية فقلت له إنها بالاتحاد وقال سوف أقرأها ولكنه بعد اتصالي به تغير كلامه وفوجئت بتولي مدرب آخر مساعدا له مما يوضح أن هناك من يفرض المدربين ويعينهم دون الرجوع لمؤهلاتهم وقدراتهم وإلى جانب أنه لم يرغب بالتعاون معي عندما علم بمستوى خبراتي مع المنتخب فأراد أن يتعامل مع شخص ليس له خبرات ليسهل عليه التحكم والتوجيه ..
وعودة إلى أداء المنتخب خلال بطولة ماليزيا أوضح أنه يجب على الاتحاد أن يتخذ قرارات جريئة وحازمة بعد تلك الهزائم من أجل إصلاح ما فسد فهذا الجهاز الفني والإداري قد أخذ فرصته كاملة ما يزيد على ثلاث سنوات وهذا يكفي جدا .

سكن اللاعبين بالمعسكرات من أسباب الفشل

وعن سؤاله عن معاملة اللاعبين بالمنتخبات الوطنية أثناء المعسكرات الخارجية عندما كان يتولى مساعد مدرب المنتخبات الوطنية فأجاب أن اللاعب إذا دخل المعسكر سواء داخليا أو خارجيا يكون كل شيء متاحا له من أكل وملبس واتصالات ولا نجعله يساعد في أي شيء فما عليه غير التركيز في اللعب والتدريبات فقط والآن اللاعبون يشتكون من سوء المعاملة في المعسكرات من إقامة غير مريحة مع عائلات أجنبية وتجهيز الطعام بأنفسهم وكذلك صعوبة الوصول لمكان التدريب في المعسكرات الخارجية كلها مشاكل تؤثر على نفسية اللاعب ومن ثم ينعكس ذلك على أدائه داخل الملعب.

الاتجاه غربا لا يفيد منتخباتنا

وعن إقامة معسكرات إعداد بدول أوروبية يقول صالح الفارسي بأنه لا يعود بالفائدة على المنتخب فالأفضل أن نزيد من اختلاط منتخباتنا الوطنية مع المنتخبات الآسيوية بعد التطور الكبير الذي شهدته تلك المنتخبات للاستفادة منهم فعلى سبيل المثال كوريا الجنوبية لديها أكثر من 15 ملعبا والهوكي يمارس بالمدارس والجامعات وكذلك ماليزيا تطورت كثيرا وأصبحت رائدة في الهوكي الآسيوي ولديها مدارس متخصصة للرياضة بشكل عام تقوم بإعداد اللاعبين المتميزين وهنا أطرح فكرة وهي لماذا لا نجري اتفاقية مع كوريا الجنوبية وماليزيا لإرسال اللاعبين إليهم مدة ثلاثة أشهر كل عام ليتعلموا كل جديد عن اللعبة فذلك سوف يكون أفضل للاعبينا من اللعبة مع فرق درجة ثالثة بألمانيا أو هولندا فاسلوبهم لا يتناسب مع الهوكي الآسيوي ولا يفيدنا كثيرا ولذلك تفاجأ اللاعبون خلال بطولة ماليزيا بأداء المنتخبات الآسيوية المتطور ومن ثم جاءت الهزائم المتتالية، إلى جانب أن معسكرات أوروبا تتكلف كثيرا بخلال معسكرات آسيا، فالهوكي يحتاج إلى علاقات قوية تفتح لنا افاق التعاون مع البلدان الآسيوية المتقدمة في اللعبة للاستفادة من خبراتهم فماليزيا لديها دوري قوي ولديهم محترفون ومن الممكن الاستفادة من تجربتهم الرائدة والناجحة في اللعبة، وما حدث في ألمانيا وهولندا ليس احترافا حقيقيا ولكنه لا يزيد عن كونه معايشة ومحاكاة فقط والاستفادة منه لا تذكر خاصة وأن منتخبنا خاض مباريات مع فرق درجة ثانية فقط وليس المنتخب الألماني أو الهولندي فلماذا سافرنا إذا إلى هناك ولذلك نحن في حاجة ماسة لأن نجلس جميعا وأقصد المسؤولين عن الهوكي والممارسين والمدربين من أجل حل مشكلات اللعبة قبل أن تتفاقم، ففرق الهوكي التي تمارس اللعبة بالسلطنة تقل كل عام مما يشكل خطورة على اللعبة، ورغم أن لدينا العديد من مراكز التدريب في السلطنة إلا أنها لا تستفيد من خبرات المدرب الوطني بل تستعين بالآخرين رغم أن المدرب الوطني لديه خبرة ويستطيع التعامل مع اللاعبين بشكل افضل.

