كتب – مصطفى بن احمد القاسم:
افتتحت بكلية عمان للسياحة أمس توسعة وتطوير مكتبة مصادر التعلم التي تبلغ مساحتها الحالية حوالي 600 متر مربع وتتسع لـ (120) شخصاً بهدف تطوير البحث العلمي وتبعا للتطورات الرقمية التي يشهدها المجتمع المعرفي ولمواكبة البرامج الحديثة في تعليم السياحة التي طرحتها الكلية وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بحضور الدكتور عبدالكريم بن سلطان المغيري عميد الكلية والرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال خالد المسن وعدد من المسئولين والمدعوين.
وقال الدكتور عبد الكريم بن سلطان المغيري عميد الكلية: نتقدم بالشكر العميق للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها المتواصل للمؤسسات التعليمية والبحثية والمجتمعية على مستوى السلطنة، حيث قامت الشركة مشكورة بالعمل على تطوير مكتبة لكلية إيمانا منها بتوفير البنية الصلبة للمؤسسات التعليمية وذلك لإعداد وتطوير الموارد البشرية، مشيراً إلى أن عملية التطوير للمكتبة العامة تعتبر قصة نجاح فريدة حيث تم إدخال احدث البرامج المكتبية والأدوات والأجهزة وذلك لتوسيع مدارك الطلبة والباحثين وتطوير البرامج الأكاديمية مما سيكون لها اكبر الأثر في تنمية المجتمع ودعم القطاعات السياحية والمجتمعية بالسلطنة.
من جانبه قال إسماعيل بن سليمان الصوافي من شركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في كلمة له: إن عملية التطوير والدعم لهذا المعلم الأكاديمي من شأنه أن يضفي لمسة فنية له ليستقي منه طلاب الكلية ينابيع العلم والمعرفة لتوسيع مداركهم في جميع ما يتعلق ببرامجهم الأكاديمية والتي بلا شك سوف تثري مخرجات هذه الكلية وسيكون لها اكبر الأثر في إثراء قطاع السياحة بالسلطنة.
وأضاف: هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تأتي لتؤكد التزام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نحو المساهمة الواسعة ليس فقط في تعزيز الناتج المحلي ورفد القاعدة الاقتصادية للسلطنة بل ليبرز كذلك مساهمة الشركة المستمرة في تنمية المجتمع ودعم جميع القطاعات الإنتاجية الأخرى وفي مقدمتها قطاع السياحة الواعد.
وأضاف: ان السلطنة تسير بخطى ثابتة وراسخة في مسيرة تنمية وتطوير القطاع السياحي، حيث ان هذه المشاريع والمبادرات الاجتماعية تحفز هذا القطاع الحيوي الأمر الذي يعزز من وضع السلطنة في مكانة متقدمة على خارطة السياحة العالمية مستنيرة بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ودعم الحكومة الرشيدة بفضل الموقع والتنوع الجغرافي للسلطنة.
بعد ذلك قدمت الهدايا التذكارية لسعادة راعي الحفل والذي قام والحضور بقص شريط افتتاح المكتبة والتجوال بين أرجائها والتعرف على الأجهزة المكتبية الحديثة التي تم تزويد المكتبة بها.
وعقب الانتهاء من حفل افتتاح المكتبة صرح سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي ورئيس مجلس إدارة كلية عمان للسياحة قائلاً: إن المكتبة توفر بيئة تعليمية جذابة للطالب وللباحث في التخصصات التي تطرحها الكلية، كما أن التجهيزات والإمكانيات التي تضمها المكتبة ستدعم العملية التعليمية، وستوفر مناخ مناسب للطلبة والطالبات من أجل القراءة والبحث العلمي. وأضاف قائلاً: كلمة الشكر نوجهها للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها للكلية، حيث إن التعليم سيضل الركيزة الأساسية في تقدم الأمم، حيث إن توجهه الشركة في دعم مثل هذه المشاريع في الحقيقة يخدم توجهات الدولة في اهتمامها بالتعليم.
