ضمن إحتفالات البلاد بالعيد الوطني ال45 المجيد

تغطية ـ أحمد أبو غنيمة:
أوضح معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الإجتماعية أن إحتفال جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار شهد الكثير من الفنون التي تتميز بها المحافظة وعبر هذا الإحتفال عن حب وولاء جميع أهالي محافظة ظفار في هذا اليوم العظيم يوم الثامن عشر من نوفمبر كذلك هو رسالة لجميع المجتمع العماني.وأعتقد أن خروج الجميع من مختلف فئات المجتمع وبمختلف الأعمار في تلك الإحتفالية المباركة إنما هو تأكيد علي الولاء والحب والعرفان لمولانا قائد البلاد المفدي –حفظه الله ورعاه.وإن هذه الإحتفالية المتميزة لهي شهادة لأبناء محافظة ظفار الذين أستطاعوا أن يتناقلوا الموروث والفلكلور الشعبي العماني الأصيل من جيل إلي جيل حيث إستطاعوا بالفعل بالخروج بلوحات غاية في الجمال.ونود أن نشكر كل من شارك في تلك الإحتفالية المتميزة وعلي رأسهم جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار وجميع القائمين عليها للخروج بتلك الصورة المشرفة واللوحات المتميزة والتي عبرت بكل صدق عن معاني حب الوطن والقائد.
كان هذا التصريح خلال حفل أوبريت(سارية المجد) بمسرح المروج بصلالة والذي تنظمه جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار مشتركة تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الإجتماعية بحضور صاحب السمو السيد فهر بن فاتك آل سعيد ومعالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وسعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام اللجنة العليا للإحتفالات بالعيد الوطني.و عدد من أصحاب السعادة المستشارين بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار وعدد وأصحاب السعادة الوكلاء وعددمن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشوري والمسئولين ومدراء الدوائر الحكومية والشيوخ والأعيان ورئيسات الجمعيات والعضوات والمشاركين بالحفل.
بدأ الحفل بالسلام السلطاني .ثم ألقت زمزم بنت علي أحمد المشيخية إحدي عضوات جمعية رخيوت كلمة جمعيات المرأة بمحافظة ظغار قالت فيها: تمر الاعوام العمانية المضيئة بقيادتها الظافرة ونهظتها العامرة متلالئة بعقدها الخامس والأربعين عيدها الوطني المجيد في زهو وبهاء ونورا وضياء برعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة قابوس بن سعيد المعظم اعزه الله وأيد بنصر من عنده القائد الملهم والاب الحاني مفجر الطاقات ومؤسس للانجازات ومحقق الآمال بفضل الله.إن عماننا وتاريخها العظيم وأمجادها التليدة وحضارتها الضاربة في أعماق التاريخ وما وصل اليه الإنسان العماني من مكانة ليرتبط اليوم بهذه النهضة الشامخة وصانعها الممجد مولانا قابوس المعظم حفظه الله ورعاه- إن قائدنا المفدى أبهر العالم بحكمته الرشيدة وثاقب فكره النير مما جعل المحافل الدولية والمؤتمرات العالمية تجعل مكانته عالية متميزة وعلم عمان خفاقاً بالمحبة والسلام.
وأضافت المشيخية قائلة: إن جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار وهي تحتفل بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد لتفاخر بشموخ العطاء القابوسي وثقته ودعمه للمراة العمانية التي تفجرت طاقاتها ودفعت بثبات وتميز في مراكز العلم والبحث ومواقع العمل والانتاج تسهم ونبارك بإقتدار في صناعة النهضة المباركة وبرزت المرأة العمانية عالميا لتثري الحضارة الإنسانية وتضع انجازاتها العلمية في خدمة البشرية هذه المرأة العمانية تستلهم من دينها الحنيف والقيم والمثل ومن قيادتها الظافرة العمل والإنجاز والتميز وهنا تتوجه جمعيات المرأة العمانية في محافظة ظفار وهي تقدم هذه اللوحات الفنية المعبرة عن حبها وعرفانها للمقام السامي حضرة مولانا صاحب الجلالة-حفظه الله ورعاه- الذي دامت عطاياه الغامره على المرأة العمانية صانعة الاجيال .
