يمثلون 60 شركة ومؤسسة خاصة إيرانية

تستقبل غرفة تجارة وصناعة عمان وفدا تجاريا من الجمهورية الإيرانية الإسلامية يمثل 60 من كبريات شركات ومؤسسات القطاع الخاص الذي يزور السلطنة غدا الثلاثاء.
يترأس الوفد الزائر سعادة محسن جلال خور رئيس غرفة تجارة وصناعة ومعادن وزراعة إيران ومحسن ضرابي رئيس غرفة تجارة وصناعة ومعادن وزراعة إيران وعمان، تأتي هذه الزيارة في إطار الزيارات المتبادلة التي يقوم البلدان في سبيل تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية بين القطاع الخاص وتنمية التجارة وزيادة ميزان التبادل التجاري بينها، حيث سيزور الوفد محافظة شمال الباطنة والتعرف على المنطقة الاقتصادية بصحار واللقاء برجال الأعمال العمانيين هناك، على أن يلتقي الوفد بسعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان وكبار رجال الأعمال العمانيين يوم الأربعاء بقاعة الطيران المدني بمسقط. كما سيزور الوفد المنطقة الاقتصادية الحرة بالدقم يوم الخميس الموافق 10/12/2015م للتعرف على المنطقة والتعرف على الفرص المتاحة فيها وإجراءات الاستثمار والمميزات التي يحصل عليها المستثمر في هذه المنطقة.
كما يهدف الوفد التجاري الزائر إلى التعرف على الفرص المتاحة للاستثمار في السلطنة والتعرف بالمقابل على الفرص الاستثمارية والتجارية في إيران، والعمل على إيجاد شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين.
وقال سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان: إن العلاقات التجارية والاستثمارية بين السلطنة وإيران في تحسن مستمر والجانبين يعملان بجد في سبيل تقوية هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة، مضيفا أن الغرفة تعمل جاهدة للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين وذلك من خلال تسيير الوفود التجارية لكبار رجال الأعمال العمانيين للتعرف عن قرب على الفرص الكبيرة في إيران والعمل مع القطاع الخاص وجها لوجه والذي بدوره يسرع التعاون التجاري والاستثماري.
وأضاف: أثمرت الزيارات والوفود التجارية التي نظمتها الغرفة إلى إيران بإنشاء الخط الملاحي الجديد الذي يربط بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي تم تدشينه في 31 مايو2014م بحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة، والذي يعتبر حدثا كبيرا ومهما ومستقبليا للاقتصاد العماني، حيث أنه سوف يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال نشاط الاستيراد والتصدير للمنتجات العمانية والإيرانية، كما أن ذلك سيعمل على تغذية الأسواق المحلية بالمنتجات الإيرانية التي يحتاجها المستهلك المحلي، كما أنه سيعمل على تعزيز مكانة ونشاط ميناء صحار الذي اصبح يستقبل الكثير من السفن الكبيرة عبر خطوط ملاحية دولية هامه وهو ما ينعكس على أداء هذا الميناء والمنطقة الحرة بصحار، كما نتج عن الزيارات المتبادلة بين الطرفين إلى تأسيس شركة مشتركة للاستثمار في مجال المشاريع المهمة بين البلدين.
وقال: تشير الإحصائيات التجارية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية أن نسبة الواردات العمانية من ايران بلغت في عام 2014 إلى 2.133 مليون ريال عماني ، فيما بلغت الصادرات العمانية إلى ايران من نفس العام إلى 2.134 مليون ريال عماني، وتتمثل أهم الواردات العمانية من ايران في المواشي والقار والميثانول ومستحضرات تغذية الأطفال والأدوية، وتتمثل أهم الصادرات العمانية إلى ايران في السجائر والسفن والمركبات ووسائل النقل والأحذية والملابس الجاهزة والمشروبات غير الغازية والآلات وأجهزة التكييف. ويتضح من خلال الميزان التجاري بين البلدين الصديقين أن الميزان في عام 2014 سجل فائضا لصالح السلطنة بلغ اكثر من مليون ريال عماني.
ويدعو سعادة رئيس الغرفة رجال الأعمال العمانيين لاستغلال هذه الفرصة والالتقاء بالوفد الإيراني للتعرف عن قرب على الفرص المتاحة والمعروضة والعمل على إيجاد تعاون استثماري مشترك ومشاريع مستقبلية قابلة للتطبيق والتعرف كذلك على كبريات الشركات الإيرانية ومجلات عملها.