النشاط المحلي لم يتوافق مع النشاط الدولي

والتقينا بالمدرب ياسر الشاذلي المسؤول عن مركز إعداد اللاعبين بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منذ أعوام عديدة ولديه معرفة جيدة بكافة اللاعبين وسألناه عن أسباب إخفاق المنتخب في البطولة فأجاب بأنه كان يتوقع تلك النتيجة قبل سفر المنتخب لماليزيا وذلك لأن التخطيط للبطولة والاعداد لها كان خطأ فإقامة المعسكر الخارجي بألمانيا وهولندا كان قبل البطولة بفترة كبيرة وكان من المفروض أن يكون قبل البطولة بفترة وجيزة حتى يأتي اللاعبون من المعسكر ومن ثم يذهبون إلى المشاركة بماليزيا على أتم استعداد وجاهزية وليس بتراخ وكسل حيث انعكس ذلك على أداء اللاعبين بالبطولة بالسلب.
وهناك نقطة أخرى مهمة وهي أن النشاط المحلي لم يتوافق مع النشاط الدولي بمعنى أن بطولة الشباب بماليزيا تسمح بمشاركة لاعبين مواليد عام 1994م ونحن أقمنا بطولة دوري الشباب (الزواوي) هذا العام بمشاركة لاعبين مواليد عام 1995م ولم تسمح بمشاركة مواليد عام 1994م وهو السن الصحيح وذلك لأن بعض الأندية فضلت مصلحتها على مصلحة المنتخب حيث إنها ليس لديها لاعبون مواليد عام 1994م مع العلم أن باقي الأندية وغالبيتها لديها لاعبون مواليد عام 1994م ولكن الاتحاد أصر على إقامة البطولة رغم أن المنتخب لم يكن يستفيد منها لأن اللاعبين من مواليد عام 1994م المشاركين ببطولة ماليزيا لن يسمح بمشاركتهم ببطولة الزواوي مما أثر على أداء اللاعبين بالبطولة .

من يتحمل المسؤلية

وهنا نلاحظ نقطة مهمة في اللياقة البدنية حيث إن المنتخب لم يتلق حملا تدريبيا جيدا استعدادا للبطولة مما جعل أداءه يتراجع بالبطولة باستمرار بالاضافة إلى أن المدرب اختار اللاعبين من الأندية مباشرة دون البحث والتدقيق خلال البطولات المحلية حيث إن لدينا لاعبين متميزين لم يتم الاستعانة بهم وكان من الممكن أن يكون لهم تاثير إيجابي بالبطولة .
وهنا سؤال يطرح نفسه يتلخص في هل المدرب وضع خطة مناسبة للاعداد للبطولة وقدمها للجنة المنتخبات الوطنية وقامت اللجنة برفضها مثلا أو قامت بتعديلها فإذا لم يكن المدرب قد قدم خطة اعداد فهو مقصر لأنه المسؤول عن الاعداد وإذا كان المدرب قام بتقديم الخطة ولم تقبل من الاتحاد فالاتحاد هو المسؤول وكان عليه تقديم خطة بديلة ..!!

