اختتمت امس بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس أعمال منتدى عمان للجغرافيا المكانية الثالث 2015م والذي نظمته الهيئة الوطنية للمساحة بالتعاون مع قسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس والذي أقيم خلال الفترة من 23 الى 24 نوفمبر الجاري.
حيث اشتملت فعاليات المنتدى على عرض عدد من أوراق العمل تتعلق بتقنيات الجغرافيا المكانية ودورها في التنمية والتخطيط حيث قدم المقدم الركن المهندس أحمد بن حمود الوردي من الهيئة الوطنية للمساحة ورقة عمل تحدث فيها عن أهمية البيانات المكانية في التأثير على التنمية والتخطيط في السلطنة مؤكدا على أن العديد من الدول أخذت بإيجابيات استخدام هذه البيانات.
كما أشار شريف محمد الحسيني من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أهمية دور قاعدة البيانات في دعم التنمية الاقتصادية والولوج إلى البيانات الجغرافية المكانية.
وتطرق المقدم الركن يوسف بن حارث النبهاني من الهيئة الوطنية للمساحة إلى التعريف بالاسم الجغرافي وهو الاسم الذي يستخدم لوصف معلم ما في سطح الكرة الأرضية وهو ما يعرف بالاسم الطبوغرافي أو موقع جغرافي ، والذي يعد جزء من تاريخ الأمم يعكس هويتها وتراثها وانتمائها، حيث تعد السلطنة ذات إرث ثقافي وتاريخي عبر آلاف السنين وأن التكوين الجغرافي المتباين ساهم في إثراء وتعدد وتنوع الأسماء الجغرافية العمانية .
حضر المناسبة العميد الركن جوي يعقوب بن سعود التوبي رئيس الهيئة الوطنية للمساحة وعدد من ضباط قوات السلطان المسلحة وجمع من أساتذة وطلاب قسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس.