المسابقة تكرس التنافسية بين مؤسسات القطاع الخاص

كتبت ـ جميلة الجهورية:
احتفل أمس بتكريم المشاريع الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لعام 2015 (الدورة الرابعة) على مستوى المؤسسات والجمعيات والأفراد والشركات الداعمة للعمل التطوعي.
فعلى مستوى الجمعيات حصل مشروع "دار الحنان" للجمعية العمانية للسرطان على المركز الأول، وحصل مشروع "مسابقة العطاء الكبرى" لجمعية دار العطاء على المركز الأول مكرر، ونال مشروع " فك كربة " لجمعية المحامين المركز الثاني، كما جاء مشروع " تعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمرأة الكفيفة " لجمعية النور للمكفوفين ـ فرع صلالة في المركز الثالث، وحصل أيضا مشروع " تعليم وتثقيف الصم في المواظبة على العبادات في شكلها الصحيح" على المركز الثالث مكرر.
وعلى مستوى الأفراد فقد حصل مشروع "مبادرة مجيد للتوظيف الإلكتروني" لصاحبه أحمد بن سالم السيابي على المركز الأول، وحصل مشروع " صدى الشباب الثقافي " لصاحبه قيس بن سالم المقرشي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فقد تم حجبه.
وقد حققت الجائزة في هذه الدورة تميزا آخر يحقق أهدافها وهو تشجيع شركات القطاع الخاص على مبدأ التنافسية في دعم هذا القطاع الثالث وهو التطوعي، وتعزيز دورها في الإسهام في التنمية المستدامة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، بما يخدم أهدافه، ويحقق تطلعاته، وكذلك الارتقاء بمفهوم الشراكة، وقد عبر ذلك من خلال التنافس بين هذه المؤسسات الخاصة وتنافسها على الترشح للجائزة للتكريم المعنوي، تشرفا بدرع الجائزة وشهادتها التقديرية.


















99 مشروعا نظرت فيها لجنة التحكيم الحيادة في الدورة الرابعة للجائزة
وزير النقل والأتصالات يرعى تكريم المشاريع الفائزة بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي
دار الحنان وجائزة العطاء الكبرى يفوزان بالمركز الاول على مستوى الجمعيات ومجيد للتوظيف الالكتروني على مستوى الأفراد

متابعة : جميلة الجهورية
تفضل معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات مساء أمس برعاية احتفال وزارة التنمية الاجتماعية بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لعام 2015 ( الدورة الرابعة ) ، وذلك في الحفل الذي أقيم بفندق قصر البستان، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية ، وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين والسعادة وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة ، وجمع غفير من المدعويين .
وقد شهد الحفل تكريم أصحاب المشاريع الفائزة بالجائزة على مستوى المؤسسات والجمعيات والأفراد والشركات الداعمة للعمل التطوعي ، فعلى مستوى الجمعيات حصل مشروع " دار الحنان " للجمعية العمانية للسرطان على المركز الأول ، وحصل مشروع " مسابقة العطاء الكبرى " لجمعية دار العطاء على المركز الأول مكرر ، ونال مشروع " فك كربة " لجمعية المحامين المركز الثاني ، كما جاء مشروع " تعليم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية والمرأة الكفيفة " لجمعية النور للمكفوفين – فرع صلالة في المركز الثالث ، وحصل أيضا مشروع " تعليم وتثقيف الصم في المواظبة على العبادات في شكلها الصحيح " على المركز الثالث مكرر.
وعلى مستوى الأفراد فقد حصل مشروع " مبادرة مجيد للتوظيف الإلكتروني " لصاحبه أحمد بن سالم السيابي على المركز الأول ، وحصل مشروع " صدى الشباب الثقافي " لصاحبه قيس بن سالم المقرشي على المركز الثاني ، أما المركز الثالث فقد تم حجبه ، كما شهد الحفل تكريم المؤسسات الداعمة للعمل التطوعي وهي : مؤسسة جسور ، وبنك مسقط .
وقد تضمن الحفل ألقاء كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية ، وعرض فيلم بعنوان " سوّي خير " ، وتقديم محاضرة حول " العمل التطوعي وأثره النفسي على الفرد والمجتمع " والتي قدمها الدكتور وليد فتيحي ، إلى جانب إلقاء الشاعر مشعل الصارمي قصيدة شعرية تبين أهمية العمل التطوعي.
وقد اكد محمد بن أحمد المحروقي مدير عام الرعاية الإجتماعية في كلمة الوزارة : انه بتكليف من مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله و رعاه يتفضل معالي الدكتور وزير النقل الاتصالات لرعاية حفل تسليم الجوائز على المشاريع الفائزة للجمعيات والمؤسسات والافراد للتشرف بنيل جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الرابعة .
وقال : استطاعت الجائزة خلال الدورات الماضية ان تحقق انجازات متتالية بفضل الدعم الكامل الذي توفره القيادة الحكيمة وأبناءها المتطوعين المخلصين حيث لم تتوان هذه الخطى وهي تسيرإلى الأمام وتتقدم في دورتها الرابعة بعزم واثق وراسخ في حفز وتشجيع الابتكار والإبداع والتجديد في مجالات العمل التطوعي. والسعي لتركيزه لدعم مجالاتها وتحقيق هدف الاستدامة والاستثمار في الإنسان.
واضاف : لقد حققت الجائزة في هذه الدورة تميزا آخر يحقق أهدافها وهو تشجيع شركات القطاع الخاص على مبدأ التنافسية في دعم هذا القطاع الثالث وهو التطوعي، وتعزيز دورها في الإسهام في التنمية المستدامة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع ، بما يخدم أهدافه، ويحقق تطلعاته، وكذلك الارتقاء بمفهوم الشراكة ، وقد عبر ذلك من خلال التنافس بين هذه المؤسسات الخاصة وتنافسها على الترشح للجائزة للتكريم المعنوي ، تشرفا بدرع الجائزة وشهادتها التقديرية .

وتابع قائلا : انه من هنا تأتي أهمية هذه الجائزة لتعبر عن تحفيز وتنشيط الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأفراد واستنهاض الهمم لمن لديهم القدرة على الإسهام في خدمة المجتمع وتنمية العمل التطوعي الإنساني. وتعزيز الجهود الرائدة التي تدعم هذا العمل وإظهار الجوانب المشرقة والمضيئة في واقع العمل الاجتماعي .
وقال : ندعو كافة الجمعيات والمؤسسات والافراد للمشاركة في الدورات القادمة وبمشاريع تحضى بحضور مجتمعي تعود بنفعها على المجتمع ، كما انه وخلال الفترة القادمة ترحب اللجنة الفنية للجائزة بأي استيضاح او استفسار حول هذه المشاريع وذلك لتعزيز وترسيخ مفهوم ثقافة العمل التطوعي.
واشار في كلمته الى انه تقدم للدورة الرابعة للجائزة (99) تسعة وتسعون مشروعا نظرت فيها لجنة التحكيم بحيادية تامة ، مستفيدة من خبرات أعضائها الذين يمثلون جهات معنية وبالجوائز المشابهة ، وهي برنامج الامم المتحدة للمتطوعين ، الاتحاد العربي للتطوع ، وزارة التنمية الاجتماعية ، جامعة السلطان قابوس ، وبرئاسة سعادة المهندس وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة ..واختارت للفوز المشاريع التي رأت انها تتفق مع معايير الجائزة ، واعتمدت اللجنة الرئيسية هذا الاختيار الذي سيعلن عن نتائجه في هذا اليوم المبارك.. والسلطنة تعيش احتفالاتها المباركة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد ، ويوم التطوع العماني المتزامن مع يوم التطوع العالمي .