وأشار إلى أن قطاع السياحة يعتبر قطاعا واعدا في السلطنة، وتوجد استراتيجية أعدت من قبل وزارة السياحة تبين الحاجة الكبيرة لمخرجات مختلف التخصصات في مجال السياحة، ويعتقد أن مخرجات الكلية سيكون لها مجال واسع في سوق العمل.
وأضاف: إنه تم حل كافة الاشكاليات المتعلقة بالمؤهل الذي يحصل علية الطالب من الكلية، حيث إن الكلية تقدم الآن برامج في البكالوريوس في مختلف تخصصات السياحية، وأكد على أنه يجب على الطلاب والطالبات منتسبي كلية السياحة أو أي مؤسسة تعليم عالي أن يتبنوا فكرة ريادة الأعمال، لأن الدعم الذي تقدمه الحكومة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دعماً سخياً يجب استغلاله قدر الإمكان.
موضحاً سعادته أن وزارة التعليم العالي تقوم بمراجعه اشتراطات مواصلة الدراسة في الماجستير، حيث إنه ليس من مصلحتها تعجيز الطلبة الراغبين في مواصلة الدراسة، حيث إنه عندما تعلن الوزارة عن وجود مقاعد شاغرة لإكمال الدراسة يتم استيفاء العدد المطلوب، حيث إن الهدف من رفع نسبة (الآيلتس) هو أن الطلبة السابقين لم يجدوا قبولا في الجامعات التي نطمح إليها، وبذلك تكون مراجعه الشروط عادة بهذا السبب، إعادة النظرة في الاشتراطات واردة متى ما دعت الحاجة لذلك.
وتأتي توسعة وتطوير المكتبة من خلال الدعم المجتمعي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال حيث أسهمت هذه الشراكة بين المؤسسة والكلية في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبة والنهوض بمستوى مجال التكنولوجيا.
وتحتوي المكتبة على عدة مرافق كصالة استقبال وقاعة للدراسة واستخدام الحاسب الآلي مزودة بطاولات دراسية و38 حاسباً آلياً ومختبر حاسوب للسمعيات والبصريات يتسع لـ (12) مستفيداً وقاعة لتدريب المستفيدين وقاعة محاضرات وقاعة اجتماعات وغرف خاصة للباحثين.
وتأتي توسعة وتطوير المكتبة من خلال الدعم المجتمعي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وأسهمت هذه الشراكة بين المؤسسة والكلية في تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المكتبة والنهوض بمستوى مجال التكنولوجيا.
وتحتوي المكتبة على عدة مرافق كصالة استقبال وقاعة للدراسة واستخدام الحاسب الآلي مزودة بطاولات دراسية و38 حاسباً آلياً ومختبر حاسوب للسمعيات والبصريات يتسع لـ (12) مستفيداً وقاعة لتدريب المستفيدين وقاعة محاضرات وقاعة اجتماعات وغرف خاصة للباحثين.
ومن جانب التكنولوجيا تم تزويد المكتبة بـ (67) حاسباً آلياً حديث ذي مزايا جيدة و8 حواسب محمولة و7 حواسيب كفية وشاشتين حاسوبيتين تعمل باللمس من أجل البحث في دليل المكتبة وماسحاً ضوئياً و3 آلات طباعة ونسخ وجهاز للاعارة الذاتية.
وتحمل المكتبة عدد من الكتب المطبوعة المتخصصة بالسياحة والضيافة والادارة والاقتصاد والمعلومات العامة وكتب اللغات كالانجليزية والالمانية والفرنسية.
وتتضمن المكتبة العديد من الموسوعات والقواميس بمختلف اللغات والمصادر الإلكترونية المتاحة للمستفيدين من خلال الإتاحة المباشرة للمكتبة الإلكترونية لمعهد (دبلن للتكنولوجيا) الذي تنتسب له الكلية.
حضر افتتاح المكتبة عدد من المسؤولين من الجهات المختصة ذات العلاقة بالقطاعين العام والخاص.