الاحتلال يواصل الانتهاكات فـي الأراضي المحتلة

رسالة فلسطين المحتلة ـ من رشيد هلال وعبد القادر حماد: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس النار على المزارعين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات، في وقت اقتحمت فيه ارتال عسكرية مدن وقى في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عشرات الفلسطينيين.وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع كيسوفيم جنوب شرق دير البلح الرصاص الحي على مجموعة من المزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريب من السياج الحدودي، وأجبرتهم على ترك أرضيهم.وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، وتطلق النار عليهم، بشكل يومي.وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة قبل الماضية 15 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، في الوقت ذاته ضبطت سلاحا في مدينة الخليل أثناء عمليات مداهمة وفقا لما نشرته المواقع العبرية امس الثلاثاء.وأشارت هذه المواقع إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب فلسطيني من حي رفيديا في مدينة نابلس، وشاب أخر من بلدة عناتا شرقي مدينة القدس،كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية في البلدة، أن المعتقلين هم: الأسير المحرر بسام حماد (49 عاما) وهو والد الشهيد أنس حماد، والأسير المحرر محمد عبد المجيد حماد، والشاب عثمان أيمن السراج، والشاب محمد أحمد السراج.وأخضعت قوات الاحتلال منازل المواطنين الأربعة للتفتيش الدقيق وعبث بمحتوياتها، قبل أن تقوم باعتقالهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.في حين جرى اعتقال شابين من بلدة كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله و4 شبان من بلدة سلواد شرقي رام الله.وأضافت هذه المواقع بأنه جرى اعتقال شاب من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل ومن مدينة بيت لحم جرى اعتقال شاب فلسطيني، في حين جرى اعتقال شاب من بلدة السموع جنوب الخليل وأخر من مدينة يطا، وجرى اعتقال 3 شبان من مدينة الخليل، وعثرت قوات الاحتلال على بندقية محلية الصنع ومخزن للرصاص ورصاص أثناء مداهمات في مدينة الخليل.واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، شابا من مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر فلسطينية واعلامية ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الجداول واعتقلت الشاب علي طه علان(٣٠عاما) ، بعد دهم منزله وتفتيشه.كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الثلاثاء، أربعة مواطنين بينهم أسير سابق من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، تخللها دهم منازل عدد من الفلسطينيين. وأفادت مصادر فلسطينية واعلامية، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينه الخليل، واعتقلت الأسير السابق محمد روحي أبو شمسية (20 عاما). كما اقتحمت هذه القوات البلدة القديمة، واعتقلت الشاب كرم صالح شاهين (18عاما)، ومن بلدة السموع جنوبا اعتقلت المواطن محمد يسري الحوامدة (40 عاما).وقال المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض في تصريحات صحافية، إن قوات الاحتلال داهمت فجرا منطقة وسط البلدة، واقتحمت منزل المواطن يوسف مصلح عوض وفتشته، واعتقلت نجله الطالب الجامعي محمد ( 21 عاما)، وتم نقله في جيب عسكري إلى معسكر عصيون، كما استولت قبل انسحابها من منزله على جهازي هاتف خلوي، يعودان لأبناء صاحب المنزل. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير الجريح مصعب غنيمات في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وفتشته. كما داهمت عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول والظاهرية، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم. من جهة اخرى، استمرت قوات الاحتلال بإغلاق بعض الطرق بالبوابات الحديدية مثل مدخل مخيم الفوار، ومدخل بلدة دورا المقابل للمخيم. من جهة اخرى اقتحمت قوات الاحتلال مع ما يسمى «الإدارة المدنية» برفقة وحدات الهندسة منزل الأسير مصعب غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، الذي نفذ عملية طعن بالقرب من التجمع الاستيطاني «غوش عتصيون» جنوب مدينة بيت لحم يوم 23 اكتوبر الماضي، وقامت بمعاينة المنزل تمهيدا لهدمه، كذلك داهمت منزل الأسيرة لمى حافظ البكري 15 عاما التي ادعت إسرائيل بأنه حاولت تنفيذ عملية طعن أول أمس في الخليل، وجاءت هذه المداهمة لمنزل عائلتها تمهيدا لهدمه.كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي إغلاق المدخل الرئيس لقرية عابود شمال غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية.وقال رئيس مجلس محلي القرية يوسف مسعد إن مواصلة الاحتلال إغلاق مدخل القرية الرئيس يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أهالي القرية، الذين يضطرون لسلوك طرق التفافية ووعرة للوصول إلى رام الله. يذكر أن الاحتلال أغلق مدخل عابود عقب استشهاد الشاب عبدالرحمن البرغوثي. ■
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس النار على المزارعين شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات، في وقت اقتحمت فيه ارتال عسكرية مدن وقى في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عشرات الفلسطينيين.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي في محيط موقع 'كيسوفيم' جنوب شرق دير البلح الرصاص الحي على مجموعة من المزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم القريب من السياج الحدودي، وأجبرتهم على ترك أرضيهم.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المزارعين في المناطق الحدودية شمال وشرق القطاع، وتطلق النار عليهم، بشكل يومي.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة قبل الماضية 15 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، في الوقت ذاته ضبطت سلاحا في مدينة الخليل أثناء عمليات مداهمة وفقا لما نشرته المواقع العبرية امس الثلاثاء.
وأشارت هذه المواقع إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شاب فلسطيني من حي رفيديا في مدينة نابلس، وشاب أخر من بلدة عناتا شرقي مدينة القدس،كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في بلدة سلواد شرق رام الله.
وذكرت مصادر محلية في البلدة، أن المعتقلين هم: الأسير المحرر بسام حماد (49 عاما) وهو والد الشهيد أنس حماد، والأسير المحرر محمد عبد المجيد حماد، والشاب عثمان أيمن السراج، والشاب محمد أحمد السراج.
وأخضعت قوات الاحتلال منازل المواطنين الأربعة للتفتيش الدقيق وعبث بمحتوياتها، قبل أن تقوم باعتقالهم ونقلهم إلى جهة مجهولة.
في حين جرى اعتقال شابين من بلدة كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله و4 شبان من بلدة سلواد شرقي رام الله.
وأضافت هذه المواقع بأنه جرى اعتقال شاب من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل ومن مدينة بيت لحم جرى اعتقال شاب فلسطيني، في حين جرى اعتقال شاب من بلدة السموع جنوب الخليل وأخر من مدينة يطا، وجرى اعتقال 3 شبان من مدينة الخليل، وعثرت قوات الاحتلال على بندقية محلية الصنع ومخزن للرصاص ورصاص أثناء مداهمات في مدينة الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء، شابا من مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر فلسطينية واعلامية ان قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة ' الجداول'واعتقلت الشاب علي طه علان(٣٠عاما) ، بعد دهم منزله وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الثلاثاء، أربعة مواطنين بينهم أسير سابق من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، تخللها دهم منازل عدد من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر فلسطينية واعلامية، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينه الخليل، واعتقلت الأسير السابق محمد روحي أبو شمسية (20 عاما). كما اقتحمت هذه القوات البلدة القديمة، واعتقلت الشاب كرم صالح شاهين (18عاما)، ومن بلدة السموع جنوبا اعتقلت المواطن محمد يسري الحوامدة (40 عاما).
وقال المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض في تصريحات صحافية، إن قوات الاحتلال داهمت فجرا منطقة وسط البلدة، واقتحمت منزل المواطن يوسف مصلح عوض وفتشته، واعتقلت نجله الطالب الجامعي محمد ( 21 عاما)، وتم نقله في جيب عسكري إلى معسكر 'عصيون'، كما استولت قبل انسحابها من منزله على جهازي هاتف خلوي، يعودان لأبناء صاحب المنزل. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير الجريح مصعب غنيمات في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وفتشته.
كما داهمت عدة أحياء بمدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول والظاهرية، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
من جهة اخرى، استمرت قوات الاحتلال بإغلاق بعض الطرق بالبوابات الحديدية مثل مدخل مخيم الفوار، ومدخل بلدة دورا المقابل للمخيم.
من جهة اخرى اقتحمت قوات الاحتلال مع ما يسمى "الإدارة المدنية" برفقة وحدات الهندسة منزل الأسير مصعب غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، الذي نفذ عملية طعن بالقرب من التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم يوم 23 اكتوبر الماضي، وقامت بمعاينة المنزل تمهيدا لهدمه، كذلك داهمت منزل الأسيرة لمى حافظ البكري 15 عاما التي ادعت إسرائيل بأنه حاولت تنفيذ عملية طعن أول أمس في الخليل، وجاءت هذه المداهمة لمنزل عائلتها تمهيدا لهدمه.
كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي إغلاق المدخل الرئيس لقرية عابود شمال غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية.
وقال رئيس مجلس محلي القرية يوسف مسعد إن مواصلة الاحتلال إغلاق مدخل القرية الرئيس يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أهالي القرية، الذين يضطرون لسلوك طرق التفافية ووعرة للوصول إلى رام الله.
يذكر أن الاحتلال أغلق مدخل عابود عقب استشهاد الشاب عبدالرحمن البرغوثي.