حراس المرمى

وتحدث باسر الشاذلي عن نقطة مهمة أخرى وهي حارس المنتخب حيث أوضح أن المنتخب ذهب لمعسكر ألمانيا ومعه ثلاثة حراس الأول بن عادل حارس ظفار وهو من الحراس المتميزين ولديه خبرة أربعة أعوام وعندما عاد من معسكر ألمانيا طلب في سلاح الجو لتلقي دورة ترقية ولذلك اعتذر عن الذهاب مع المنتخب لماليزيا
والحارس الثاني هو محمود البطاشي حارس بوشر حارس متميز وذهب مع المنتخب إلى معسكر ألمانيا ولديه خبرة جيدة وعندما عاد من المعسكر تم تعيينه بالشرطة والاتحاد وقتها حاول مع الشرطة لتفريغه للسفر ورغم أنه كان حديث العهد بالوظيفة إلا أن الشرطة وافقت على تأجيل تعيينه حتى شهر ديسمبر لحين عودته من ماليزيا وقد جلست معه بصفتي مدربه وقمت باقناعه للسفر مع المنتخب ووالده وافق لكن اللاعب قال لي أنه يخشى عندما يذهب لماليزيا ويتعرض لإصابة خطيرة مثلا من الجائز أن يخسر وظيفته بسبب تلك الاصابة ومن أجل ذلك السبب اعتذر محمود عن السفر مع المنتخب.
والحارس الثالث هو حارس نزوى وعمره التدريبي مع اللعبة لا يزيد عن سنة ورغم أنه لديه موهبة ولكن الموهبة وحدها لا تكفي بدون خبرة سابقة خاصة أننا نشارك في بطولة مؤهلة لكأس العالم يجب أن نشارك بأفضل العناصر لدينا بهذه البطولة ورغم ذلك تم اختياره لحراسة مرمى المنتخب في البطولة لأنه البديل الوحدي أمامهم في ذلك التوقيت وهذا شيء مؤسف رغم اننا لدينا حراس كثيرون في كافة الأندية كان من الممكن الاستفادة منهم .
وأضاف الشاذلي أن المشكلة تكمن في قصور في التدريب وإعداد برنامج زمني للمنتخب قبل البطولة لا يتناسب مع أهميتها، وكذلك ليس لدينا أجندة واضحة لمنتخبات المراحل السنية والنتيجة أنه ليس لدينا حارس لمنتخب الشباب غير حارس واحد فقط تاريخه مع اللعبة عام واحد فقط ما زال أمامه الكثير من الخبرات ليتعلمها .
وإلى جانب القصور من ناحية إعداد حراس مرمى ووجود حارس واحد بدون بديل وإلى جانب اعتذارات اللاعبين بسبب الاصابات والعمل حيث إن المدرب لم يجد أمامه لاعب يأخذه
غير اللاعب عماد عياد وهو مصاب وأصيب بالتمرينات ولم يشارك بالبطولة وذهب بدون فائدة وهذا دليل على أن دائرة اختيارات المدرب ضيقة ومحصورة في بعض اللاعبين، ولو كان لدينا منتخب مواليد 18 عاما كان من الممكن أن يستعين بهم المدرب والغريب أنهم موجودون بالفعل لكن المنتخب لم يستعن بهم على الإطلاق غير بطولة وحيدة بطهران ولم يشركهم بمعسكرات اعداد واختيار اللاعبين للمشاركة ببطولة ماليزيا
وأوضح ياسر الشاذلي أن الاتحاد اعتذر عن المشاركة ببطولة آسيوية تحت 18 سنة بسنغافورة رغم حاجتنا للمشاركة باللاعبين في مثل هذه البطولات لكسب الخبرات وليكون لدينا منتخب آخر رديف أو احتياطي ولكن الاتحاد أضاع الفرصة بحجة أن البطولة ليست مدرجة ضمن ميزانية اللاعبين، وللأسف ما زال لا يوجد لدينا منتخبات مراحل سنية ما لدينا فقط المنتخب الأول ومنتخب الشباب 21 سنة وهذا يعد قصورا في التخطيط العام للمنتخبات الوطنية.
واختتم ياسر الشاذلي حديثه قائلا إننا لدينا عدد كبير من اللاعبين الناشئين ولديهم مهارات عالية ولكن ينقصهم الخبرة في النواحي التكتيكية التي لا تاتي إلا من خلال تجمعات منتخبات المراحل السنية حيث إننا لا يمكن أن ننمي ونطور اللاعبين إلا من خلال وجود منتخب للمراحل السنية المختلفة ..

