■لقاء المارد العرباوي صاحب الصدارة في جدول الترتيب والتماسيح الخضر فريق صحار صاحب الوصافة في المراكز لا أكثر ولكن تبقى النقاط متساوية بين الفريقين برصيد 21 نقطة، وهذا اللقاء المهم والذي سيشهده حضور جماهيري كبير وكما هي العادة من جماهير صحار ان تزحف خلف فريقها ولكن في مباراة اليوم سيكون الوضع مختلف والأكثر حضوراً، ويفترض في لقاء بهذه القوة أن يعطى الأولوية في النقل التلفزيوني وتسخر له كل الامكانيات وينقل من ملعب نادي النهضة حالياً إلى أي ملعب يكون مهيأ للنقل التلفزيوني ويتسع للحضور الجماهيري وأن تمنح فيه مزايا أخرى لأنها قمة في كل شيء، إذا جئنا إلى الأداء داخل أرضية الملعب سيكون موجودا والأسماء التي تقدم ذلك الأداء والعرض الرائع سيكون حاضراً وكل ما تمناه إلى قمة تتصف بالروح الرياضية وبعيداً عن الشحن النفسي، وإذا جئنا إلى الحضور الجماهيري أعتقد ليس بحاجة إلى الحديث عنه بالأخص من جماهير صحار التي ستكون حاضرة وبكل قوة ودون إلى دعوة أو مغريات من أجل الحضور وينطبق ذلك على جماهير العروبة التي ربما سيكون لها حضور وكلنا يعرف المسافة البعيدة بين ولاية صور والبريمي لكن دعماً للفريق ستكون جماهير المارد حاضرة، كما أن المباراة تجمع بين فريقين على صدارة جدول الترتيب ولم تتبق سوى هذه الجولة والجولة القادمة من نهاية الدور الأول وكل فريق منهما يطمح أن يكون على الصدارة وصحار يرغب أن يحافظ على سجله في الدور الأول بدون أي خسارة وهو الفريق الوحيد حتى الآن.

بالعودة للمباراة والتي نبدأها بفريق صحار باعتباره هو المستضيف سنجد الأمور تأخذ مسارها الطبيعي في الإعداد وهو فريق جاهز لأي مباراة وستكون لهذه المباراة طابع خاص لدى الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالناصر مكيس الذي استطاع أن يهيئ تلك الكوكبة من اللاعبين الشباب وفق معطيات كل مباراة وحسب الظروف المتاحة لديه رغم النقص الذي عانى منه في البداية بغياب حاتم الروشدي وهو احد أهم العناصر في الفريق بالإضافة إلى عمر الفزاري وعبدالله الشبلي بعد أن تم حل الاشكالية بالنسبة لهؤلاء اللاعبين وتنتظرهم الجماهير أن يكون تواجدهم حاضر في لقاء اليوم إذا وصلوا إلى قمة الجاهزية ووجودهم اضافة قوية للفريق، ولا ننسى أن صحار ربما يتبع نفس أسلوب العروبة اللعب بمن حضر ولكنها تبقى شعارات ولا يوجد فريق لا يعد العناصر التي لديه ويجعلها جاهزة للمباراة، وإذا رجعنا للعناصر التي يضمها صحار والتي نأمل ان تكون في قمة الجاهزية في لقاء اليوم سنجد هناك في حراسة المرمى الشاب مطر الوشاحي إلى جانب المدافع العراقي ابراهيم كمال وعمر علي واحمد الخميسي والنجم المتألق والهداف فدران والمساند من اهم عنصرين في الفريق معه حاتم الروشدي وادمير وسالم المقبالي وعبدالعزيز الحوسني وبدر الجابري واحمد الكحالي وغيرها من الأسماء والكل ينتظر أن يكون هناك تواجد اليوم لعمر الفزاري أاو عبدالله الشبلي لتكون قمة صحار حافلة بالحصول على النقاط الثلاث وهو الفريق الذي يمتاز بهجوم جيد استطاع ان يسجل 15 هدفا ولم يدخل مرماه سوى 9 اهداف.
ولكن على صحار أن يكون في وضع التخوف لأنه يلاقي العروبة الذي استطاع ان يعود سريعاً إلى مكانه الطبيعي وأصبح يبحث عن المنافسة والبقاء على الصدارة للمحافظة على اللقب، صحيح أن الوقت لايزال مبكراً للحديث عن ذلك ولكن إذا استطعت ان تحصل على الصدارة وتختتم بها الدور الأول فأنت قد قطعت نصف المسافة والمتبقي النصف الأكثر اثارة وقوة وطول نفس، وما عمله العروبة بالتعاقد السريع من المدرب الصربي ماركوف بالفعل شيء يحسب له لأنه درس الأمور بشكل سريع وعمل كل اتصالاته لتأمين المدرب المناسب للفريق وأصبح العروبة هو صاحب الصدارة ويمتلك أحد أفضل خط هجوم حتى الآن برصيد 23 هدفاً ويقابله أفضل خط دفاع لم يسجل في مرماه سوى 10 أهداف منها نصفها في مباراة واحدة، كما أن الفريق لديه من الاسماء التي ينتظر منها الكثير في مباراة اليوم ولا سيما قائدي خط الهجوم محمد تقي الذي تراجع نوعاً ما عن التهديف والمحترف الاجنبي هانز كوفي إلى جانب ليل بترس وهناك معتصم الشبلي الذي سيكون اليوم مواجها لفريقه السابق ومهند الحسني وهشام سليم وايمن الرحبي وسعد العريمي واحمد المخيني وفي حراسة سيكون هناك أحدهما رياض سبيت أو احمد القلهاتي ولكن الكفة ربما تميل إلى رياض سبيت، فهل يستطيع العروبة أن يواصل التغريد على القمة ويلحق بصحار أول خسارة في الدوري أم العكس سيكون الفوز من نصيب صحار أو التعادل العادل هو حليف مباراة اليوم لتبقى الصدارة مشتعلة بين الطرفين.