بيونج يانج ـ وكالات: توجه الناخبون في كوريا الشمالية إلى مراكز الاقتراع امس الاحد لانتخاب أعضاء "المجلس الأعلى للشعب" للمرة الأولى منذ تولى الزعيم كيم جونج أون السلطة خلفا لوالده الزعيم الراحل كيم جونج إيل قبل عامين. ويخوض مرشح واحد الانتخابات في كل دائرة انتخابية ، ما يجعل الخيار أمام الناخبين مقتصرا على التصويت بنعم أو لا .. ولكن المراقبين المتابعين لنظام الحكم الشيوعي يتابعون تسمية المرشحين بحثا عن دلالات على حدوث تغيير. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانتخابات عن جانج يونج سيوك وهو أجد ،الباحثين البارزين في معهد السلام والوحدة بجامعة سول الوطنية، القول إنه "من المرجح إلى حد كبير أن تكون كوريا الشمالية قد أعادت تنظيم هيكل السلطة قبل الانتخابات". ويعتقد أن إجراء التغييرات في أوساط كبار المسؤولين مستمر في كوريا الشمالية منذ واقعة إعدام جانج سونج تايك ،زوج عمة الزعيم، في ديسمبر الماضي. وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأن نحو 65% من الناخبين أدلوا بأصواتهم بحلول ظهر امس. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وفي الانتخابات السابقة عام 2009 ، ذكرت النتائج الرسمية للانتخابات أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 98ر99% من الناخبين .الذين صوتوا بالاجماع 100% للمرشحين في دوائرهم الانتخابية. يشار إلى أن المجلس الأعلى للشعب هو اسميا أعلى هيئة تشريعية في كوريا الشمالية، ولكن من الناحية الفعلية فإنه يجتمع فقط مرة أو مرتين سنويا ليصدق روتينيا على السياسات التي يضعها حزب العمال .