التفرقة بين اللاعبين

التقينا بالمدرب الوطني خالد خلفان وأردنا معرفة رأيه وتفسيره لما حدث للمنتخب خلال بطولة ماليزيا فأجاب بأن المشكلة تتلخص في المصالح والتربيطات التي تحكم الاتحاد وتسير أموره وللانصاف هناك عذر وحيد فقط وهو اعتذار بعض اللاعبين رغم أن تلك الاعتذارت وراءها أسباب وهي أن اللاعبين يعانون من التفرقة في المعاملة فالمقرب من الجهازين الفني والاداري إذا أحدث خطأ ما لا يحاسب وفي المقابل إذا فعل نفس الخطأ لاعب آخر ولكن ليس له علاقة بالادارة فهو يعاقب بشدة وهو ما شكل ضغطا على نفسية اللاعبين وعزوفا عن المشاركة والسبب هو وجود بعض الأشخاص في الجهاز الفني والاداري يفرضون رأيهم على المدرب وينعكس ذلك على القرارات التي يتخذها فعلى سبيل المثال طلب مدير المنتخب من إداري نادي السيب مشاركة 5 لاعبين من الفريق مع المنتخب قام باختيارهم الاسم واليوم نجد أن المنتخب يضم 19 لاعبا من ناد واحد وكان باقي أندية السلطنة لا يوجد به لاعب يستحق الانضمام لصفوف المنتخب
وأضاف خالد خلفان ان المدرب الألماني أوليفر كان لديه متسع من الوقت لاختيار أفضل اللاعبين من متابعة الدوريات المحلية لكنه فضل بعض الاختيارات المعروضة او المفروضة عليه فقط .

وتساءل خالد خلفان متعجبا .. كيف يقيم المدرب معسكرا للاعبين قبل البطولة بأسبوع واحد فقط رغم أن المنتخب عاد من معسكر ألمانيا وهولندا قبل البطولة بشهرين ونصف تقريبا
وتلك الفترة لم يستفد منها اللاعبون وجلسوا في بيوتهم حتى موعد البطولة ولم يدخل سوى معسكر مسقط قبل البطولة بأسبوع.

أخصائي علاج للمنتخب ولاعب في ذات الوقت

واشار المدرب خالد خلفان الى أن هناك نقطة مهمة من الممكن أن تكون سببا في تدهور المنتخب وهي أن المدرب أوليفر لديه فريق في ألمانيا يدربه حتى الآن ويسافر كثيرا هناك لتدريب الفريق مما جعله مدربا للمنتخب غير متفرغ وكذلك فرض أوليفر أخصائي علاج طبيعي للمنتخب ألماني الجنسية واتضح أنه في الأساس لاعب بالفريق الألماني الذي يدربه اوليفر وكان الاتحاد عاجزا عن اختيار أخصائي علاج طبيعي كفء للمنتخب ليتولى تلك المهمة الخطيرة مجرد لاعب، ولك أن تعرف أن المدرب أقام المعسكر بألمانيا وهولندا قام بتقسيم اللاعبين على البلدين بمعدل النصف في كل بلد على أن يتدرب كل نصف في البدل التي يقيم بها دون التجمع مع باقي اللاعبين وأضف إلى ذلك أنه نظم لهم مباريات هناك لا فائدة منها على الإطلاق يكفي أن تعرف أن لاعبي منتخب الشباب كانوا يلعبون مباريات مع فرق هواة من كبار السن واللاعبون اعترضوا وقتها على ذلك وقالوا إننا لا نستفيد من اللعب مع فرق هواة وكبار في السن واشتكوا ولكن لا مجيب لشكواهم، إلى جانب أن اللاعبين يعانون في المعسكرات الخارجية بعدم الاهتمام بهم وتفريغهم للتدريبات فقط بل يثقلون أعباءهم بالانشغال بتحضير الطعام وركوب المواصلات حيث أسكنوهم مع عائلات هولندية وألمانية واشتكى اللاعبون من ذلك وقدموا شكوى للاتحاد ولم يصغ لها أحد على الإطلاق وفي النهاية يطالبون من اللاعبين الفوز بالمركز الأول أو حتى الرابع.. كيف يكون ذلك ..!!