اللوحة الأولي
بعد ذلك بدأ الأوبريت باللوحة الأولى والتي قدمتها جمعية المرأة بولاية صلالة وإنقسمت إلي جزئين الجزء الأول بعنوان الجزء الأول (إنبلاج الفجر) من كلمات والحان محمد المردوف وأداء أطفال الجمعية
اللوحة الثانية
أما اللوحة الثانية فقدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية مرباط وكانت عبارة عن فن (الشرح ) مع أداء أغنية (شرق الشموس) من تأليف الشاعرالمهندس مسلم بن محسن سمحان المسهلي و ألحان محمد المردوف ورضوان المغني
اللوحة الثالثة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية ضلكوت وكانت عبارة عن فن البرعة صاحبتها أغنية (عميد السلاطين) من تأليف الشاعر مسلم محمد محاد شماس
اللوحة الرابعة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية رخيوت وكانت عن فن (الطبل النسائي) صاحبتها أغنية ( أرض الكرامه) من تأليف الشاعرسعيد علي المشيخي وألحان رضوان المغني
اللوحة الخامسة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة وكانت عبارة عن فني (الهبوت والزامل) علي أنغام أغنية ( داعي الحب ) من تأليف الشاعرة نور بنت علي مبارك المعشني وألحان رضوان المغني
اللوحة السادسة
قدمتهاجمعية المرأة العمانية بولاية ثمريت وكانت عبارة عن فن (المهيد) علي أنغام أغنية (أغلى وطن) من تأليف الشاعر الشاعر محمد سعيد سالم سمحان المسهلي و ألحان محمد المردوف
اللوحة السابعة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية مقشن فن (الحوربية ) علي أنغام اغنية (نرفع تهاني) من تأليف الشاعر ناصر بن سالم محسن الحمر و ألحان رضوان المغني
اللوحة الثامنة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية سدح وقد إقسمت إلي جزئين الأول كان عبارة عن فن (المشعير) باللغة الجبالية من تأليف الشاعر سعيد سالم سعيد جحز الحكماني والحان ميزون علي سهيل العمري.
اللوحة التاسعة
قدمتها جمعية المرأة العمانية بولاية المزيونة وكانت عبارة عن فن (الشرح البدوي ) علي أنغام أغنية (عزك وطنا) من تأليف الشاعر الشيخ خالد السيد حزحيز زعبنوت المهري و ألحان محمد صفرار المهري .
اللوحة العاشرة
قدمتهاجمعية المرأة العمانية بولاية شليم وجزر الحلانيات وكانت عبارة عن فن (الرزحة ) علي أنغام أغنية (سيدي قابوس) من تأليف الشاعرة نوره بنت محمد احمد هديه المهري و ألحان محمد المردوف
اللوحة الختامية
شاركت فيها جميع جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار وكانت بعنوان (الشكر والعرفان) من تأليف الشاعر الشيخ خالد السيد حزحيز زعبنوت المهري و ألحان محمد المردوف.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم رئيسات جمعيات المرأة العمانية بمحافظة ظفار كما تم توزيع الدروع والشهادات علي الشركات الراعية. كما قامت إحدي الزهور المشاركين بالأوبريت بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل بالإنابة عن جميع جمعيات المرأة بمحافظة ظفار.جدير بالذكر أن الأوبريت هو ثمرة تعاون جميع جمعيات المرأة العشر بمحافظة ظفار وقدمت خلاله عشر لوحات فنية تعبر عن الحب والوفاء للقائد المفدي بالإضافة إلي تقديم بعض الفنون التراثية التي تشتهر بها كل ولاية بالإضافة غلي اللوحة الختامية والتي شاركت فيها كل الجمعيات تحت عنوان(الشكر والعرفان).
مع الخبر مجموعة صور متنوعة من الأوبريت