سوء الاختيار هو اساس المشكلة

التقينا الإداري السابق لنادي عمان واللاعب نادر عبد الرحمن الرئيسي وأردنا معرفة انطباعه عن أداء المنتخب بالبطولة الآسيوية الأخيرة فأجاب بأن النتيجة تدعو للاندهاش والاستغراب حيث اننا منذ أن فزنا بلقب كأس أسيا للشباب عام 2008م بمسقط كان من المتوقع أن يتطور المنتخب ويصبح من أفضل المنتخبات على المستوى القاري إلا أن وضعه تدهور بشكل سريع ولافت وبات وكأننا نعود للوارء على الرغم أننا عندما فزنا بالبطولة عام 2008م لم ننفق الكثير وكنا نعسكر بالهند وباكستان فقط والآن نعسكر بأوروبا والمصروفات مفتوحة والنتيجة صفر وأرى من وجهة نظري أن المدرب أوليفر لم يعد لديه ما يقدمه للمنتخبات حيث إن أداء اللاعبين لم يعد يتطور ويتحسن وهذا دليل على أنه لم يضف شيء إلى اللاعب العماني على الصعيد الفردي من تنمية مهارات اللاعب الفردية وعلى الصعيد الجماعية من تقديم منتخب قوي قادر على المنافسات بكل ثقة.
واشار نادر الرئيسي الى منتخب بنجلاديش حيث كنا في الماضي نهزمه نتعادل معه ولكننا الآن نهزم منه فقط حيث تلقينا من المنتخب البنجلاديشي هذا العام أربع هزائم في التصفيات ومن خلال البطولة بماليزيا وكذلك فاز منتخب بنجلاديش على كوريا الجنوبية وهي من المنتخبات القوية ورغم تفوقها إلا أنه استطاع الفوز عليها مما يدل على تطور أداء المنتخب البنجلاديشي، وهذا مؤشر خطير على تراجع المنتخب .
وأضاف نادر الرئيسي أن اختيار الحارس لم يكن موفقا على الإطلاق فهو من نزوى ومركز تدريب نزوى لم يمر عليه سوى عام واحد وهذه ليست كافية لاختيار الحارس في بطولة قوية رغم أن لدينا حراس كثر لديهم خبرات كبيرة فعلى سبيل المثال الحارس إدريس البلوشي حارس نادي عمان كان يستحق أن يحرس مرمى المنتخب فلديه أربعة أعوام من الخبرة وكذلك الحارس إبراهيم الحسني من نادي السيب وهذا يؤكد على أن سوء الاختيار هو اساس المشكلة وقد جاءت من وجود سيطرة على المنتخب من بعض الأشخاص.

وهم الاحتراف

وقال نادر الرئيسي لأن المدرب أوليفر لديه لاعبون جيدون لكنه لا يحسن استغلالهم جيدا نحن لا نرغب في الذهاب لمعسكرات للتنزه فقط نريد معسكرات إعداد قوية للاعبين حتى ولو كانت داخلية، فالمنتخب منذ عاد من ألمانيا جلس في بيته شهرين ونصف دون تدريبات.
وأضيف نقطة أخرى تتعلق بعدم وجود شفافية بالاتحاد تظهر الايجابيات والسلبيات من أجل تداركها فعلى سبيل المثال في شهر فبراير الماضي حصل المنتخب على مركز 21 في التصنيف العالمي وهنا هلل الاتحاد وخاطبوا الصحف وأقاموا الدنيا فرحا ودعاية لانجازات الاتحاد، والآن تصنيف المنتخب خلال شهر نوفمبر الماضي 31 ولم نسمع أحدا من المسؤولين بالاتحاد يتحدث عن ذلك التصنيف والتراجع الكبير بعشرة مراكز ولا أحد يتكلم لأن الاتحاد يريد أن يظهر أن كل شيء جيد ولا توجد أي مشاكل وهو ما يخالف الواقع وينكشف مع مرور الوقت فليس لدى الاتحاد نية لعلاج المشاكل ويرغب في ان يظهر للاعلام كأنه اتحاد ناجح لا يعرف الفشل، هنا أود ذكر موضوع الاحتراف الذي هو احترافا وهميا والديل أننا لم نستفد منه ولم يستفد المنتخب من هذا الاحتراف الوهمي فكيف يكون احترافا واللاعب يذهب بالاتفاق مع ناد ألماني يلعب أو يتابع مبارياته لمدة ثلاثة شهور فقط وبعد ذلك يعود فهل ذلك يعد احترافا إنه الوهم ...
وأضاف نادر الرئيسي أننا إذا قمنا باستعراض تاريخ منتخب الشباب منذ عام 2005م حين تولى تدريبه الكابتن محيى زغلول نجد أنه أحدث معه طفرة كبيرة أهلته للحصول على كأس اسيا للشباب 2008م عندما تولى تدريب المنتخب الأسترالي آلن سينكلير وأحدث طفرة مع المنتخب وكذلك المدرب الهندي نيبوتشه أضاف للمنتخب وعندما تسلم المنتخب المدرب أوليفر لم يضف له شيء على الإطلاق وتراجع أداؤه ومستواه والسبب هو وجود أشخاص بالاتحاد لايرغبون في التغيير أو حتى إضافة لاعبين جدد للمنتخبات الوطنية والاكتفاء بالموجودين، إلى جانب أن الاتحاد ومعه المدرب ليس لديهم خطط أو أهداف يريدون تحقيقها مع المنتخب وعند سؤال المدرب عن الأداء يقول لا يهمني لأنني أعد منتخبا للبطولات القادمة، وقبل بطولة ماليزيا كان يقول إنه سوف يحقق مركزا من الستة مراكز الأولى بالبطولة والنتيجة أنه حصل على المركز الأخير ولم يحاسبه أحد على تلك الاخفاقات ..

أربع سنوات عجاف مع الهوكي

وعن معنويات اللاعبين أجاب نادر عبد الرحمن أن معنوياتهم متدنية بعد الخروج من البطولة في المركز الأخير وتأثروا بالهزائم كثيرا، إلى جانب أن المعسكرات التي دخلوها خارجيا لم يستفيدوا منها بل شعروا بالاهانة عندما رأوا انفسهم يقيمون مع عائلات هناك ويقومون باعداد الطعام بأنفسهم, ولذلك نطالب باتحاد قوي لديه خبرة باللعبة ولا يهملون المجلس من أجل المناصب فقط وإقامة التربيطات الانتخابية قبل الانتخابات مع الأندية والنتيجة اختيار من ليسوا على علاقة باللعبة فللاسف نحن منذ أربعة أعوام وهي عمر المجلس الحالي نعيش سنوات عجاف مع الهوكي , حيث لم يتحقق اي إنجاز للعبة خلال هذه الفترة إلى جانب أن المصروفات زادت في اعداد المنتخبات من معسكرات داخلية وخارجية وأجور مدرب وفي الأخير لا نتيجة ملموسة تحققت وترتيبنا الأخير بين المنتخبات الآسيوية.
وهنا أستطيع أن الخص لك آخر ثلاث سنوات من عمر الاتحاد الحالي وهي استصافة بطولة دوري العالم بالسلطنة ولعبنا مع منتخبات أقل خبرة من منتخبنا الوطني من بينهم منتخب إيران على سبيل المثال ورغم ذلك فاز على منتخبنا ثم ذهبنا إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في بطولة الألعاب الآسيوية وجاء ترتيبنا اسابع وبعد ذلك ذهبنا إلى ماليزيا للمشاركة في بطولة كاس آسيا الثامنة وجاء ترتيبنا الأخير .. فأين هي الانجازات التي تحققت ..!!